منى الشاذلى لم تستطع إنقاذ «نجوم الساحل»
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

منى الشاذلى لم تستطع إنقاذ «نجوم الساحل»!

المغرب اليوم -

منى الشاذلى لم تستطع إنقاذ «نجوم الساحل»

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

بينما نجح مشروع تعميد كل من عصام عمر وطه دسوقى كنجمى شباك قادمين فى فيلم (سيكو سيكو)، كنا بصدد شريط سينمائى يقوده المخرج عمر المهندس، رغم انها تجربته الأولى، إلا انه أجاد التعامل مع مفردات السينما، وشاهدنا شاشة تشير إلى ثراء بصرى وسمعى.

على الجانب الآخر جاء فيلم (نجوم الساحل)، فى نفس التوقيت، إلا أنه فقير إلى حد الشح فى كل شىء، لم يتقن المخرج أصول اللعبة، المكان هو الساحل الشمالى، الذى صار حلما عزيز المنال على المصريين، السينما هى الوسيلة الرخيصة وفى متناول اليد للوصول إليه، لدينا ساحلان طيب وشرير، قطعا الشرير هو الهدف، لا بأس من أن تسارع السينما بتجسيد الخيال المستحيل.

المخرج رؤوف السيد له تجارب سابقة أهمها الجزء الأول من (الحريفة)، عرض تجاريا العام الماضى، بلا دعاية ولا أمل فى تحقيق إيرادات، ثم حدثت المفاجأة وتصدر الشباك، لم يواصل المخرج تقديم الجزء الثانى الأكثر نجاحًا لأسباب غير مؤكدة، إلا أن المؤكد أن (الحريفة) كان كفيلا بمنحه الثقة فى تجارب أخرى تتحمس لها شركات الإنتاج.

(التيمة) الرئيسية اللعب المباشر على التناقضات بين الجنة والنار،، الأبيض والأسود، الضحك والدموع، تنقل الإنسان المطحون الذى يعيش على الكفاف فى حى شعبى، إلى دائرة تستمتع بحياة مرفهة، لدينا مثلا فيلم (سبع أيام فى الجنة) لعملاق الإخراج الكوميدى فطين عبدالوهاب.

المعالجة الكوميدية تسيطر على الموقف والمفارقات وسيلة مضمونة لتفجير الضحك، كان لابد من التمهيد بتقديم الدائرتين الشعبية والمرفهة، وهو ما اقتفى أثره المخرج رؤوف السيد فى (نجوم الساحل) عن طريق علاقة حب جمعت بين الشاب الطموح الفقير أحمد داش والفتاة الحسناء الثرية مايان السيد. وكان لا بد من الانتقال السريع، لتبدأ التناقضات، وهنا يتوقف الخيال عن الإبداع، وتشعر بأن قطار الدراما تعثر ولم يعثروا على شىء سوى إقامة حفل فى الساحل، ويتم دعوة الجيران أو يذهب الجيران بلا دعوة للفيلا بسبب احتجاجهم على الصخب، وهكذا تتعدد أسماء النجوم أمثال أمينة خليل وأكرم حسنى وأحمد فهمى ومصطفى خاطر، الذين ساهموا كضيوف شرف، فى لقطات سريعة، مجرد لمحات وتأتى الذروة مع منى الشاذلى فى لقاء ختامى داخل برنامجها (معكم) بين أحمد داش ومايان السيد ويتحقق حلمهما على الشاشة.

الاسم الذى توقفت عنده مع (التترات) هو طارق العريان، هذه المرة هو شريك فى الإنتاج، طارق من أكثر المخرجين قدرة على فك شفرة الجمهور، يقدم فى أفلامه حالة سينمائية عصرية تتفق أو تختلف عليها ولكنها تظل محتفظة بطزاجتها وعصريتها، عندما يقرر الإنتاج فهذا يعنى أنه قادر على الرهان الصحيح، واقعيا جاء رهانه يخاصم كل ما هو متوقع، فنيا وتجاريا، الشريط بلا أى طموح فنى، كما أنه بعيد عن موجة الجمهور، احتل المركز قبل الأخير، وكان ينافسه بقوة على ذيل القائمة (فأر بسبع ترواح).

ما فعله العريان هو إنقاذ ما يمكن إنقاذه، واللعب بورقة ضيوف الشرف على أمل أن يقنعوا الجمهور بقطع التذكرة، هذا السلاح جاء مثل الطلقات (الفشنك) صوت بلا صدى.

ويبقى الحديث عن أحمد داش ومايان السيد، هناك محاولات سابقة لتصدر الأفيش، وهناك أيضا ترقب لهما، أحمد داش له أكثر من فيلم للدفع به كبطل مثل (أبوصدام)، مايان السيد لاتزال تقع تحت توصيف الوجه المريح أنتظر منها أن تتقدم خطوة أبعد، إلا أن الفيلم لم يحقق لها ذلك.

لا أحد يلوم فنانًا فى بداية المشوار على الاختيار فهذا هو المتاح فى اللحظة الراهنة، المؤكد أن فيلم (ساحل النجوم)، أخفق فى كل شىء، باءت كل محاولات على صبحى مثلًا لإثارة الضحك بائسة تمامًا، إنه فى النهاية عمل لا تنساه بعد أن تشاهده، ولكنك تنساه وأنت تشاهده، جزء كبير من فريق العمل لن يجدوا صعوبة فى نسيان التجربة، كأنها لم تكن لأنها واقعيًا لم تكن!!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منى الشاذلى لم تستطع إنقاذ «نجوم الساحل» منى الشاذلى لم تستطع إنقاذ «نجوم الساحل»



GMT 22:12 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عارك وحدك

GMT 22:05 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تجعلوا من النكره نجمًا

GMT 22:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن أنور السادات

GMT 21:58 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

سوق التاريخ... مُنتعشة!

GMT 21:56 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الخليج... والنمو الاقتصادي المطلوب

GMT 21:53 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة عقود على إعلان «نوسترا أيتاتي»

GMT 21:51 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

استراحة فاروق جويدة!

GMT 21:48 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

من نحن.. فراعنة أم عرب أم ماذا؟!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 12:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب
المغرب اليوم - دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020

GMT 11:52 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تيفيناغ ليس قرآنا!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib