فاتن ممثلة مصر الأولى
هزة أرضية بقوة 4.7 درجة على مقياس ريختر تضرب مدينة شاهرود في إيران جماعة الإخوان المسلمين المحظورة يتهم «الإخوان» بجمع أكثر من 30 مليون دينار بشكل غير قانوني الجيش اللبناني يُوقيف 144 سورياً بـ«جرائم» الدخول غير الشرعي والاتجار بالسلاح احتجاجات في 3 محافظات يمنية ضد إنتهاكات الحوثيين رافضة لسياسات القمع وفرض الإتاوات والاختطافات وزارة الصحة اللبنانية تعلن سقوط 6 جرحى في حصيلة أولية جراء غارات طائرات الاحتلال الإسرائيلي على منطقة البقاع عودة الحكمة التركية أليف كارا أرسلان للتحكيم بعد إيقافها بسبب فضيحتها الجنسية إستشهاد وزير العدل الفلسطيني الأسبق محمد فرج الغول بقصف إسرائيلي على مدينة غزة إرتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في ولاية تكساس الأميركية الى 131 قتيلًا وسط تحذيرات من أمطار جديدة زلزال بلغت قوته 5.8 درجة على مقياس ريختر يضرب جزيرة لوزون في الفلبين انفجار في حقل سارانج النفطي يوقف عمليات شركة إتش كيه إن إينريجي بالعراق
أخر الأخبار

فاتن.. (ممثلة مصر الأولى)

المغرب اليوم -

فاتن ممثلة مصر الأولى

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

قبل ثلاثة أيام مرت ذكرى رحيل فاتن حمامة، لم تمنحها (الميديا) ما تستحقه من حفاوة، لأنها كانت مشغولة بالبحث عن أسباب طلاق ياسمين والعوضى.

توجت فاتن حمامة بلقبين غاليين، طوال رحلتها الفنية (سيدة الشاشة العربية) وذلك فى الستينيات، ثم فى النصف الثانى من التسعينيات، وبعد إعلان نتائج مهرجان القاهرة السينمائى الدولى عن أفضل 100 فيلم مصرى فى تاريخنا، حظيت فاتن بنحو 11 فيلما منها، وأطلقوا عليها (نجمة القرن)، وكاتب هذه السطور وثق اللقب فى كتاب يحمل نفس العنوان من إصدار مهرجان الإسكندرية السينمائى، وحضرت فاتن على غير عادتها التكريم.

مما يؤكد سعادتها به، إلا أنها وحتى أيام قبل الرحيل 2015 ظلت حريصة على البحث عن فكرة تعيدها لعبق الاستديو، كان لديها اكثر من مشروع مع المخرجين شريف عرفة وعمرو سلامة وأيضا بداية خيط درامى لم يكتمل مع الممثل أحمد حلمى، اتفق مع فاتن على أن يحمل المشروع فكرة سياسية تقدم فى قالب لايت كوميدى على غرار (إمبراطورية ميم)، الذى كان يتناول الديمقراطية، وأهدى لها حلمى بورتريها يحمل صورتها بريشته.

فاتن نموذج للفنان صاحب الموقف الفكرى حتى لو لم يعل صوتها، إلا أنها لم تنعزل يوما عن مشاعر الناس.

فى عام 2013 بالجامعة الأمريكية ببيروت، عند منحها الدكتوراه الفخرية، هاجمت حكم الإخوان وهم فى يدهم السلطة بمصر.

فهى تدرك أن ما حظيت به من حب وتقدير وصار سمها مرادفا (لسيدة الشاشة) يفرض عليها واجبات اجتماعية ووطنية، بعض برامج الفضائيات، تقدم مقاطع من هجوم مريم فخر الدين على فاتن بسبب لقب (سيدة الشاشة)، والغضب يعلن نفسه بتلك العبارة، هل نحن إذن (خادمات الشاشة)؟، مريم كانت الأعلى صوتا فى إعلان الرفض، ماجدة الصباحى وهند رستم، لم تتسامحا مع اللقب، سميرة أحمد عندما سألوها، لم تجد ما يستحق الغضب فى تتويج فاتن حمامة (سيدة الشاشة)، بينما شادية تركت الإجابة مفتوحة، لم تدل بدلوها.

هل كانت فاتن استثناء فى جيلها؟، إجابتى هى نعم والدليل أن العديد من التجارب الأولى للمخرجين الذين تفجرت موهبتهم نهاية الأربعينيات ومطلع الخمسينيات كانت فاتن حمامة هى الهدف والطريق لتحقيق أحلامهم الأولى على الشاشة، حسن الإمام (ملائكة جهنم) ويوسف شاهين (بابا أمين) وكمال الشيخ (المنزل رقم 13) وغيرهم.

قال لى المخرج الكبير كمال الشيخ، وهو ما أكده لى الكاتب الكبير سعد الدين وهبة، إن فاتن كانت تتقاضى خلال عقد الخمسينيات، أعلى أجر، 5 آلاف جنيه بينما كل نجمات الجيل لم يتجاوزن 4 آلاف، قطعا تم استثناء ليلى مراد التى كانت وحتى منتصف الخمسينيات قبل ابتعادها عن السينما تحصل على ثلاثة أضعاف أجر فاتن.

هناك أيضا وثيقة أخرى، فى (تترات) فيلم صلاح أبوسيف (لك يوم يا ظالم) 1951، ستقرأ هذا اللقب يسبق اسم فاتن، (ممثلة مصر الأولى) الفيلم إنتاج صلاح أبوسيف، ما الذى دفع مخرجنا الكبير إلى إضافته سوى أنه استشعر من خلال ردود فعل الجمهور أن فاتن تستحق تلك المكانة.

لا حظ أن صلاح لم يكتب لقب (نجمة) بل حرص على (ممثلة)، وهو حقا التوصيف الأعلى والأبقى.

لسبب أو لآخر، لم يسبق هذا اللقب اسم فاتن فى الأفلام الأخرى، إلا أن المنطق والزمن يؤكدان جدارتها، بكل الألقاب التى حظيت بها، فهى لم تسع إليها، كل الألقاب هى التى سعت إليها!!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاتن ممثلة مصر الأولى فاتن ممثلة مصر الأولى



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

GMT 17:24 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

دنيس هوف يفضح عائلة كيم كارداشيان

GMT 11:30 2017 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

عدنان العاصمي يقترب من الانتقال إلى أولمبيك آسفي

GMT 22:53 2023 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

مليارديرات روس ازدادات ثروتهم بشكل ملحوظ في 2022

GMT 23:33 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

خطة سوناك لإنعاش الاقتصاد البريطاني

GMT 23:03 2021 الإثنين ,18 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الأرض داخل "نفق عملاق" يصل إلى "نهاية الكون

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 11:26 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

أزياء الـArmy تعود للصدارة من جديد في 2020

GMT 18:57 2020 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تفاصيل مقتل سائق تاكسي في أغادير

GMT 00:51 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة رجل شرطة بملعب "محمد الخامس" أثناء "الديربي البيضاوي"

GMT 14:26 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب الفاسي يعترض على مشاركة لاعبين بشباب الحسيمة

GMT 17:31 2019 الأربعاء ,08 أيار / مايو

رسمياً فورد تكشف عن الموديل الجديد من Edge2
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib