من يضىء قصر ثقافة بعد محمود الجندي
هزة أرضية بقوة 4.7 درجة على مقياس ريختر تضرب مدينة شاهرود في إيران جماعة الإخوان المسلمين المحظورة يتهم «الإخوان» بجمع أكثر من 30 مليون دينار بشكل غير قانوني الجيش اللبناني يُوقيف 144 سورياً بـ«جرائم» الدخول غير الشرعي والاتجار بالسلاح احتجاجات في 3 محافظات يمنية ضد إنتهاكات الحوثيين رافضة لسياسات القمع وفرض الإتاوات والاختطافات وزارة الصحة اللبنانية تعلن سقوط 6 جرحى في حصيلة أولية جراء غارات طائرات الاحتلال الإسرائيلي على منطقة البقاع عودة الحكمة التركية أليف كارا أرسلان للتحكيم بعد إيقافها بسبب فضيحتها الجنسية إستشهاد وزير العدل الفلسطيني الأسبق محمد فرج الغول بقصف إسرائيلي على مدينة غزة إرتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في ولاية تكساس الأميركية الى 131 قتيلًا وسط تحذيرات من أمطار جديدة زلزال بلغت قوته 5.8 درجة على مقياس ريختر يضرب جزيرة لوزون في الفلبين انفجار في حقل سارانج النفطي يوقف عمليات شركة إتش كيه إن إينريجي بالعراق
أخر الأخبار

من يضىء قصر ثقافة بعد محمود الجندي

المغرب اليوم -

من يضىء قصر ثقافة بعد محمود الجندي

طارق الشناوي
بقلم : طارق الشناوي

لم أكن أعلم أن الفنان الراحل الكبير محمود الجندى يمتلك هذا الحلم الذى تحقق أخيرا بافتتاح قصر ثقافة فى (أبوالمطامير) بمحافظة البحيرة.

أشارت وزيرة الثقافة د. نيفين الكيلانى طبقا للتقرير الذى نشره أمس الزميل حمدى قاسم على صفحات «المصرى اليوم»، إلى أن الجندى ظل متابعا لهذا المشروع قبل سنوات بعيدة، ومع تتابع وزراء الثقافة فى السنوات الأخيرة، لم يتوقف عن السؤال، ولهذا قدمت له الوزيرة الشكر فى الافتتاح، وعرض فيلم قصير عن هذا الفنان الرائع الجميل، الذى كان يجيد التمثيل والغناء والرقص الاستعراضى، وأيضا كان يعرف فضيلة باتت نادرة وهى الصمت، عندما لا يجد عملا فنيا لائقا، يصمت.

يجب أن نذكر بأن قصور الثقافة هى حائط الصد الأول ضد كل دعاوى التطرف والإرهاب، أغلب قصور الثقافة التى عرفتها مصر فى الستينيات، كمشروع قومى، باتت فى حال يرثى لها، لأننا لا نعرف ثقافة الصيانة، إلا أن هناك وميضا من أمل وهو اهتمام الوزيرة د. نيفين بمواجهة الأزمة، التى أراها مشروعا قوميا للوطن، فهى تتجاوز قدرات الوزارة اقتصاديا.

هل لدينا فنانون لديهم حلم مماثل؟ لم ألحظ حتى الآن، علينا أحيانا أن نذكرهم بأن يبحث كل منهم عن جذوره، ويبدأ بقصر ثقافة، فى قريته، يتبناه ويحث كل من لديه قدرة على المساهمة، سوف أروى لكم حكاية الكاتب الكبير بهاء طاهر، الذى ينطبق عليه تماما توصيف لكل إنسان نصيب من اسمه، بينما هو كان له كل النصيب من البهاء والطهر.

أديبنا الكبير صاحب (خالتى صفية والدير) و(واحة الغروب) و(بالأمس حلمت بك)، وغيرها، كان قد تبرع بأرض ورثها عن أسرته فى مسقط رأسه بمدينة الأقصر، وأقام قصر ثقافة يحمل اسم أديبنا الراحل، وفى كل زيارة للأقصر يتصدرها أديبنا الكبير كنت حريصا على زيارة هذا القصر فى صحبته.

لم يكن الأستاذ بهاء، فى أغلب مراحل حياته، قريبا من الدولة، وكثيرا ما تقطعت بينه وبين السلطة السبل، إلا أنه ظل مخلصا لوطنه، وكان من الأوائل الذين اعتصموا فى وزارة الثقافة فى 2013 برغم بلوغه الثمانين لإزاحة كابوس الإخوان.

ليس بالضرورة أن تمتلك أموالا لكن أن تملك وعيا بالمسؤولية الاجتماعية، الدعوة لترميم قصر ينتمى إلى المحافظة أو القرية التى نشأت فيها، يصبح مشروعا لكل من له جذور فى قريته.

كل شىء ممكن، لو توفرت الإرادة، لكن قبلها الوعى، مشروع قصور الثقافة يعود إلى الكاتب الكبير والمناضل الكبير سعد كامل الذى كان متأثرا بالثقافة الروسية، والرجل له تاريخ وطنى فهو أحد المتهمين فى قضية اغتيال أمين عثمان مع الرئيس أنور السادات قبل ثورة 52، وكثيرا ما تردد على المعتقلات فى زمن عبدالناصر، إلا أنه لم يفقد إيمانه بدوره الوطنى.

كلنا ندرك أن هناك ظلاما ثقافيا فى الكثير من جوانب الحياة، ودأبنا على أن نلعن الظلام، ونسينا أن الخطوة الإيجابية الوحيدة هى أن نضىء شمعة، ماذا لو رأينا من يكمل المشوار بعد محمود الجندى، ويضىء لنا قصر ثقافة!!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من يضىء قصر ثقافة بعد محمود الجندي من يضىء قصر ثقافة بعد محمود الجندي



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

GMT 17:24 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

دنيس هوف يفضح عائلة كيم كارداشيان

GMT 11:30 2017 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

عدنان العاصمي يقترب من الانتقال إلى أولمبيك آسفي

GMT 22:53 2023 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

مليارديرات روس ازدادات ثروتهم بشكل ملحوظ في 2022

GMT 23:33 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

خطة سوناك لإنعاش الاقتصاد البريطاني

GMT 23:03 2021 الإثنين ,18 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الأرض داخل "نفق عملاق" يصل إلى "نهاية الكون

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 11:26 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

أزياء الـArmy تعود للصدارة من جديد في 2020

GMT 18:57 2020 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تفاصيل مقتل سائق تاكسي في أغادير

GMT 00:51 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة رجل شرطة بملعب "محمد الخامس" أثناء "الديربي البيضاوي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib