المطرب النقاش ووقار الأوبرا
باكستان تسجل 23 إصابة جديدة بحمى الضنك خلال 24 ساعة في إسلام آباد مصرع خمسة متسلقين ألمان في انهيار ثلجي بجبال الألب الإيطالية مصرع خمسة وثلاثين شخصا وفقد خمسة آخرين بسبب الفيضانات في وسط فيتنام إشتعال ناقلة نفط روسية وسط هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية في البحر الأسود إنفجار عنيف في مستودع أسلحة لقسد بريف الحسكة وسط تحليق مسيرة مجهولة ومصادر تتحدث عن حالة هلع بين السكان حركة حماس تعلن العثور على جثث ثلاثة رهائن في غزة وتنفي اتهامات أميركية بشأن نهب شاحنات مساعدات الأسرة المالكة البريطانية تعرب عن صدمتها بعد هجوم طعن في قطار بكامبريدجشير أسفر عن إصابات خطيرة غارة إسرائيلية على كفررمان تقتل أربعة من عناصر حزب الله بينهم مسؤول لوجستي في قوة الرضوان غارات إسرائيلية مكثفة تهزّ قطاع غزة وتثير مخاوف من إنهيار إتفاق وقف إطلاق النار نادي وولفرهامبتون الإنجليزي يستقر على فسخ التعاقد مع البرتغالى فيتور بيريرا المدير الفنى للفريق
أخر الأخبار

المطرب النقاش ووقار الأوبرا!

المغرب اليوم -

المطرب النقاش ووقار الأوبرا

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

فى اللحظات الأخيرة تم استبعاد المطرب أحمد سالم الشهير بـ(النقاش)، من غناء فقرة مع أصالة بعد أن أجرت معه العديد من البروفات، شاهد الناس على العالم الافتراضى، بعض أجزاء من تلك (البروفات).

سالم هو إحدى النتائج الإيجابية، على ندرتها، لـ(سوشيال ميديا)، عندما شاهدناه على أحد التطبيقات، يمارس عمله فى طلاء الجدران ويغنى العديد من الدرر القديمة، أصبح بعدها حديث الناس، لا يمكن أن نحيل الأمر على مجرد التعاطف مع إنسان مكافح، وإن كنت لا أنكر قطعا أن الانحياز المسبق يلعب دورا إيجابيا فى توفر القبول، إلا أن الأهم هناك شىء فى أداء سالم وجد طريقه لقلوب الناس، شاهدته فى أكثر من برنامج يغنى مع واحد من مشاهير الغناء، متمتعا بقدر لا ينكر من الحضور.

قد يراه البعض مجرد (إيفيه)، له عمر افتراضى وينتهى، ولو سألتنى أقول لك هناك تفاصيل فى النجاح عصية على التحليل العلمى، المؤكد أن استمرار النجاح يتكئ فى جزء أساسى منه إلى قدرة الموهوب على هضم تفاصيل الزمن والتخطيط للقادم، أنا مؤمن بتلك المقولة (إن الآلهة تُنعم علينا بمطلع القصيدة، وعلينا نحن استكمال أبياتها)، أى أن الموهبة وحدها لا تكفى، إلا فقط مع الطلة الأولى.

اقرأ المزيد ..

كان سالم، حتى صباح يوم الحفل، يحلم بتلك اللحظة، التى يشارك فيها بغناء فقرة مع أصالة، ثم فتح عليه أحد كبار الملحنين من أعضاء اللجنة العليا للمهرجان زخات متلاحقة من النيران، ملوحًا بورقة الوقار، وأن هذا لا يليق بدار الأوبرا ولا بالمهرجان العريق.

الكلمات التى ترددت على لسان الملحن بها قدر كبير من التعالى والاستهزاء، اضطر سالم أن يكتب اعتذارا على صفحته يؤكد فيه أنه لن يغنى لنقص فى الأوراق، والحقيقة أن صاحب الصوت الحنجورى تمكن من استبعاده.

هل من يغنى على دار الأوبرا يحتاج لاستكمال أوراق؟، فى حفل أصالة صعدت على خشبة المسرح فتاة لا تتجاوز الخامسة عشرة، كانت تبكى وهى تحتضن أصالة، التى شاركتها أيضا البكاء، سألتها هل تغنى معى قالت نعم، ثم غلبها خجلها ولم تغن، لو فعلتها وغنت ينال ذلك من هيبة المهرجان.

فى حفل محمد منير الأخير كان الجمهور فى الصالة صوته أعلى من منير مرددا أغانيه، ولم يستكمل أى منهم أوراقه للغناء فى دار الأوبرا.

اتهم الملحن الكبير أصالة بالبحث، وبأى ثمن، عن (التريند)، لماذا نتشكك فى ضمائر الناس لمجرد أننا نختلف معهم؟.

عندما يتم اختيار فنان لحفل الختام، هذا يعنى أنه (تريند) ولا يحتاج لأى عوامل مساعدة.

يقينا سوف يشارك سالم فى حفلات أخرى قادمة، وستظل الكرة فى ملعب الجمهور إما أن يقول له أعد، أو نكتفى بهذا القدر، الفرقعة اللحظية مثل (عود الكبريت) تشتعل مرة واحدة.

تلقيت على صفحتى عشرات من كلمات التأييد تشير إلى أن عددا من مشاهير المطربين والملحنين والشعراء مارسوا مهنًا مختلفة قبل احترافهم، حداد ومكوجى ونجار وماسح أحذية وجزار وغيرها، وهى، كما ترى، مهن محترمة.

إلا أن هناك بعض مطربى الأوبرا المتخصصين فى الغناء الشرقى سألونى عن فرصتهم؟، المؤكد أن مقابل كل مطرب يغنى على المسرح هناك عشرة ينتظرون، وتظل قضية شائكة، والحل أن تقام حفلات مماثلة ودائمة. صاحب الموهبة عندما تتاح له الفرصة سيرشق فورا فى قلوب الناس سواء كان أستاذا أكاديميا أو (نقاشا) (يهمنى الإنسان ولو مالوش عنوان)!!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المطرب النقاش ووقار الأوبرا المطرب النقاش ووقار الأوبرا



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 21:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - إيلون ماسك يطلق ميزة جديدة في غروك لتحليل منشورات منصة إكس

GMT 09:09 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

7 فنانين مصريين أكدوا نظرية "الموهبة ليست لها وقت أو سن"

GMT 01:07 2017 الخميس ,23 شباط / فبراير

خالد عبد الغفار يشدّد على تحسين "البحث العلمي"

GMT 16:42 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

إصابة مدير سباق فرنسا الدولي للدراجات بكورونا

GMT 15:00 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

محمد باعيو يكلف الجيش الملكي 100 ألف دولار

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 11:17 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أبرز صيحات موضة 2019 بأسلوب كارلا حداد

GMT 22:17 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أبرز مواصفات سيارة "Vitara" المعدلة

GMT 09:00 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

أبرز عروض الأزياء بأسبوع الموضة في باريس

GMT 15:37 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

مواجهة حامية بين "يوفنتوس" و"أتالانتا" لخطف بطاقة التأهل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib