التنمر على «كزبرة»
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عددًا من القرى والبلدات في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة برج كونتي التاريخي في العاصمة الإيطالية روما يتعرض لإنهيار جزئي ما أسفر عن إصابة عمال كانوا يعملون على ترميمه وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 26 مسيرة أوكرانية خلال ثلاث ساعات فوق الأراضي الروسية مقتل سبعة متسلقين وفقدان أربعة في إنهيار جليدي غرب نيبال رابطة العالم الإسلامي تعزي في ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان أكثر من 3.2 مليون مسافر أميركي يتأثرون بتعطّل الرحلات بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية وسط تداعيات الإغلاق الحكومي منظمة الصحة العالمية تنشر فرق إنقاذ بعد وقوع بلغت قوته 6.3 درجة شمالي أفغانستان مقتل 7 بينهم أطفال وإصابة 5 آخرين جراء استهداف مسيرة لقوات الدعم السريع مستشفى كرنوي للأطفال الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد علي حديد القيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الهند تطلق أثقل قمر اصطناعي للاتصالات بنجاح إلى مداره الفضائي
أخر الأخبار

التنمر على «كزبرة»

المغرب اليوم -

التنمر على «كزبرة»

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

(الكزبرة) نبات عشبى أصله آسيا وشمال إفريقيا وتستخدم أوراقه وثماره المجففة فى العديد من الأطعمة، ذكر هذا النبات فى البرديات القديمة، يصلح لعلاج بعض الأمراض مثل ارتفاع الكوليسترول والحموضة، وغيرها، هذا ما تؤكده الموسوعة.

أما أحمد بحر الشهير بـ(كزبرة) فهو مغنى مهرجانات، ربنا منحه حضورًا وقبولًا وخفة ظل، أنا مدرك أن هناك من لا يطيق سماع تلك الأغانى، وهذا قطعا من حقكم، فقط أنا ضد المصادرة والنظر بتعال لذائقة تحقق رواجا شعبيا عند قطاع من الجمهور.

بدأت الحكاية مع تولى المطرب هانى شاكر مسؤولية نقابة الموسيقيين، وطالبهم بتغيير أسمائهم، كنوع من الضبط والربط، وتقديم فروض الطاعة والولاء، وأغلبهم قبل هذه الصفقة، البديل هو أن يقطع أكل عيشهم، وهكذا مثلًا وجدنا المطرب (عناب)، يصبح (عنبة).

العناب يشرب والعنب يؤكل، النقابة وافقت على أكل العنب واعترضت على شربه، ملحوظة العناب، هو (الكركديه).

مؤخرا الجامعة البريطانية كرمت كزبرة، ولاقى هجوما مفرطا، لو كانت جامعة القاهرة هى التى قررت ذلك، لنالها ما هو أكثر، مظلة الجامعة البريطانية واسم بريطانيا يمنحها قدرا من الحماية الأدبية، ورغم ذلك لم يسلم الأمر من ضربات تحت الحزام.

الانتقادات كلها تقع تحت قائمة التنمر، على عباد الله، من البديهى أن الفنان يتكئ على الثقافة حتى يزداد حضوره، إلا أنه فى نفس الوقت لا يمكن أن نتجاهل نجاح فنانين لم يأخذوا أى قسط من التعليم، وعدد منهم لم يكن يجيد القراءة والكتابة.

نجاحهم ليس بسبب أنهم لا يقرأون أو يكتبون، ولو تعلموا سيزداد النجاح، ولكن علينا ألا ننكر عليهم ذكاءهم، لديكم أحمد عدوية وشعبان عبدالرحيم.

لك أن تعلم لزمة (إيييه) التى حققت الشهرة لشعبولا، جاءت بالصدفة أثناء التسجيل، لأنه كان يقولها بحسن نية لمن يسمعه أولا الكلمات، حتى يتذكرها، كان يقصد أقول (إيييه تانى)، وأثناء المونتاج النهائى استشعروا جمالها، فأبقوا عليها، فصارت هى عنوان شعبان عبدالرحيم.

روى لى الموسيقار هانى شنودة أن أحمد عدوية تحمس لغناء (زحمة يا دنيا زحمة)، بينما شركة الإنتاج كان رأيها أن اللحن سيسقط لا محالة.

(ترمومتر) عدوية فى الاختيار بسيط جدا، عندما عاد إلى بيته، وجد نفسه يردد لا شعوريا النغمة، فأيقن أنها تملك سحرا خاصا، المشكلة أن عدوية لم يحفظ الكلمات، التى صاغها حسن أبوعتمان، فكتبها له هانى على ورقة، قال له عدوية: (أنا لا أعرف القراءة)، رد هانى: (خاللى مساعدك يقراها) أجابه: (هو أنا مجنون أجيب مساعد لى يقرأ ويكتب، أكيد ح يشتغلنى وربما باعنى للمنتج بدون أن أعرف).

ابن البلد يحمى نفسه بأسلحة شديدة البساطة مدافعا عن بقائه.

لا أدرى بالطبع مدى ثقافة كزبرة، قرأت له مؤخرا تعقيبا على حالة التنمر التى امتلأ بها (النت) بعد تكريمه، ووجدت أمامى شخصية تمتلك ثباتا انفعاليا، لا يخطئ فى حق حتى من أساءوا إليه، بل يتجاوز عن تبادل الكلمة بكلمة واللكمة بلكمة، ومنح عددا مما نطلق عليهم (النخبة) درسا فى التعامل الحضارى مع الانتقادات.

المشكلة أننا نكرر نفس كلمات الهجوم التى توارثناها، معتقدين أن أغنية فى فيلم، أو مشهدا فى عمل درامى من الممكن أن يقضى على قيمنا الراسخة.

مرحبا بـ(كزبرة) فى الأعمال الدرامية وأمامه مساحة قادمة، وبالمناسبة أتذكر أن أحمد عدوية شارك فى نحو 25 فيلما، كان هو العامل المؤثر لاجتذاب شباك التذاكر، عدوية لديه حضور أمام الكاميرا، مطربا، بينما (كزبرة) أثبت فى فيلم (الحريفة) ومسلسل (كوبرا) أنه يتعامل بفطرية كممثل وقادر على إثارة البهجة، بل وسرقة الكاميرا!!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التنمر على «كزبرة» التنمر على «كزبرة»



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 02:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات
المغرب اليوم - في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات

GMT 00:08 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة
المغرب اليوم - واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة

GMT 18:48 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار
المغرب اليوم - مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:10 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد الشوفان لتقليل من الإمساك المزمن

GMT 00:09 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تعرف على فوائد البندق المتعددة

GMT 15:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُشارك في بطولة العالم للجمباز الفني بثلاثة لاعبين

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

استخدمي المرايا لإضفاء لمسة ساحرة على منزلك

GMT 11:25 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تعرف على وجهات المغامرات الراقية حول العالم

GMT 10:10 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

هولندا تدعم "موروكو 2026" لتنظيم المونديال

GMT 16:44 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

نجاة أحمد شوبير من حادث سيارة

GMT 09:26 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

"الجاكيت القطني" الخيار الأمثل لربيع وصيف 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib