حب الفريق القومي «فَرْض عليَّا»
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عددًا من القرى والبلدات في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة برج كونتي التاريخي في العاصمة الإيطالية روما يتعرض لإنهيار جزئي ما أسفر عن إصابة عمال كانوا يعملون على ترميمه وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 26 مسيرة أوكرانية خلال ثلاث ساعات فوق الأراضي الروسية مقتل سبعة متسلقين وفقدان أربعة في إنهيار جليدي غرب نيبال رابطة العالم الإسلامي تعزي في ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان أكثر من 3.2 مليون مسافر أميركي يتأثرون بتعطّل الرحلات بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية وسط تداعيات الإغلاق الحكومي منظمة الصحة العالمية تنشر فرق إنقاذ بعد وقوع بلغت قوته 6.3 درجة شمالي أفغانستان مقتل 7 بينهم أطفال وإصابة 5 آخرين جراء استهداف مسيرة لقوات الدعم السريع مستشفى كرنوي للأطفال الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد علي حديد القيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الهند تطلق أثقل قمر اصطناعي للاتصالات بنجاح إلى مداره الفضائي
أخر الأخبار

حب الفريق القومي «فَرْض عليَّا»!

المغرب اليوم -

حب الفريق القومي «فَرْض عليَّا»

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

لا يجوز قطعًا لأى منا أن يتحدث باسم المصريين مع تعدد انتماءاتهم الكروية.. أهلاوى، زملكاوى، إسماعلاوى، ترسناوى.. وبالمناسبة، لا تستهن بالترسانة الذى كان يطلق عليه الكاتب الصحفى الكبير نجيب المستكاوى من فرط قوته فريق (الشواكيش)، وفى العقود السابقة كان يحظى بـ(شنة ورنة) فى زمن حسن الشاذلى ومصطفى رياض وبدوى عبدالفتاح.

عندما نتحدث عن الوطن، كلنا نقف خلف فريقنا القومى.. ولكن من حقنا الاستهجان عندما نرى الغلط ونتابع اللغط.. وأنا فى تلك المساحة أعبر عن احتجاجى كمصرى شعر بالإحباط والخذلان.. مهما كانت ثقافتك الكروية محدودة، فإن هناك أخطاء لا تحتاج إلى درجة مرتفعة من التخصص، بل تعلن عن نفسها بوضوح وبلا مواربة.

أكتب تلك الكلمات بعد ما حدث أمس الأول.. التعادل الإيجابى الذى حصلنا عليه مع موزمبيق فى الدقائق الأخيرة ببركة الدعاء والفار والعارضة التى أعادت ضربة الجزاء التى تصدى لها محمد صلاح للمرمى الموزمبيقى، هو- كما رأينا- ومضة إلهية لعبت لصالحنا.. كما أن المهاجم الموهوب مصطفى محمد والأسد حارس عرين المرمى محمد الشناوى يستحقان كل تقدير، لولاهما لتغير الموقف 180 درجة.

لا يجوز أن نطلب من حزين التوقف عن الأنين، بدعوى أن هذا سوف يشكل إحباطا للفريق القومى وأمامه الكثير من التحديات، وسوف يؤثر سلبا على حالة الفريق.

كل إنسان معرّض للإخفاق، وفى كرة القدم تحديدا التى يطلقون عليها (الساحرة المستديرة)، كما أن ضربات الجزاء تسمى «ضربات الحظ»؛ أى أن كل شيء وارد داخل المستطيل الأخضر.

علينا أن نغضب ونرفض ونعلن ذلك، الممنوع فقط هو أن نوجه لأحد اتهاما بالتقصير المتعمد، لا يوجد أى لا عب سواء داخل الحلبة أو كان يقف على الخط جالسا على دكة الاحتياط، من الممكن أن يتقاعس.. وارد فقط أن يتراجع مستواه. البعض يشير إلى أن محمد صلاح لا يبذل مع الفريق القومى كل ما لديه من جهد مثلما يفعل مع ليفربول.. مستحيل أن يفعل ذلك، لاعب كرة محترف أو حتى هاوٍ. ثمن اللاعب يتحدد وفقا لإنجازه فى الملعب وليس مع فريق محدد داخل أو خارج الحدود.

كرة القدم أولًا فن، وثانيا علم، وثالثا حظ.. وكما قال القدماء: (المصادفة لا تأتى إلا لمن يستحقها)، أى أنه حتى ما نطلق عليه حظًّا هو بشكل ما وبطريقة غير مباشرة نتاج الجهد والعرق.

أحيانًا، أقرأ كلمات تنم عن انحياز أو رفض أعمى للاعب؛ لأنه أهلاوى أو زملكاوى، وننسى أنه مصرى أولا وحتى عاشرا، ويرتدى فى المباراة فانلة مصر.

نقف خلف الفريق ونشجعه ونؤازره ونغفر له بعد ذلك، متجاوزين أخطاءه، إلا أننا شهود على ما جرى. افتقدنا قطعا فى الملعب الهارمونية الواجبة مع تكوين الفريق، هناك خلل واضح فى الخطوط ما بين الدفاع والوسط والهجوم.. وهذا لا يعنى سوى شىء واضح: قصور فى الخطة التى وضعها المدرب، أو أنهم لم يتدربوا عليها كما ينبغى.

نعلن الغضب، ثم نلتف بعدها خلف فريقنا القومى مجددًا.. هم قطعًا جميعًا يريدون أن يفرح المصريون، ولو استطعنا أن نقفز فوق حاجز (موزمبيق) وننسى تبعات التعادل الذى أراه بطعم الهزيمة سنتمكن من انتزاع النصر. نقلب الصفحة ومن أول السطر وننتظر الخميس المقبل مباراة (غانا)، ونترقب أن نتوج فى نهاية المشوار بالكأس الثامنة لإفريقيا.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حب الفريق القومي «فَرْض عليَّا» حب الفريق القومي «فَرْض عليَّا»



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 02:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات
المغرب اليوم - في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات

GMT 00:08 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة
المغرب اليوم - واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة

GMT 18:48 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار
المغرب اليوم - مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:10 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد الشوفان لتقليل من الإمساك المزمن

GMT 00:09 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تعرف على فوائد البندق المتعددة

GMT 15:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُشارك في بطولة العالم للجمباز الفني بثلاثة لاعبين

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

استخدمي المرايا لإضفاء لمسة ساحرة على منزلك

GMT 11:25 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تعرف على وجهات المغامرات الراقية حول العالم

GMT 10:10 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

هولندا تدعم "موروكو 2026" لتنظيم المونديال

GMT 16:44 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

نجاة أحمد شوبير من حادث سيارة

GMT 09:26 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

"الجاكيت القطني" الخيار الأمثل لربيع وصيف 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib