محمد منير عنوان مصر الجميل
باكستان تسجل 23 إصابة جديدة بحمى الضنك خلال 24 ساعة في إسلام آباد مصرع خمسة متسلقين ألمان في انهيار ثلجي بجبال الألب الإيطالية مصرع خمسة وثلاثين شخصا وفقد خمسة آخرين بسبب الفيضانات في وسط فيتنام إشتعال ناقلة نفط روسية وسط هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية في البحر الأسود إنفجار عنيف في مستودع أسلحة لقسد بريف الحسكة وسط تحليق مسيرة مجهولة ومصادر تتحدث عن حالة هلع بين السكان حركة حماس تعلن العثور على جثث ثلاثة رهائن في غزة وتنفي اتهامات أميركية بشأن نهب شاحنات مساعدات الأسرة المالكة البريطانية تعرب عن صدمتها بعد هجوم طعن في قطار بكامبريدجشير أسفر عن إصابات خطيرة غارة إسرائيلية على كفررمان تقتل أربعة من عناصر حزب الله بينهم مسؤول لوجستي في قوة الرضوان غارات إسرائيلية مكثفة تهزّ قطاع غزة وتثير مخاوف من إنهيار إتفاق وقف إطلاق النار نادي وولفرهامبتون الإنجليزي يستقر على فسخ التعاقد مع البرتغالى فيتور بيريرا المدير الفنى للفريق
أخر الأخبار

محمد منير.. عنوان مصر الجميل!

المغرب اليوم -

محمد منير عنوان مصر الجميل

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

تواجُد الفنان المصرى فى أى تظاهرة خارج الحدود يعنى حضور مصر. التقيت فى الرابعة فجر أمس محمد منير فى الطائرة التى عادت بنا من الرياض إلى أرض المحروسة، بعد أن توج منير بجائزة الإنجاز الفخرية فى ختام (موسم الرياض)، وسط حفاوة استثنائية تليق بمنير الاستثنائى، وغنّى الأسمر وغنينا معه (الليلة يا سمرا).

منير يستعد لحفل فى دبى، وآخر فى الخرطوم وبرلين، وبعدها أكثر من مشروع فى جدة والرياض والقاهرة. منير أضاء فى شهر نوفمبر بحضوره المبهر مهرجان الموسيقى العربية، وأضاء أيضا جوائز هيئة الترفيه بتلك الجائزة المستحقة التى منحها له تركى آل شيخ عن مشواره الذى يقترب من نصف قرن، عاشها ولا يزال متربعًا على القمة، عابرًا أكثر من جيل، محققًا نفس القدر من التماهى، أشجى وانعش بأغانيه الحفيد والأب والجد؛ ثلاثة أجيال، وفى انتظار الجيل الرابع ليشاركه الغناء ابن الحفيد، هذا هو الإنجاز الحقيقى، عدد محدود جدا من المبدعين هم الذين يملكون مفتاح قراءة الزمن، وهكذا ينحنى الزمن لمنير احترامًا.

منير يقف على القمة، يرى دائمًا أن مكانته خارج الحدود، خاصة فى عالمنا العربى وأوروبا.. هو استكمال منطقى لرحلة ابن (النوبة)، يحلق دائما رافعًا اسم أهله ووطنه، مختلفا ليس لأنه أراد ذلك، ولكن لأن الله منحه ومضة التفرد والاختلاف.

امتلأ النت فى الساعات الأخيرة بتساؤل عن الفنانين المصريين الذين شاهدناهم فى حفل ختام هيئة الترفيه، وكان السؤال: «لماذا لا يتواجدون فى حفلات بلادهم المماثلة بمثل هذا الشغف؟»، وضربوا مثلًا بمهرجان القاهرة الأخير.

الحقيقة أن مهرجان القاهرة قبل الأخير وعلى مدى أربع سنوات منذ 2018، فى مرحلة رئاسة محمد حفظى، عاد الفنانون للتواجد فى الافتتاح والختام.. أقصد طبعا نجوم هذا الجيل، لأنهم أصدقاء رئيس المهرجان.. قبل ذلك التاريخ كان من النادر تواجدهم، كما أنهم أيضا فى مهرجان (الجونة) طوال دوراته الخمس لم يتقاعسوا عن الحضور.

الفنان مثل أى إنسان آخر يمتلك مطلق الحرية فى الاختيار، ولديه حسبةٍ ما، من خلالها يحدد موقفه، لا أنكر قطعًا أن أغلب نجوم الجيل ينقصهم الإحساس بالواجب الاجتماعى، الذى يفرض عليهم الحضور فى التظاهرات التى تقدم داخل الوطن، وهذا الإحساس أو بالأحرى تلك القيمة، نادرا، ما تتجسد أمامنا فى موقف عملى. وفى العادة، فإن حضور النجم مرتبط بحصوله على جائزة أو تكريم أو لمشاركته فى لجنة تحكيم. من النادر أن نجد فنانًا يستشعر أن هناك واجبا اجتماعيا يفرض عليه الالتزام بتلبية الدعوة والتصفيق أحيانا لزميل يقف على المسرح.

أتذكر عام 2004 توافق فى أول دورة ختام مهرجان دبى السينمائى مع افتتاح مهرجان القاهرة، وبالطبع الفنان المصرى الذى حضر ختام دبى وضحّى بالقاهرة ناله الكثير من الانتقاد لتدهور منسوب الوطنية لديه، الذى يصل إلى حد توجيه اتهام (الخيانة) ومشتقاتها، ومن بعدها صارت أغلب المهرجانات العربية خاصة الخليجية تتحرى الدقة فى المواعيد حتى لا يحدث مثل هذا السيل المنهمر من الغمز واللمز.

يجب أن نوقن أن النجاح مُعدٍ، ونجاح السعودية الأخير فى إقامة تلك الفعاليات والمهرجانات القادرة على جذب الانتباه يدفعنا لاكتشاف كل مخزون الطاقة الكامنة بداخلنا.. وتكريم منير، وحلمى ومنى، وأنغام وعز، ومروان حامد وغيرهم هو تأكيد على حضور مصر الدائم من خلال مبدعيها!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد منير عنوان مصر الجميل محمد منير عنوان مصر الجميل



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 21:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - إيلون ماسك يطلق ميزة جديدة في غروك لتحليل منشورات منصة إكس

GMT 09:09 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

7 فنانين مصريين أكدوا نظرية "الموهبة ليست لها وقت أو سن"

GMT 01:07 2017 الخميس ,23 شباط / فبراير

خالد عبد الغفار يشدّد على تحسين "البحث العلمي"

GMT 16:42 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

إصابة مدير سباق فرنسا الدولي للدراجات بكورونا

GMT 15:00 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

محمد باعيو يكلف الجيش الملكي 100 ألف دولار

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 11:17 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أبرز صيحات موضة 2019 بأسلوب كارلا حداد

GMT 22:17 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أبرز مواصفات سيارة "Vitara" المعدلة

GMT 09:00 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

أبرز عروض الأزياء بأسبوع الموضة في باريس

GMT 15:37 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

مواجهة حامية بين "يوفنتوس" و"أتالانتا" لخطف بطاقة التأهل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib