من يضىء قصر ثقافة بعد محمود الجندي
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عددًا من القرى والبلدات في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة برج كونتي التاريخي في العاصمة الإيطالية روما يتعرض لإنهيار جزئي ما أسفر عن إصابة عمال كانوا يعملون على ترميمه وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 26 مسيرة أوكرانية خلال ثلاث ساعات فوق الأراضي الروسية مقتل سبعة متسلقين وفقدان أربعة في إنهيار جليدي غرب نيبال رابطة العالم الإسلامي تعزي في ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان أكثر من 3.2 مليون مسافر أميركي يتأثرون بتعطّل الرحلات بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية وسط تداعيات الإغلاق الحكومي منظمة الصحة العالمية تنشر فرق إنقاذ بعد وقوع بلغت قوته 6.3 درجة شمالي أفغانستان مقتل 7 بينهم أطفال وإصابة 5 آخرين جراء استهداف مسيرة لقوات الدعم السريع مستشفى كرنوي للأطفال الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد علي حديد القيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الهند تطلق أثقل قمر اصطناعي للاتصالات بنجاح إلى مداره الفضائي
أخر الأخبار

من يضىء قصر ثقافة بعد محمود الجندي

المغرب اليوم -

من يضىء قصر ثقافة بعد محمود الجندي

طارق الشناوي
بقلم : طارق الشناوي

لم أكن أعلم أن الفنان الراحل الكبير محمود الجندى يمتلك هذا الحلم الذى تحقق أخيرا بافتتاح قصر ثقافة فى (أبوالمطامير) بمحافظة البحيرة.

أشارت وزيرة الثقافة د. نيفين الكيلانى طبقا للتقرير الذى نشره أمس الزميل حمدى قاسم على صفحات «المصرى اليوم»، إلى أن الجندى ظل متابعا لهذا المشروع قبل سنوات بعيدة، ومع تتابع وزراء الثقافة فى السنوات الأخيرة، لم يتوقف عن السؤال، ولهذا قدمت له الوزيرة الشكر فى الافتتاح، وعرض فيلم قصير عن هذا الفنان الرائع الجميل، الذى كان يجيد التمثيل والغناء والرقص الاستعراضى، وأيضا كان يعرف فضيلة باتت نادرة وهى الصمت، عندما لا يجد عملا فنيا لائقا، يصمت.

يجب أن نذكر بأن قصور الثقافة هى حائط الصد الأول ضد كل دعاوى التطرف والإرهاب، أغلب قصور الثقافة التى عرفتها مصر فى الستينيات، كمشروع قومى، باتت فى حال يرثى لها، لأننا لا نعرف ثقافة الصيانة، إلا أن هناك وميضا من أمل وهو اهتمام الوزيرة د. نيفين بمواجهة الأزمة، التى أراها مشروعا قوميا للوطن، فهى تتجاوز قدرات الوزارة اقتصاديا.

هل لدينا فنانون لديهم حلم مماثل؟ لم ألحظ حتى الآن، علينا أحيانا أن نذكرهم بأن يبحث كل منهم عن جذوره، ويبدأ بقصر ثقافة، فى قريته، يتبناه ويحث كل من لديه قدرة على المساهمة، سوف أروى لكم حكاية الكاتب الكبير بهاء طاهر، الذى ينطبق عليه تماما توصيف لكل إنسان نصيب من اسمه، بينما هو كان له كل النصيب من البهاء والطهر.

أديبنا الكبير صاحب (خالتى صفية والدير) و(واحة الغروب) و(بالأمس حلمت بك)، وغيرها، كان قد تبرع بأرض ورثها عن أسرته فى مسقط رأسه بمدينة الأقصر، وأقام قصر ثقافة يحمل اسم أديبنا الراحل، وفى كل زيارة للأقصر يتصدرها أديبنا الكبير كنت حريصا على زيارة هذا القصر فى صحبته.

لم يكن الأستاذ بهاء، فى أغلب مراحل حياته، قريبا من الدولة، وكثيرا ما تقطعت بينه وبين السلطة السبل، إلا أنه ظل مخلصا لوطنه، وكان من الأوائل الذين اعتصموا فى وزارة الثقافة فى 2013 برغم بلوغه الثمانين لإزاحة كابوس الإخوان.

ليس بالضرورة أن تمتلك أموالا لكن أن تملك وعيا بالمسؤولية الاجتماعية، الدعوة لترميم قصر ينتمى إلى المحافظة أو القرية التى نشأت فيها، يصبح مشروعا لكل من له جذور فى قريته.

كل شىء ممكن، لو توفرت الإرادة، لكن قبلها الوعى، مشروع قصور الثقافة يعود إلى الكاتب الكبير والمناضل الكبير سعد كامل الذى كان متأثرا بالثقافة الروسية، والرجل له تاريخ وطنى فهو أحد المتهمين فى قضية اغتيال أمين عثمان مع الرئيس أنور السادات قبل ثورة 52، وكثيرا ما تردد على المعتقلات فى زمن عبدالناصر، إلا أنه لم يفقد إيمانه بدوره الوطنى.

كلنا ندرك أن هناك ظلاما ثقافيا فى الكثير من جوانب الحياة، ودأبنا على أن نلعن الظلام، ونسينا أن الخطوة الإيجابية الوحيدة هى أن نضىء شمعة، ماذا لو رأينا من يكمل المشوار بعد محمود الجندى، ويضىء لنا قصر ثقافة!!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من يضىء قصر ثقافة بعد محمود الجندي من يضىء قصر ثقافة بعد محمود الجندي



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 02:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات
المغرب اليوم - في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات

GMT 10:46 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
المغرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 15:23 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لامين يامال يقترب من تحطيم رقم قياسي لمبابي مع برشلونة
المغرب اليوم - لامين يامال يقترب من تحطيم رقم قياسي لمبابي مع برشلونة

GMT 09:44 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة
المغرب اليوم - ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة

GMT 18:48 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار
المغرب اليوم - مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:10 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد الشوفان لتقليل من الإمساك المزمن

GMT 00:09 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تعرف على فوائد البندق المتعددة

GMT 15:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُشارك في بطولة العالم للجمباز الفني بثلاثة لاعبين

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

استخدمي المرايا لإضفاء لمسة ساحرة على منزلك

GMT 11:25 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تعرف على وجهات المغامرات الراقية حول العالم

GMT 10:10 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

هولندا تدعم "موروكو 2026" لتنظيم المونديال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib