عمرو دياب متى يصبح في متناول الجميع
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

عمرو دياب... متى يصبح في متناول الجميع؟

المغرب اليوم -

عمرو دياب متى يصبح في متناول الجميع

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

حطم عمرو دياب الرقم القياسي في مصر بثمن سعر التذكرة، وصل في حفل (العلمين) إلى 10 آلاف جنيه مصري، وهو ما يتجاوز 500 دولار، وحتى نقرأ دلالة الرقم، نقارنه مثلاً بالحفل الذي أقامه محمد منير بعدها في (الإسكندرية)، لم يتجاوز سعر أغلى تذكرة 30 دولاراً.

ونضيف أن مشاهدة أم كلثوم بتقنية (الهولوغرام) لم تتعدَّ 50 دولاراً، ولو عدت لأسعار الحفلات الواقعية لأم كلثوم وفريد وعبد الحليم في الخمسينات وحتى منتصف السبعينات، مع مراعاة فروق التوقيت والقوة الشرائية للجنيه، ستكتشف أيضاً أن أغلى تذكرة لا تتعدى 10 في المائة مما تم دفعه في حفل عمرو دياب.
من الممكن أن تقرأ بين السطور رسالة مضمرة، يحرص عليها عمرو، يقول فيها لمنافسيه، إن (الهضبة)، ليس مجرد لقب أطلق عليه، ولكنه يتحدى بالأرقام كل مطربي جيله، أن يقترب أحد من تخوم الهضبة التي اعتلاها.
قانون (العرض والطلب) لا يعرف المجاملة، هو الذي يحرك المؤشر صعوداً وهبوطاً، وهكذا نفدت التذاكر، والتزم الحضور كما أراد منظمو الحفل بالزي الأبيض، هؤلاء قطعاً يمثلون جزءاً من جمهور عمرو، إنهم الطبقة الأكثر ثراء، إلا أن الفنان يتوجه لكل الجماهير، والطبقتين المتوسطة والفقيرة يشكلان البنية التحتية لجمهور أي فنان.
عدد قليل جداً من المبدعين حملوا طوال التاريخ لقب (فنان الشعب)، مثل أم كلثوم وسيد درويش ويوسف وهبي.
لا يوجد فنان إلا ويضع أمامه هدفاً أساسياً، وهو الوصول إلى القطاع الأكبر من الجماهير، ليصبح حقاً (فنان الشعب)، هذا هو الوجه الأول في المعادلة، أما الثاني فهو الأجر الذي يحصل عليه، سواء كان ممثلاً أم مطرباً، الفنان ينطبق عليه قانون سعر العملة في السوق، كلما ارتفعت زاد أجره، وبالطبع فإن الإيرادات التي أسفر عنها حفل (العلمين)، غير مسبوقة، وانتقل بعدها بأيام قلائل إلى (الرياض)، مواصلاً أرقامه القياسية، وهكذا شهد لصالحه قانون العرض والطلب.

تمكن عمرو من اعتلاء القمة على مدى 40 عاماً، وبعد أن أكمل الستين، لا يزال يشار إليه باعتباره مطرب الشباب الأول، كلما تقدم في العمر، زاد الوهج وارتفع منسوب الحيوية، السر أنه دائماً يتجدد مع الزمن مستوعباً المفردات الجديدة، يتابع بدقة ما يجري على الساحة، لم يبدد طاقته في أي معارك جانبية، يستطيع الإمساك بالكلمة واللحن الأكثر قدرة على المشاغبة، ولفت الانتباه واختراق المشاعر، لا يكرر نمط النجاح، يسعى للبحث دائماً عن منطقة أخرى، ليعثر على تجربة مغايرة، تحرك بداخله كل مقومات الإبداع، قارئ جيد للجمهور، أيقن أن شفرة الاستقبال لهذا الجيل تغيرت، فأعاد مجدداً ضبط موجته على الناس.
في كلمات أغانيه ونغمات ألحانه، توجه عميق لقراءة مزاج الناس، حتى تلك الحكمة المكتوبة على ظهر عربات (التوك توك) المنتشرة في مصر، والتي تعد هي وسيلة المواصلات الأرخص، التي يستخدمها أولاد البلد في قضاء مصالحهم، ينقلها إلى عالمه الغنائي، بأسلوبه ومذاقه الخاص.
وكما أن من حقه أن يرتفع بقيمة تذاكر حفلاته، ما دام هناك من يدفع، إلا أن على الجانب الآخر، من حق القاعدة العريضة من الجماهير التي صنعت اسمه، أن ترى بين الحين والآخر، مطربها المحبوب، في حفل عام سعر تذكرته في متناول الجميع!!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو دياب متى يصبح في متناول الجميع عمرو دياب متى يصبح في متناول الجميع



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020

GMT 11:52 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تيفيناغ ليس قرآنا!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib