88 قمراً
وصول الرئيس أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة ترامب يعلن مقاطعة قمة العشرين في جنوب إفريقيا بسبب ما وصفه بسوء معاملة المزارعين البيض ويؤكد استضافة قمة 2026 في ميامي اليونيفيل تؤكد أن استمرار الغارات الإسرائيلية يعرقل جهود التهدئة جنوب لبنان وتحذر من تداعيات التصعيد العسكري على الأمن الإقليمي عشرات الفلسطينيين يُصابون بالاختناق جراء استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للغاز السام في قرية سالم شرق نابلس شرطة لندن تحقق مع الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون بتهم سوء السلوك المالي وقد يواجهان مغادرة المملكة المتحدة والسجن غارة إسرائيلية على جنوب لبنان توقع قتيلاً وأربعة جرحى مصر تعلن عن كشف غاز جديد في الصحراء الغربية امرأة تتعرض للطعن في هجوم غامض بوسط برمنغهام تعطل طائرة وزير الخارجية الألماني يجبره على تعديل رحلته إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية وزارة الصحة اللبنانية تعلن إرتفاع حصيلة الإصابات في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين بمدينة بنت جبيل في جنوب البلاد إلى 7 أشخاص
أخر الأخبار

88 قمراً

المغرب اليوم -

88 قمراً

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

أصدرت «مؤسسة الفكر العربي» التي يرعاها الأمير خالد الفيصل، كتاباً فائق الطباعة، رائع الغلاف، عالي النصوص، بعنوان «وطن اسمه فيروز». المناسبة، بلوغ جوهرة الأسماء، عامها الثامن والثمانين. 36 كاتباً ومصوراً من أرقى مراتب هذا الفن الصعب وكل ما يليق بالاحتفاء.
تتوارد الخواطر عفواً أحياناً كثيرة. وقد ذكّرني عنوان الكتاب بمقال لي في «النهار» العام 1971 كان عنوانه «صوتك وطني». وقد أعلنتها وطناً منذ تلك الأيام عندما بدأنا نشعر بالخوف من ضياع الوطن الذي كانت هي أجمل عناوينه.
مع فيروز كان يمكن نقل لبنان إلى أي غربة من الغربات. قال أرنست همنغواي: إن باريس مهرجان متنقل تستطيع أن تحمله معك إلى أي مكان. وصوت فيروز كان لبنان متنقلاً يحمل الألحان والأشجان إلى جميع الأمكنة.
العام الماضي، وفي ذروة الغضب والخوف على لبنان، والذعر من خيانات سياسييه، كتبت في يأس، موجهاً الكلام إلى عنوان الوطن الجميل: «لا صوتك ولا وطني». لقد «شلحونا» إياه، الأدعياء والمهرجون والمزيفون وباعة الكرامة والأرض.
أنا لا أطالب «بحقوق المؤلف» لتسمية فيروز بالوطن. الملايين تخطر لهم التسمية. إنما أحب أن أؤكد على الإجماع في اختيار العبارة. إنها تخطر للجميع عندما يأتي ذِكر فيروز. كثرت البشاعات والانقسامات والخيانات على لبنان، وظل صوتها عامود الجمال والألفة. غنت لكل شيء في حياتنا. للحب، والحرب، والعسكر، والمحبة. دخلت كل بيت وعاشت في عزلة مع أحلامها وأحزانها وصغائر الدنيا على الكبار.
لا أحد يعرف إلى اليوم من تؤيد ومَن تعارض ومَن تستصغر. أعطت صوتها لعاصي ومنصور الرحباني فصنعا معاً جنَّة الألحان. وأعطت الصوت لزياد فضحكت للشدو طيور الجنّة.
تستعيد في «وطن اسمه فيروز» حكايات وطن كان اسمه لبنان. وكان ينبت فيه الشعراء، والرسامون، والموسيقيون، والضاحكون، وشجر الحور والصفصاف، وأناشيد الفرح. تستعيد فيه مسرحية الوطن الذي لم يكن، ولم يصبح، وممنوع أن يصير. وفي كل صفحة من صفحاته، هناك فيروز. مغناة طويلة على إيقاعات لها ألف لون وتقسيم وقمر واحد.
عشت في رفقة فيروز منذ أيام الفتى الأغر. غنّت لي في الصباحات، وفي الأمسيات، وفي الربيع، و«تلج تلج - عم تشتي الدنيي تلج». وما من مرة كانت صوتاً فقط. دائماً كانت وطناً رديفاً أو موازياً، لم تكن «مطربة» أو «فنانة» أو «مغنية». كانت أبداً في تصنيف فوق العادي والمألوف. وبسبب انعزالها وابتعادها وصمودها في وحدتها، نسينا أنها بشر. وخُيّل لنا أنها من مخلوقات «والت ديزني»، وأنها إذا شاءت، تستطيع أن تطير بمظلتها فوق المداخن. لكن فيروز لقب ملائم لسيدة تدعى نهاد حداد ترفض أن تصدق أنها غير قادرة على التحليق فوق المداخن وهي تغني للأطفال أسطورة لبنان

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

88 قمراً 88 قمراً



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:46 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان
المغرب اليوم - أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 13:10 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تاكايشي تعتزم خفض رواتب الوزراء في اليابان
المغرب اليوم - تاكايشي تعتزم خفض رواتب الوزراء في اليابان

GMT 11:32 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مطاعم إندونيسية تستقطب السياح بأكلات سعودية

GMT 15:54 2013 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 00:00 2015 الأحد ,14 حزيران / يونيو

طريقة عمل اللبنة

GMT 14:36 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسرة الملكيّة تحتفل بذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء الأربعاء

GMT 13:51 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

انتحار تلميذة قاصر بسم الفئران في سيدي بنور

GMT 01:57 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيليسيتي جونز تطلّ في فستان ذهبي نصف شفاف

GMT 20:13 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

كتاب "رأيت الله" لمصطفى محمود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib