صراع الألقاب نار أم نور من فاتن حمامة «ممثلة مصر الأولى» إلى أنغام «صوت مصر»
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

صراع الألقاب.. نار أم نور؟ من فاتن حمامة «ممثلة مصر الأولى» إلى أنغام «صوت مصر»!

المغرب اليوم -

صراع الألقاب نار أم نور من فاتن حمامة «ممثلة مصر الأولى» إلى أنغام «صوت مصر»

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

يعتقد البعض أن صراع الألقاب أحد توابع التنافس هذه الأيام، بينما هو مغرق فى القدم.. فى مطلع القرن الماضى مثلا أطلق يوسف وهبى على نفسه (مبعوث العناية الإلهية لإنقاذ المسرح)، وكأنه يأتيه مدد من السماء يمنحه مكانة استثنائية تعلو على كل البشر، بينما منافسه التقليدى نجيب الريحانى يحمل لقبا متواضعا (كشكش بيه)، أشهر شخصية درامية أبدعها وقدمها فى العديد من المسرحيات، ثالثهما على الكسار (بربرى مصر الوحيد) بعد ارتباطه بشخصية الخادم عثمان.

تكتشف أن اللقب رد فعل لصراع خفى، وكأنه درع واقية تحميه من طلقات المنافسين.

آخر معركة فى البحث عن لقب، من الممكن أن تلمحها فيما يتجدد بين الحين والآخر بين أنغام وشيرين، أنغام قالت إنها (صوت مصر)، وكررت اللقب فى شريطها الأخير (تيجى نسيب)، وهو ما دفع شيرين للتأكيد فى أكثر من لقاء بأنها الأحق بـ (صوت مصر).. كل من أنغام وشيرين حققتا نجاحا استثنائيا، أنغام أسبق زمنيا، بدأت طفلة، لديها أرشيف غنائى يصل لأربعين عاما، فتحت عينيها على أكاديمية مصغرة داخل المنزل، أقامها والدها الموسيقار الكبير محمد على سليمان.

الوجه الآخر للصورة؛ شيرين تجسيد حى للمعاناة الشخصية، احترفت منذ الطفولة الغناء فى الأفراح لكسب لقمة العيش، كل منهما عاشت مأساة أسرية مع أقرب الناس إليها.

أنغام ذكاء يحيط الموهبة، كما أنها تملك قدرة أكبر على الثبات الانفعالى، تجيد اختيار توقيت الفعل ورد الفعل، شيرين تبدد نفسها بنفسها.

إصرار أنغام على لقب (صوت مصر) لا يستحق أن تحيله إلى معركة.

تاريخيا، أطلقه المصريون ومِن ثَمَّ العرب على شادية بعد أن غنت وفى عز الإحساس بهزيمة ٦٧ (يا حبيبتى يا مصر) فأصبحت (صوت مصر) منذ عام ١٩٧٠ وحتى الآن هى (صوت مصر)!!.

المطربون مولعون أكثر بالألقاب.. بالطبع، فنانو الماضى كانت الألقاب تسعى إليهم.. أم كلثوم (كوكب الشرق)، عبد الوهاب (بلبل مصر)، العديد من الألقاب صاحبته مع الزمن (مطرب الملوك والأمراء، موسيقار الجيل، موسيقار الجيلين، موسيقار الأجيال)، منيرة المهدية (سلطانة الطرب)، عبد الحليم حافظ (العندليب)، فيروز (جارة القمر)، نجاة (قيثارة الشرق) محمد عبده (فنان العرب)، صباح (الشحرورة)، كاظم الساهر (القيصر)، جورج وسوف (سلطان الطرب)، هانى شاكر (أمير الغناء)، محمد منير (الملك) وعمرو دياب (الهضبة) وتامر حسنى (مطرب الجيل)، اللقب يحمل بداخله تلميحا إلى أنه الأصغر عمرا، تامر دائما ما يشغله أين يقف عمرو دياب، بينما عمرو يشعر أنه لا مجال أساسا لعقد أى مقارنة.

لم يكن لقب (نمبر وان) الذى أطلقه محمد رمضان على نفسه مستحدثا، المخرج صلاح أبوسيف منحه لفاتن حمامة عام ١٩٥١ فى فيلم (لك يوم يا ظالم) وسبق اسمها على (التترات) تلك الجملة (ممثلة مصر الأولى)، كانت المنافسة على أشدها بينها وبين كل من ماجدة وشادية ومريم وهند، أراد أبوسيف تمييزها خاصة أن الفيلم من إنتاجه، إلا أن اللقب لم يتكرر فى أفلام أخرى، وبعدها صارت فاتن (سيدة الشاشة العربية)، وبعد الاستفتاء لأفضل ١٠٠ فيلم عام ١٩٩٦ الذى أجراه مهرجان القاهرة السينمائى وحصلت فاتن على المركز الأول بنحو ٩ أفلام بين الأهم، صارت هى (نجمة القرن) والتكريم أقامه مهرجان الإسكندرية عام ٢٠٠٠، ومن المرات القليلة التى تواجدت فيها فاتن لحضور حفل تتويجها، وبهذه المناسبة قدمت عنها كتابا، حمل اسم (نجمة القرن) ضمن إصدارات المهرجان.

لقبا (سيدة الشاشة) و(نجمة القرن)، أشعلا الغضب فى الوسط الفنى بين نجمات جيل فاتن، والأعلى صوتا فى إعلان الاحتجاج مريم فخر الدين.

الصراع احتدم بين نادية الجندى ونبيلة عبيد، حملت نادية فى البداية لقب (نجمة الجماهير) وردت عليها نبيلة بـ( نجمة مصر الأولى)، وتبادلتا الضربات تحت الحزام فى عقد الثمانينيات وحتى نهاية التسعينيات، وهدأ الصراع بعد أن ابتعدتا تباعا عن حلبة المنافسة السينمائية، واشتركتا معا قبل بضع سنوات فى مسلسل (سكر زيادة) وحرصت كل منهما على أن يسبقها على الشاشة لقبها.

من أطرف الألقاب (عذراء الشاشة) الذى كان ملاصقا لماجدة الصباحى، وبمجرد زواجها من إيهاب نافع صار غير جائز شرعا، هند رستم (مارلين مونرو الشرق)، وفى لقاء مع عباس محمود العقاد، قال لها أنت أفضل من مارلين مونرو، واحتج على اللقب، قائلا مارلين جميلة فقط ولا تجيد فن التمثيل، بينما أنت جمعت بين التمثيل والجمال.

اطلق الكاتب والمخرج والمنتج رأفت الميهى على معالى زايد (حبة كريز السينما المصرية) ولم يستمر طويلا لأن الشراكة بينهما توقفت.

فريد شوقى صاحب القسط الأكبر (وحش الشاشة) و(ملك الترسو)، (ملك الترسو والبريمو)، ثم (الملك)، وهو ما ارتضاه الوسط الفنى وصار مصاحبا له، رشدى أباظة (نجم النجوم) و(الدونجوان) أحمد مظهر (الفارس)، عادل أدهم (البرنس).

حسين فهمى (الواد التقيل)، مر أكثر من ٥٠ عاما على فيلم (خللى بالك من زوزو) ولا يزال حسين هو (الواد التقيل).

أغلى صفة هى (فنان الشعب)، أطلق على كل من سيد درويش وأم كلثوم ويوسف وهبى، كانت أمنية فريد شوقى رغم كثرة ألقابه أن يصبح (فنان الشعب)!!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صراع الألقاب نار أم نور من فاتن حمامة «ممثلة مصر الأولى» إلى أنغام «صوت مصر» صراع الألقاب نار أم نور من فاتن حمامة «ممثلة مصر الأولى» إلى أنغام «صوت مصر»



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020

GMT 11:52 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تيفيناغ ليس قرآنا!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib