صلاح وليلة «شرنوبية» فى الرياض
هزة أرضية بقوة 4.7 درجة على مقياس ريختر تضرب مدينة شاهرود في إيران جماعة الإخوان المسلمين المحظورة يتهم «الإخوان» بجمع أكثر من 30 مليون دينار بشكل غير قانوني الجيش اللبناني يُوقيف 144 سورياً بـ«جرائم» الدخول غير الشرعي والاتجار بالسلاح احتجاجات في 3 محافظات يمنية ضد إنتهاكات الحوثيين رافضة لسياسات القمع وفرض الإتاوات والاختطافات وزارة الصحة اللبنانية تعلن سقوط 6 جرحى في حصيلة أولية جراء غارات طائرات الاحتلال الإسرائيلي على منطقة البقاع عودة الحكمة التركية أليف كارا أرسلان للتحكيم بعد إيقافها بسبب فضيحتها الجنسية إستشهاد وزير العدل الفلسطيني الأسبق محمد فرج الغول بقصف إسرائيلي على مدينة غزة إرتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في ولاية تكساس الأميركية الى 131 قتيلًا وسط تحذيرات من أمطار جديدة زلزال بلغت قوته 5.8 درجة على مقياس ريختر يضرب جزيرة لوزون في الفلبين انفجار في حقل سارانج النفطي يوقف عمليات شركة إتش كيه إن إينريجي بالعراق
أخر الأخبار

صلاح وليلة «شرنوبية» فى الرياض

المغرب اليوم -

صلاح وليلة «شرنوبية» فى الرياض

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

بعد جيل العمالقة الاستثنائيين، الذى أراه ينتهى عند بليغ حمدى، يبزغ اسم صلاح الشرنوبى، نعم هناك ألحان ناجحة تابعناها لموهوبين كبار لا يمكن إنكار إنجازهم مثل حلمى بكر وجمال سلامة وعمار الشريعى وفاروق الشرنوبى ورياض الهمشرى وأمير عبدالمجيد وسامى الحفناوى وغيرهم. يظل حضور صلاح أكثر طغيانًا بعدد أكبر من الألحان الجماهيرية، التى سيطرت على المشهد العربى كله، وكأنه لون الحياة منذ نهاية الثمانينيات وطوال عقد التسعينيات والعقد الأول من الألفية الثالثة بألحانه، كان هو تميمة النجاح، والعديد من

الأصوات العربية، التى تريد النجاح فى مصر تعرف أن السر قابع على أوتار عود صلاح الشرنوبى، ابن مدينة الفن والانطلاق الإسكندرية، التى قدمت لنا فى نهاية القرن التاسع عشر سيد درويش وفى مطلع القرن العشرين محمود الشريف، وفى منتصف الخمسينيات صلاح الشرنوبى.

اعتلى صلاح الشرنوبى فى معدلات النجاح القمة الرقمية، وما أقوله ليس رأيًا شخصيًّا، يحتمل الصواب والخطأ، ولكنه مدعم بالوثيقة، فهو، طبقًا لأوراق جمعية المؤلفين والملحنين، أحد أهم أهل النغم الذين رددت مصر والعالم العربى ألحانهم التى استقرت فى الوجدان.

تحقق موسيقاه أعلى ذروة فى الأداء العلنى من خلال حقوق الملكية الفكرية، أنغامه لها خصوصية تستطيع تمييزها، بمجرد الاستماع إليها، وهذا ملمح نادر جدًّا فى هذا الجيل، لا يتوفر إلا لعدد محدود جدًّا من الملحنين طوال تاريخنا الموسيقى لأنها تخلق حالة من البهجة ترشق مباشرة فى القلب، يُشعرك أنه مزيج سحرى من الماضى الجميل بكل هدوئه والحاضر الصاخب بكل عنفوانه.

يتعانق الزمنان فى الجملة الموسيقية التى تنضح بالألفة والبهجة، وهكذا وقع اختيار المستشار تركى آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه، على صلاح الشرنوبى لكى يُقيم له حفلًا فى (موسم الرياض) يوم 18 يناير القادم، ويشارك فيه بالغناء أصالة وراغب علامة ونانسى عجرم ووائل جسار وأسماء لمنور وآخرون.

تُشعرنى أنغام صلاح أنه يرسم ملامح للمطرب فى جملة موسيقية، وهكذا أعاد الشباب مطلع التسعينيات لصوت وردة مع أغنية (بتونس بيك) لتصبح (ترند)، فى زمن توارى فيه جيل وردة عن المقدمة، ولكنه عرف كيف يخاطب هذا الجيل، كانت وردة من الذكاء عندما وقع اختيارها بين العشرات على صلاح، وهو ما أقدمت عليه أيضًا نجاة، وغنت له (إطمن)، واحدة من أحلى وآخر ما غنت، قبل ابتعادها.

مع راغب علامة ستجد العشرات، مثلًا (فرق كبير) و(يا عينى ع الغرام)، ومع لطيفة (تانى وتالت ورابع) و(عشان بحبك) و(كرهتك)، ومع هشام عباس (يوم ورا يوم) و(آه من عيونه السود)، ومحمد الحلو (عمار يا إسكندرية) و(فداكى الروح) و(أهيم شوقًا)، ومحمد فؤاد (أنا لو حبيبك)، وسميرة سعيد (ح اوريلك) و(صوتك ماله) و(ما بحبش الخصام)، وجورج وسوف (الحب الأولانى) و(أصعب فراق)، وأصالة (تصور)، وفضل شاكر (عشقتك)، ومع ذكرى (الأسامى) و(أخاف عليك) وغيرها من النجاحات.هل منحنا صلاح الشرنوبى ما يستحقه من حفاوة؟. لا أعتقد لأن هناك مَن تخصصوا فى فرض حضورهم، وهو بطبيعة تكوينه يميل أكثر للعزلة، ولهذا لا ننتبه إلى تكريمه.

لن تجد صلاح الشرنوبى يفعل مثل عدد من زملائه التى انحصرت معركتهم فى توجيه ضربات تحت الحزام وشتائم يعاقب عليها القانون لمطربى وملحنى هذا الجيل، وفى نفس الوقت لا يقدمون البديل، صلاح تعامل بذكاء وإبداع مع هذه اللحظة التى نعيشها، استوعب الزمن وهضم العصر واصطاد الأنغام الحلوة التى نطق بها على عوده.

قامة وقيمة موسيقية عربية كبيرة سنعيش كلنا مع ألحانه يوم 18 يناير القادم فى الرياض ليلة (شرنوبية)!!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صلاح وليلة «شرنوبية» فى الرياض صلاح وليلة «شرنوبية» فى الرياض



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

GMT 17:24 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

دنيس هوف يفضح عائلة كيم كارداشيان

GMT 11:30 2017 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

عدنان العاصمي يقترب من الانتقال إلى أولمبيك آسفي

GMT 22:53 2023 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

مليارديرات روس ازدادات ثروتهم بشكل ملحوظ في 2022

GMT 23:33 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

خطة سوناك لإنعاش الاقتصاد البريطاني

GMT 23:03 2021 الإثنين ,18 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الأرض داخل "نفق عملاق" يصل إلى "نهاية الكون

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 11:26 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

أزياء الـArmy تعود للصدارة من جديد في 2020

GMT 18:57 2020 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تفاصيل مقتل سائق تاكسي في أغادير

GMT 00:51 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة رجل شرطة بملعب "محمد الخامس" أثناء "الديربي البيضاوي"

GMT 14:26 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب الفاسي يعترض على مشاركة لاعبين بشباب الحسيمة

GMT 17:31 2019 الأربعاء ,08 أيار / مايو

رسمياً فورد تكشف عن الموديل الجديد من Edge2
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib