التكريم «جملة أم قطاعي»
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

التكريم.. «جملة أم قطاعي»؟!

المغرب اليوم -

التكريم «جملة أم قطاعي»

بقلم - طارق الشناوي

طالبت د. غنوة محمد الموجى، مهرجان الموسيقى العربية، بالاحتفال بمئوية والدها الموسيقار الكبير، وأيضًا رفيق المشوار الموسيقار الكبير كمال الطويل. الاثنان مواليد 1923، الموجى أكبر بنحو شهرين، ولو كانت غنوة قد تابعت الحفل لتأكدت أن من حسن حظ الموجى والطويل أن إدارة المهرجان نسيت، أو ربما تناست، فما حدث للآخرين لا يعد تكريمًا بالمعنى الحقيقى لما ينبغى أن يصبح عليه التكريم.

مقالات متعلقة

    «شارع حيفا».. من سجن كبير إلى فوضى عارمة

    عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

    قبل أن تصبح الشاشة كلها «عنب في عنب»

الحفل كان معدًا له العام الماضى، الذى يتوافق أيضًا مع مرور 100 عام على رحيل سيد درويش، وقتها ارتفع الصوت الذى يطالب بإطفاء الأنوار تضامنًا مع أهالينا فى غزة، ولم يتكرر الصوت هذا العام، برغم أننا نشهد بشاعة ودموية وهمجية من إسرائيل فى غزة وجنوب لبنان، ليس لها مثيل فى التاريخ، مما يؤكد أن الإلغاء العام الماضى قرار متسرع، الأصوات الزاعقة صمتت هذه المرة، لأنها وجدت من يتصدى لها.

قُدم فى الجزء الأول من الحفل أغنيات من تلحين سيد درويش، وفيلم تسجيلى تناول حياته، وهو بالمناسبة من الأرشيف، ولم يفكر أحد فى قراءة حديثة لموسيقى سيد درويش التى تتجدد دومًا.

صعد على المسرح عدد لا يعد ولا يحصى من المكرمين، مما أفسد معنى التكريم.

سوف أبدأ بحالة خاصة، وهو الشاعر الغنائى الكبير مأمون الشناوى، والشاعر الغنائى الكبير حسين السيد،

كل منهما مؤكد له إنجازه، ووصل فى مجاله لمكانة خاصة، مأمون بدأ مشوار الاحتراف عام 1938 مع الموسيقار محمد عبد الوهاب بأغنية (أنت وعزولى وزمانى) فى فيلم (يحيا الحب)، حسين السيد 1939 أيضًا مع عبد الوهاب فى فيلم (يوم سعيد) بأغنية (إجرى إجرى)، وانطلق كل منهما يمنحنا الكلمات الرشيقة والعميقة والمحلقة دومًا التى رددها الملايين ولاتزال.

كان من الممكن تكريم شاعر كبير هذه الدورة، والثانى الدورة التالية، ويبقى الأهم أسلوب التكريم، عندما تصبح لدينا خطة يصبح للتكريم معناه وجدواه، وذلك من خلال تقديم عدد من أغنيات الشاعر المكرم على مدى الحفل، يستعيد الحضور من خلال أشعاره قيمة هذا المبدع، وهو بالتحديد ما لم نره.

وهو ما تكرر مع الموسيقار صلاح الشرنوبى، الذى كان عنوان موسيقى التسعينيات مصريًا وعربيًا، يمتلك الجملة الموسيقية التى ترشق فى القلب، شاهدته وهو يصعد بصعوبة إلى خشبة مسرح (النافورة) وتقدم وزير الثقافة د. أحمد هنو لاستقباله، وبعدها وقف فى طابور المكرمين، ولا أظنه كان سعيدًا، فلم نقدم ولا جملة موسيقية واحدة من إبداعه.

المطرب محمد منير اعتذر عن عدم المجىء وأناب قائد فرقته، المايسترو فتحى سلامة، لاستلام الشهادة، لم نشعر أبدًا بأنها ليلة (الكينج)، تكريم الموسيقار زياد رحبانى جاء أيضًا عن استحقاق، ولكن هل استمعنا مثلًا إلى صوته أو صوت فيروز؟، أبدًا (ولا الهوا).

التعامل مع التكريمات بنظام التكريم حق لكل مواطن، هو الخنجر الذى يغتال به معنى التكريم.

ليس مهرجان الموسيقى العربية فقط الذى يتعامل بنظرية (خلى البساط أحمدى) و(لقمة هنية تكفى مية)، الكثير من المهرجانات التى تقام ترفع شعار (العدد فى الليمون)، وهو ما ينبغى أن يدفع وزير الثقافة إلى إصدار قرار بالترشيد.

إنهم يكرمون بالجملة، رغم أنه يسرى عليه فقط نظام (القطاعى)!!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التكريم «جملة أم قطاعي» التكريم «جملة أم قطاعي»



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 12:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب
المغرب اليوم - دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020

GMT 11:52 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تيفيناغ ليس قرآنا!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib