نصف الحقيقة
باكستان تسجل 23 إصابة جديدة بحمى الضنك خلال 24 ساعة في إسلام آباد مصرع خمسة متسلقين ألمان في انهيار ثلجي بجبال الألب الإيطالية مصرع خمسة وثلاثين شخصا وفقد خمسة آخرين بسبب الفيضانات في وسط فيتنام إشتعال ناقلة نفط روسية وسط هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية في البحر الأسود إنفجار عنيف في مستودع أسلحة لقسد بريف الحسكة وسط تحليق مسيرة مجهولة ومصادر تتحدث عن حالة هلع بين السكان حركة حماس تعلن العثور على جثث ثلاثة رهائن في غزة وتنفي اتهامات أميركية بشأن نهب شاحنات مساعدات الأسرة المالكة البريطانية تعرب عن صدمتها بعد هجوم طعن في قطار بكامبريدجشير أسفر عن إصابات خطيرة غارة إسرائيلية على كفررمان تقتل أربعة من عناصر حزب الله بينهم مسؤول لوجستي في قوة الرضوان غارات إسرائيلية مكثفة تهزّ قطاع غزة وتثير مخاوف من إنهيار إتفاق وقف إطلاق النار نادي وولفرهامبتون الإنجليزي يستقر على فسخ التعاقد مع البرتغالى فيتور بيريرا المدير الفنى للفريق
أخر الأخبار

نصف الحقيقة

المغرب اليوم -

نصف الحقيقة

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

 

أشاهد على «النت»، كثيراً من اللقاءات التي يعود بعضها لعقود من الزمان، تحكي عن واقعة، يعدها البعض فصل الخطاب، ولا تحتمل الشك، رغم أنك ربما لو تأملتها قليلاً لاكتشفت أنها تنضح كذباً.

شاهدت لقاءً عن فيلم «الخطايا» بطولة عبد الحليم حافظ ونادية لطفي وإخراج حسن الإمام. الكل أكد أنها كانت الترشيح الأول، وأولهم عبد الحليم.

هذا الكلام هو نصف الحقيقة؛ فنادية جاءت بعد استبعاد سعاد حسني من البطولة، بعد تعثُّر مشروع الزواج، فقرر عبد الحليم انتقاماً، استبدالها والإتيان بمنافِستها في ذلك الزمن 1962.

في برنامج آخر سألوا سعاد حسني عن الواقعة فلم تقل هي أيضاً الحقيقة، وأشارت إلى أن الجميع اكتشفوا فجأةً أنها لا تصلح للدور، وأن نادية تنطبق عليها المواصفات، وأضافت سعاد أن نادية أدت الدور كما ينبغي أن يكون.

بمناسبة عبد الحليم أيضاً ستكتشف أن الوثائق المسجلة تشير إلى أنه كان يتمنى الغناء بألحان فريد الأطرش، بينما الحقيقة أنه كلما اقترب موعد تسجيل الأغنية المشتركة بينهما تَهَرَّبَ، واضطُرَّ فريد أن يغنيها بصوته، أو يسندها إلى مطرب آخر من منافسي حليم مثل محرم فؤاد. وبعد رحيل فريد قال عبد الحليم إنه سوف يعيد تقديم أغنيته الشهيرة «الربيع»، وعاش حليم بعدها 3 سنوات، ولم ينفذ الوعد. عندما رحلت سعاد مطلع الألفية، سألوا فاتن حمامة لماذا لم تلتقيا فنياً؟ أجابت بأنها تمنت، ولكن لم تعثر لا هي ولا سعاد على السيناريو. الحقيقة هي أن المخرج محمد خان رشحهما نهاية الثمانينات لكي تلعبا بطولة فيلم «أحلام هند وكاميليا»، الذي شارك في بطولته بعد ذلك نجلاء فتحي وعايدة رياض، وكما قال لي (خان) اكتشف أن كلاً منهما تخشى أن تسرق الأخرى منها الكاميرا.

في كل الأفلام الغنائية التي يشارك فيها مطرب ومطربة غالباً يجمعهما «دويتو» مشترك، إلا أنه في فيلم «شارع الحب»، الذ كان من بطولة صباح وعبد الحليم وإخراج عز الدين ذو الفقار، حطم حليم تلك القاعدة، ولم يجمعه مع صباح أغنية، مثل أفلامه مع شادية، وقد أوحى حليم للمخرج بذلك، ففي ذلك الحين عام 1957، ارتفعت أسهمه في السوق السينمائية، بعد أن تعددت نجاحاته، وصار من حقه أن يفرض شروطه، وأراد حليم أن يرتبط فقط بـ«الدويتو» مع شادية، والدليل أنه عندما التقى شادية مجدداً بعدها في «معبودة الجماهير»، قدماً معاً «دويتو» شهيراً وهو «حاجة غريبة». نور الشريف في كل أحاديثه كان يعلن حسماً للمعارك المتعلقة بكتابة أسماء النجوم: «اللي أجره أكبر مني يسبقني، ما عدا فريد شوقي يسبقنا جميعاً»، وطبَّق ذلك في كثير من أفلامهما المشتركة، إلا أنه أغضب فريد قبل رحيل «الملك» بـ4 أعوام، في فيلم «الطيب والشرس والجميلة»، عندما تصدر «الأفيش» و«التترات»، وأقام فريد دعوى بالتعويض، ثم تَدَخَّلَ الأصدقاء، وتنازل فريد، ولم يلتقِ من بعدها فنياً مع نور.

كثيراً ما يشيد أحمد السقا في كل أحاديثه بالنجم الكبير محمود عبد العزيز ويعده أستاذه، الحقيقة أن محمود غضب من السقا، في فيلم «إبراهيم الأبيض»؛ لأنه لم يكتف فقط بأن يسبقه على «التترات» و«أفيشات» الدعاية، بل تَدَخَّلَ بطريقة غير مباشرة لتقليص دوره في الفيلم، وكانت تلك هي آخر إطلالة لمحمود على شاشة السينما.

الوثيقة لا تقول بالضرورة كل الحقيقة، بل ستكتشف بين الحين والآخر أن تلك هي نصف الحقيقة!!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصف الحقيقة نصف الحقيقة



GMT 18:30 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

وادي الكنوز

GMT 18:28 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

يومٌ مصريٌ للتاريخ

GMT 18:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تتغيّر إيران الآيديولوجيّة آيديولوجيّاً؟

GMT 18:16 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

انكسار «الطائفية» وتجدد «الأصولية»

GMT 18:14 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الغد كان أفضل

GMT 17:58 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ولا يبقى الوضع كما هو عليه!

GMT 17:54 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الميثاق الإعلامي العربي الحلم المستحيل!!

GMT 17:50 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نغمة تنال من المتحف

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 21:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - إيلون ماسك يطلق ميزة جديدة في غروك لتحليل منشورات منصة إكس

GMT 09:09 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

7 فنانين مصريين أكدوا نظرية "الموهبة ليست لها وقت أو سن"

GMT 01:07 2017 الخميس ,23 شباط / فبراير

خالد عبد الغفار يشدّد على تحسين "البحث العلمي"

GMT 16:42 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

إصابة مدير سباق فرنسا الدولي للدراجات بكورونا

GMT 15:00 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

محمد باعيو يكلف الجيش الملكي 100 ألف دولار

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 11:17 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أبرز صيحات موضة 2019 بأسلوب كارلا حداد

GMT 22:17 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أبرز مواصفات سيارة "Vitara" المعدلة

GMT 09:00 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

أبرز عروض الأزياء بأسبوع الموضة في باريس

GMT 15:37 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

مواجهة حامية بين "يوفنتوس" و"أتالانتا" لخطف بطاقة التأهل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib