نجوم أكثر اصفرارًا
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

نجوم أكثر اصفرارًا!!

المغرب اليوم -

نجوم أكثر اصفرارًا

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

طليقة النجم الكبير تخاطب الرأى العام معلنة أن بناتها لا يتذكرن حتى اسمها، والناس تدرك قطعا أن المقصود بالاتهام أبوهم، فهو من وجهة نظرها الفاعل الحقيقى، إنها فقط الصفحة الأحدث من السلسلة المنتشرة هذه الأيام، وهناك عشرات الأمثلة مما كنا نطلق عليه فضائح تنشرها ما دأبنا على أن نصفها بالصحافة الصفراء، وتقدمها برامج أيضا صفراء، والصحفيون هم (الباباراتزى) الذين يلهثون بالكاميرا وراء فضائح المشاهير، الآن صار المشاهير يؤدون هذا الواجب وزيادة، صفحاتهم الرسمية أشبه بحفلات تجريس، مرددين مع المطربة رجاء عبده (اشهدوا يا ناس على ظلم الناس) الكل يريد أن يضمن تعاطف الناس مع موقفه.
إنها واحدة من توابع (السوشيال ميديا)، التى ورطت الرأى العام لكى يصبح طرفا فى الحكاية، والكل يسعى لكى يكسبه إلى جانبه، ولهذا يسرف فى إلقاء الصفات الأسوأ على الطرف الآخر، رغم أنه قبل دقائق كان يصفه على نفس الصفحة بالحبيب الغالى.

العنف اللفظى صار من المفردات التى تمارس بقدر من الأريحية والناس من فرط تكرارها ألفتها.

علماء الاجتماع دائما ما يشيرون إلى أننا أبناء وسائل الاتصال، من ولد قبل عصر الميكروفون غير من ولد بعده، ومن عرف الحياة بعد انتشار البث التليفزيونى غير من لحق فقط بزمن الإذاعة، ومن لا يفارق يده التليفون المحمول، غير من كان يدمى أصابعه فى الماضى وهو يتعامل مع التليفون (أبوقرص) حديدى.

تفاصيل عديدة تنعكس قطعا على كل مفردات حياتنا المعاصرة، وهكذا (السوشيال ميديا)، هى بمثابة الرأى العام، فى الماضى كان يقاس نجاح البرنامج بعدد الرسائل التى تصل إليه عن طريق مبنى (ماسبيرو)، وكان الصحفى الشهير يتباهى بأن استعلامات الجريدة تصلها عشر رسائل يومية، تشيد بالعمود، الذى يحمل توقيعه، وبرنامج (ما يطلبه المستمعون) بالإذاعة يختار الأغنية التى يضعها على الخريطة طبقا للعدد الأكبر من الرسائل.

صرنا الآن نتعامل عن طريق (التريند) وعدد الأصوات واللايكات، وظهرت قوافل الذباب الإلكترونى الذى يتم تسخيره فى مختلف القضايا ووحدة القياس صارت (مليونية).

الجديد والخطير والمزعج أيضا هو أن تفاصيل الحياة الشخصية للنجوم يتم رصدها من قبل النجوم أنفسهم، كل منهم يبدأ فى الحكى، أقصد الفضح، والناس تتابع والكل يراهن على الرأى العام، ولهذا، وغالبا، عندما يبدأ أحدهم لا يمضى وقت طويل حتى نرى الآخر يرد عليه حتى يفحمه بما هو أفظع.

قرأت فى الأرشيف مقابلة ليوسف وهبى قبل نحو 70 عاما، تحدث فيها عن علاقته بالصحافة، قائلا لو خيرت بين مقال نقدى يمدحنى فى سطر، وآخر يهاجمنى فى صفحة لاخترت على الفور الصفحة، فهى الأكثر متابعة، هل هذا هو الدرس الذى تعلموه فقط من عميد الفن العربى يوسف بك وهبى؟ يبدو فعلا أنه كذلك.

إنه مع الأسف زمن الفضائح، والكل لديه تسجيل وسى دى يشهره ضد الآخر، انتهى زمن الصحافة الصفراء، عدد من نجومنا صاروا الآن هم الأكثر اصفرارا

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجوم أكثر اصفرارًا نجوم أكثر اصفرارًا



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 12:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب
المغرب اليوم - دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020

GMT 11:52 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تيفيناغ ليس قرآنا!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib