في كان كل يغني على ليلاه
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

في (كان) كل يغني على ليلاه!

المغرب اليوم -

في كان كل يغني على ليلاه

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

تختلف وتتعدد، وأحياناً تتناقض المشارب والأهداف، رغم أنه قد يبدو في الوهلة الأولى أن الاتجاه واحد.
الكل ذهب إلى (كان) الذي ودعناه قبل أقل من 48 ساعة، أسدلت ستائره عن الدورة الاستثنائية الماسية (75 عاماً)، فهو تاريخياً يحتل المرتبة الثانية بعد (فينسيا)، إلا أنه كمكانة وحضور، صار - على الأقل عربياً - يحتل قمة المهرجانات.
في كشف حساب نهائي وبنظرة (عين الطائر)، أقول لكم بضمير مستريح، إننا عشنا دورة ناجحة سواء في عدد الأفلام أو التكريمات، أحياناً تتفاقم مشاكل متعلقة بحجز التذاكر عن طريق الموقع بسبب كثافة التحميل، إلا أنه وعلى الفور تتدخل الإدارة لحسم الموقف، أو، وهو أضعف الإيمان، التقليل من تبعاته، ومن البديهي أن تحدث أخطاء، الفيصل هو أولاً الاعتراف، وثانياً المواجهة، وهو ما حدث أكثر من مرة.
بوجه عام لو عقدت مقارنة مع مهرجان (برلين) الذي حضرت دورته الأخيرة قبل ثلاثة أشهر، التي تحمل رقم (72)، أقول لكم بضمير مستريح، إن الكفة الرابحة قطعاً لصالح (كان)، تخفيف حالة الاحتراز في المطارات والطائرات والأماكن العامة قبل انطلاقه بأيام، لعب دوراً إيجابياً ولا شك، فلا يمكن أن تعايش المهرجان، وأنت في حالة ارتياب وتوجس واحتراز خوفاً من العدوى.
تبدو أسباب النجاح ظاهرياً خارجة عن إرادة المنظمين، فهي متعلقة بالسيطرة، أو لنقل بالقدرة على التعامل مع شطحات (الفيروس) لتصبح مواجهته ممكنة، حتى إنه لم يعد أحد يسأل عن سلبية فحص (بي سي آر) ولا عن ضرورة تعاطي ثلاث جرعات من (الفاكسين)، عدنا لزمن ما قبل (كورونا).
الصدفة لعبت دورها في الوصول بالاحتراز إلى أدنى درجة، إلا أنه كما يقولون، فإن (الصدفة لا تأتي إلا لمن يستحقها)، لو حسبناها بدقة لقلنا إن فريق العمل بقيادة المدير الفني للمهرجان تيرى فريمو نجح في جلب الأفلام الأكثر أهمية، واستطاع أيضاً إقناع عدد من نجوم هوليوود بالحضور، منحوا بالفعل المهرجان ألقاً خاصاً، وهكذا تضاعفت فرص النجاح واستحق المهرجان تلك الصدفة التي جاءت لصالحه.
كل من حضر (كان) له هدفه الخاص، عدد من النجمات العرب شاركن لما لهن من تأثير في محيطهن، فكن من علامات الموضة في الملابس أو المجوهرات، ولدينا أيضاً كثير من الأجنحة العربية وجدتها فرصة للإعلان عن الدورة المقبلة مثل (القاهرة) و(الجونة) و(قرطاج) و(الحمامات) وغيرها، مهرجان (البحر الأحمر) عقد أكثر من لقاء، من بينها تكريم المرأة المبدعة في مجال السينما، وُجدنا كسينما عربية وحصلنا في مسابقة (نظرة ما) على جائزة سيناريو للمخرجة الفلسطينية (مها الحاج) عن فيلم (حمى البحر الموسط).
اللغة العربية شاهدتها في أكثر من فيلم، حتي لو لم يحمل الجنسية العربية، عدد من الفضائيات العربية وُجدت بالمهرجان ونقلت الفعاليات، مندوبو المهرجانات عقدوا الصفقات المختلفة للاتفاق على عروض الأفلام، المدينة انتعشت مجدداً وقفزت قطعاً الأسعار، فهذا هو حال (كان) التي تتنفس مرة واحدة، من العام للعام، كلما نجح المهرجان زادت هي ألقاً وتألقاً.
هذه الدورة، عادت مجدداً صواريخ الألوان الزاهية تملأ سماء المدينة، وهي تحتفل بالعيد الماسي للمهرجان، وشاهدنا بعد إعلان نتيجة لجنة التحكيم، كل يغني على ليلاه أو جائزتاه!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في كان كل يغني على ليلاه في كان كل يغني على ليلاه



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 12:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب
المغرب اليوم - دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020

GMT 11:52 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تيفيناغ ليس قرآنا!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib