المرأة الحب كله في «برلين»
عشرون قتيلا في زلزال ضرب أفغانستان وباكستان الولايات المتحدة تعلق تأشيرات حاملي جوازات السفر الفلسطينية عقوبات إسرائيلية للدول المعترفة بفلسطين في الضفة الغربية زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية نيفادا الأميركية اللجنة الوزارية العربية-الإسلامية تطالب أميركا بالتراجع عن منع دخول وفد فلسطين زلزال بقوة 4.2 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة دهدز جنوب غربي إيران اغتيال رئيس البرلمان الأوكراني الأسبق أندريه باروبي بالرصاص في لفيف وزيلينسكي يتعهد بتحقيق شامل حركة حماس تدعو لترجمة مواقف الإدانات الدولية لجرائم الاحتلال الإسرائيلي إلى خطوات عملية وملموسة وإجراءات عقابية رادعة المحكمة الدستورية في تايلاند تعزل رئيسة الوزراء بايتونغتارن شيناواترا بعد إدانتها بانتهاك المعايير الأخلاقية بمكالمة مسربة مع زعيم كمبوديا غارة إسرائيلية على صنعاء تقتل رئيس حكومة الحوثيين وعدداً من وزرائه وتصعيد يخيم على المنطقة
أخر الأخبار

المرأة... الحب كله في «برلين»

المغرب اليوم -

المرأة الحب كله في «برلين»

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

مهرجان «برلين» بين كل مهرجانات العالم له مذاق نسائي، ولو عُقدت مقارنة سريعة بعين الطائر تتناول عدد الأفلام التي تحمل توقيع المرأة كمخرجة، في كل من «كان» و«فينسيا»، ستكتشف أن نصيب المرأة أكبر بنسبة معتبرة في «برلين»، هذه الدورة سبعة أفلام من بين 18 فيلماً في المسابقة بتوقيع امرأة، وهو تقريباً نفس العدد في الدورات الأخيرة، كما أنه بالقياس أيضاً ستجد أن المرأة حظيت بجائزتي الدب الذهبي «أفضل فيلم» والدب الفضي «أفضل مخرج» أضعاف ما حققته النساء سواء مع سعفة «كان» أو أسد «فينسيا»، على مدى تاريخ المهرجانات الثلاثة الكبرى.
هل لدينا مهرجان ينحاز إلى النساء وآخر يقف ضدهن؟ لا أتصور أن الأمر على هذا النحو، ولكن هناك تفوق واضح في التاريخ السينمائي لصالح الرجال، وذلك منذ اختراع السينما قبل نحو 127 عاماً، لن تجد بين النساء علي سبيل المثال مخرجات بحجم هيتشكوك وأورسون ويلز وستيفين سبيلبرغ، الغريب في الأمر أن السينما المصرية تقف على الجانب الآخر تماماً، عنوانها هو «ست ستات»، حيث بدأت السينما على أيدي ست نساء من مصر ولبنان هن: عزيزة أمير وبهيجة حافظ وآسيا وماري كويني وأمينة محمد وفاطمة رشدي، ورغم ذلك فإن عدداً من المؤرخين تشككوا في جدارتهن بحمل لقب مخرجات، وقالوا فقط إنهن أصحاب المشروع الإنتاجي، وبدأ البعض يردد أسماء لعبت دوراً من الباطن في الإخراج مثل الممثل الشهير استيفان روستي. وأعتقد أنها مجرد وشايات، لأن استيفان أخرج بعد ذلك عدة أفلام لم تنجح، وبينها «جمال ودلال» بطولة فريد الأطرش، الذي ذكر أن المرة الوحيدة التي ندم فيها على ضعفه أمام أصدقائه، هي تلك التي وافق فيها على أن يخرج له استيفان هذا الفيلم.
كُثر من النساء يعتقدن أن الرجال يردن احتكار الكثير من المهن بعد أن أثبت الرجل تفوقه في عدد منها رغم طبيعتها الأنثوية، ومنها على سبيل المثال، الطهي والموضة، وتظل الفنون مجالاً يتسع للجميع، والتفوق متاح قطعاً للأفضل، التجربة تؤكد أن المرأة كمبدعة، عندما تحصل علي فرصتها، تحقق نتائج مبهرة.
لا أتصور أن هناك مهرجاناً ينحاز إلى المرأة وآخر يقف على الجانب الآخر منها، المفروض أن أي مهرجان يسعى للاستحواذ على الأعمال الفنية الأفضل، ولا يفرق معه رجل أم امرأة، وكما يقول الموسيقار محمد عبد الوهاب: «لا شيء يقف أمام الأجمل».
لا توجد «كوتة» في الإبداع. من الممكن أن أتفهم مثلاً «كوتة» في السياسة، خصوصاً في دول العالم الثالث، حيث تضمن للمرأة والأقليات نسبة من الوجود علي الخريطة السياسية، ولكن في الفن لا يمكن أن يطالب أحد بـ«كوتة»، وأول من سيعترض هن النساء.
زيادة عدد أفلام المخرجات في برلين سببها أنهن يفضلن هذا المهرجان بسبب أن تاريخه حافل بالجوائز النسائية.
المهرجان لم يقف فقط عند تلك الحدود، ولكنه ذهب إلى منطقة أبعد، وألغى تماماً الخط الفاصل بين المرأة والرجل في جوائز التمثيل، وعلى هذا ستصبح، بدايةً من الأربعاء القادم عند إعلان نتائج «برلين 72»، جائزة واحدة فقط لأفضل دور أول وأفضل دور مساعد، مبادرة منطقية من المهرجان، ومثلما لا يوجد إخراج رجالي وإخراج نسائي، لا يوجد بالضرورة تمثيل نسائي وآخر رجالي، التمثيل هو التمثيل.
«برلين» يغيّر قواعد لعبة الجوائز لأول مرة في العالم، ولا أستبعد عند إعلان الجوائز أن يتوَّج بجائزة الدب الفضي لأفضل ممثل «امرأة»!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرأة الحب كله في «برلين» المرأة الحب كله في «برلين»



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

ليلى أحمد زاهر تلهم الفتيات بإطلالاتها الراقية ولمساتها الأنثوية

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 03:23 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

صورة للراقصة نور بفستان عاري يُثير الجدل

GMT 17:26 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

فريق أوروبي كبير يقترب من حسم تعاقده مع منير المحمدي

GMT 22:29 2012 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وعد بالحب والسعادة مع كريم كحلوى السوربيه

GMT 14:40 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

بوفون يعلن أنّه لا يفكر في عدم التأهل إلى كأس العالم

GMT 05:40 2022 الجمعة ,18 شباط / فبراير

الرجاء المغربي أمام وفاق سطيف بلا جمهور

GMT 03:06 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

5 أمور يجب الانتباه لها لتجنب لتجنب السكتة القلبية المفاجئة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib