مسرح لأ تليفزيون آه
هزة أرضية بقوة 4.7 درجة على مقياس ريختر تضرب مدينة شاهرود في إيران جماعة الإخوان المسلمين المحظورة يتهم «الإخوان» بجمع أكثر من 30 مليون دينار بشكل غير قانوني الجيش اللبناني يُوقيف 144 سورياً بـ«جرائم» الدخول غير الشرعي والاتجار بالسلاح احتجاجات في 3 محافظات يمنية ضد إنتهاكات الحوثيين رافضة لسياسات القمع وفرض الإتاوات والاختطافات وزارة الصحة اللبنانية تعلن سقوط 6 جرحى في حصيلة أولية جراء غارات طائرات الاحتلال الإسرائيلي على منطقة البقاع عودة الحكمة التركية أليف كارا أرسلان للتحكيم بعد إيقافها بسبب فضيحتها الجنسية إستشهاد وزير العدل الفلسطيني الأسبق محمد فرج الغول بقصف إسرائيلي على مدينة غزة إرتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في ولاية تكساس الأميركية الى 131 قتيلًا وسط تحذيرات من أمطار جديدة زلزال بلغت قوته 5.8 درجة على مقياس ريختر يضرب جزيرة لوزون في الفلبين انفجار في حقل سارانج النفطي يوقف عمليات شركة إتش كيه إن إينريجي بالعراق
أخر الأخبار

مسرح لأ تليفزيون آه!!

المغرب اليوم -

مسرح لأ تليفزيون آه

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

تلقيت اتصالا تليفونيا من أحد الأصدقاء يعتب على لأننى ذهبت إلى الرياض وشاركت بالحضور في حفل تكريم الملحن الكبير بليغ حمدى، الذي أقامته (هيئة الترفيه) وأيضا تواجدت في (مؤتمر النقد السينمائى الدولى) الذي أقامته هيئة الأفلام السعودية، بينما لاتزال الحرب مشتعلة في قطاع غزة.

سألته كيف عرفت؟ أجابنى شاهدتك في التليفزيون، وأنا أتابع الحفل والمؤتمر، وأضاف لا تحاول الإنكار، والدليل في يدى، رأيت صورتك مع المطربة عزيزة جلال والموسيقار هانى مهنا، كما شاهدتك في المؤتمر السينمائى مع المخرج يسرى نصرالله.
وهنا قررت أن أستعير بعض المفردات من المسلسلات التليفزيونية الدينية والتى يجرى فيها الصراع عادة على أشده بين المسلمين والكفار.
قلت له بصوت يملؤه الوعد والوعيد (خسئت يا رجل، ثكلتك أمك، كيف تجرؤ على فتح التلفاز وتشاهد مطربات مثل أصالة وأنغام ونانسى ومى فاروق، تقدمن أغنيات عاطفية، ألا تشعر بالخجل من نفسك، ولا تكتفى بهذا القدر من المعاصى، وتواصل الفحشاء بمتابعة كلمة للمخرج يسرى نصرالله وهو يحلل أهمية الدور الذي يلعبه النقد في الحياة السينمائية)، وأنهيت المكالمة، متأملا الموقف بكل أبعاده.
صديقى يعبر عن شريحة تسارع بإعلان الحداد العلنى، بينما في حياتهم يمارسون كل التفاصيل وعلى رأسها المبهج منها، المهم هو ألا تعلن.
مثلا الفنان الكوميدى محمد سلام يعتذر عن أداء دوره في مسرحية (زواج اصطناعى)، بحجة أنه نفسيا لا يستطيع أداء دور ضاحك، بينما يصور الآن دوره الضاحك (هجرس) في مسلسل (الكبير أوى).
لو كانت مشاعره كما أكد في الفيديو المتداول تحول دون قدرته على الأداء الكوميدى، هل تفرق بين المسرح والتليفزيون؟.
تردد أنه سيتم استبعاد سلام الشهير بـ(هجرس) من المسلسل، وهذا لم يحدث، وتردد أيضا أنه سيتم استبعاد بيومى فؤاد الشهير بـ(الدكتور وديع)، وهذا أيضا لم يحدث، سيقفان معا ويضحكان معا، أمام الكاميرا، بدلا من خشبة المسرح، فما هو الفارق إذن؟.
علينا ألا نشهر السكاكين في وجه من يخالفنا الرأى، وقبل ذلك يجب أن تتوافق مواقفنا، المعلن والمستتر منها، طالما أن الضحك هو الضحك، فلماذا نرفض هذا ونقبل ذاك.
عندما يكرم بليغ حمدى وأتلقى دعوة للحضور يجب أن أستجيب فهو تكريم لبلدى، بليغ أحد الذين رسموا ملامح الوطن، أشعر بفخر عندما يشدو بألحانه مطربون من مختلف الدول العربية، وعلى المسرح يقود الأوركسترا المايسترو المصرى وليد فايد، بينما العازفون والكورال أغلبهم مصريون، ويأتى «البيانيست» العالمى المصرى رمزى يسا لمشاركة أنغام، على الجانب الآخر كانت تمتد المناقشات الجادة في مؤتمر النقد السينمائى، والوفد المصرى يتجاوز عدده 15 ناقدا ومخرجا، وهم كالعادة الأكثر عددا.
قبل سنوات خلت كان أحد نجوم الدراما التليفزيونية، يوسف شريف، يتابع ملابس من تشاركه البطولة من الفنانات، ليتأكد أنها ملابس شرعية، كما أنه يرفض التلامس مع أي فنانة، حتى لو كان المشهد يتطلب فقط سلاما بالأيدى، ورغم ذلك يكتب على صفحته أنه يطالب الجمهور بأن يذهب إلى المسجد لأداء صلاة التراويح وألا يشاهد المسلسل، ولا يوضح لنا لماذا وافق أساسا على بطولة مسلسل رمضانى، يراه معوقا عن أداء (التراويح)؟.
الفنان حسين فهمى يواصل سلسلة التناقضات، يعلن تأييده لإلغاء هذه الدورة من مهرجان القاهرة، الذي يرأسه، لأنه لا يجوز إقامة الفعاليات في ظل أحداث غزة الدموية، وفى نفس الوقت قبل أسبوعين، رأيناه ملبيا الدعوة لحفل تكريمه في مهرجان الشارقة السينمائى أيضا في ظل أحداث غزة الدموية!!.
التناقضات وازدواجية المعايير هي القانون السائد الآن. مسرح لأ، تليفزيون آه!!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسرح لأ تليفزيون آه مسرح لأ تليفزيون آه



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

GMT 12:03 2025 الإثنين ,14 تموز / يوليو

ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 231
المغرب اليوم - ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 231

GMT 17:24 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

دنيس هوف يفضح عائلة كيم كارداشيان

GMT 11:30 2017 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

عدنان العاصمي يقترب من الانتقال إلى أولمبيك آسفي

GMT 22:53 2023 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

مليارديرات روس ازدادات ثروتهم بشكل ملحوظ في 2022

GMT 23:33 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

خطة سوناك لإنعاش الاقتصاد البريطاني

GMT 23:03 2021 الإثنين ,18 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الأرض داخل "نفق عملاق" يصل إلى "نهاية الكون

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 11:26 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

أزياء الـArmy تعود للصدارة من جديد في 2020

GMT 18:57 2020 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تفاصيل مقتل سائق تاكسي في أغادير

GMT 00:51 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة رجل شرطة بملعب "محمد الخامس" أثناء "الديربي البيضاوي"

GMT 14:26 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب الفاسي يعترض على مشاركة لاعبين بشباب الحسيمة

GMT 17:31 2019 الأربعاء ,08 أيار / مايو

رسمياً فورد تكشف عن الموديل الجديد من Edge2
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib