علاء عبدالخالق الذى لم أعرفه
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عددًا من القرى والبلدات في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة برج كونتي التاريخي في العاصمة الإيطالية روما يتعرض لإنهيار جزئي ما أسفر عن إصابة عمال كانوا يعملون على ترميمه وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 26 مسيرة أوكرانية خلال ثلاث ساعات فوق الأراضي الروسية مقتل سبعة متسلقين وفقدان أربعة في إنهيار جليدي غرب نيبال رابطة العالم الإسلامي تعزي في ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان أكثر من 3.2 مليون مسافر أميركي يتأثرون بتعطّل الرحلات بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية وسط تداعيات الإغلاق الحكومي منظمة الصحة العالمية تنشر فرق إنقاذ بعد وقوع بلغت قوته 6.3 درجة شمالي أفغانستان مقتل 7 بينهم أطفال وإصابة 5 آخرين جراء استهداف مسيرة لقوات الدعم السريع مستشفى كرنوي للأطفال الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد علي حديد القيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الهند تطلق أثقل قمر اصطناعي للاتصالات بنجاح إلى مداره الفضائي
أخر الأخبار

علاء عبدالخالق الذى لم أعرفه

المغرب اليوم -

علاء عبدالخالق الذى لم أعرفه

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

رغم أننا بالمنطق والضرورة كان ينبغى أن نلتقى كثيرًا، حيث تواكبت مسيرته كمطرب فى الثمانينيات مع مسيرتى الصحفية، إلا أننى بمجرد أن فجعنى خبر رحيله، حاولت أن أتذكر أى لقاء خاص بيننا، فلم أجد شيئا فى الذاكرة.. ما تبقى ربما لقاء سريع فى استوديو، برنامج كنا فيه فقط ضيفين، ولكن لم نتبادل حتى أرقام التليفونات.

المؤكد أننا تلاقينا عابرًا، والمؤكد أيضا أننى كتبت عنه أكثر من مرة عابرا، ولكن لم أقترب بما فيه الكفاية أو كما ينبغى أن يكون.

أول مطرب يلتقى جمهورًا مرتديًا نظارة طبية، سبقته فقط فى السبعينيات عزيزة جلال، ولكن لا يوجد مطرب حتى من ضعاف النظر مثل الموسيقار محمد عبدالوهاب قد واجه جمهوره يوما بالنظارة.

(فرقة الأصدقاء) لعمار الشريعى تحمل الكثير من الذكريات فى حياتنا، فهى ربما ثالث أو رابع فرقة حققت شهرة عريضة بعد (المصريين) هانى شنودة، ولاحقتها مباشرة (الفور إم) عزت أبوعوف، و(طيبة) للأخوين حسين ومودى الإمام.

عرفنا (الأصدقاء) حنان ومنى وعلاء بأشعار عمر بطيشة وسيد حجاب، كانا هما العمق الفكرى الاستراتيجى، الفرقة حققت العديد من النجاحات، بل ولقفزات، تبقى لأغنية (الحدود) مساحة استثنائية من شعر عمر بطيشة.

انشغل عمار بعد سنوات بمشروعه الخاص، فلقد كان هو بين أقرانه الأكثر طلبا، خاصة فى (تترات) المسلسلات، وبات من المستحيل استمرار الفرقة رغم نجاحها، لأن مؤسسها من حقه أن يحقق أحلامه البعيدة عن (الأصدقاء).

الكل حاول الغناء منفردًا.. منى عبدالغنى وحنان وعلاء.. استطاعت حنان أن تحقق نجاحًا طاغيًا، حتى أصبح اسمها المتداول (حنان الشمس الجريئة) منسوبًا لتلك الأغنية.

علاء من المؤكد التقى مع ملحنين شكلوا زمن الثمانينيات والتسعينيات مثل حميد الشاعرى، إلا أن هناك شيئا ما لم يتحقق، أقصد وهج النجومية.. أعلم أن أكثر من مخرج سينمائى حاول ترشيحه للوقوف أمام الكاميرا ممثلا، إلا أنه لم يتحمس.

بريق النجاح الطاغى لم يتحقق لعلاء، كان ينبغى أن يجد لنفسه مكانا ومكانة.. بسبب تضاؤل الفرص المتاحة، فهو شديد الاعتزاز بالنفس، لا يشكو من أحد ولا يشكو لأحد، لاحظت أنه كان يحظى بحب جميع زملائه.. وهكذا تابعت قبل شهرين حضور أغلبهم حفل زفاف ابنته الكبرى، وأيضا عيد ميلاده.

الزمن قاسٍ، إلا أنه كان قادرًا على الصمود أمام عاديات الزمن.

ويبقى الدرس لنا جميعا: هل حرصنا على تسجيل تجربة علاء عبدالخالق؟.. فهو شاهد عيان على زمن انفرط تقريبًا أغلب حباته، كان ينبغى أن نجد جهة ما فى مصر تسجل تلك التجربة الخاصة لمطرب كبير بدأ حياته عازفا للناى، مثلما بدأ عبدالحليم عازفًا على الأبوا.

أعجبنى تحليلًا قرأته له لم أصادفه من قبل رغم صدقه، سألوه: لماذا اختار فى بدايته قبل أن يتحول للغناء عزف الناى؟، فقال النغم الخارج من تلك الآلة هو المعادل الروحى للنفس، وهو أصدق ما فى الإنسان، الآلات الأخرى الوترية والإيقاعية تتعامل بالأصابع.. أول مرة يستوقفنى هذا التحليل، أمسك فيه علاء بسحر آلات النفخ وخاصة الناى.

الحياة تنفلت فى لحظات من أيادينا، وهناك من ينزوى ولا يجد حتى من يسأل عنه، ولا يوقظنا بعد فوات الأوان إلا خبر الرحيل!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علاء عبدالخالق الذى لم أعرفه علاء عبدالخالق الذى لم أعرفه



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 02:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات
المغرب اليوم - في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات

GMT 10:46 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
المغرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 09:44 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة
المغرب اليوم - ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة

GMT 18:48 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار
المغرب اليوم - مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:10 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد الشوفان لتقليل من الإمساك المزمن

GMT 00:09 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تعرف على فوائد البندق المتعددة

GMT 15:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُشارك في بطولة العالم للجمباز الفني بثلاثة لاعبين

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

استخدمي المرايا لإضفاء لمسة ساحرة على منزلك

GMT 11:25 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تعرف على وجهات المغامرات الراقية حول العالم

GMT 10:10 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

هولندا تدعم "موروكو 2026" لتنظيم المونديال

GMT 16:44 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

نجاة أحمد شوبير من حادث سيارة

GMT 09:26 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

"الجاكيت القطني" الخيار الأمثل لربيع وصيف 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib