هاشم صالح ومفكروه النزعة الإنسانية 23
إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن حريق داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني في الداخلة تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وانتشار دخان كثيف بلجيكا تعتقل جنديين إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة السلطات التركية تعتقل الإرهابي محمد عبد الحفيظ في مطار إسطنبول خلال عودته من رحلة خارج البلاد المرصد السوري لحقوق الإنسان يعلن ارتفاع عدد قتلى السويداء إلى 1265 قبل سريان وقف إطلاق النار
أخر الأخبار

هاشم صالح ومفكروه: النزعة الإنسانية (2-3)

المغرب اليوم -

هاشم صالح ومفكروه النزعة الإنسانية 23

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

المستشرق الفرنسي موريس لومبار، أصدر كتاباً بعنوان «الإسلام في عظمته» عام 1962، وطبع طبعة ثانية. تحدث فيه عن عظمة هذا الدين طيلة العصور الذهبية، أي القرون الستة الأولى من عمر الحضارة الإسلامية. في ذلك الحين كانت الحواضر المحركة للحياة الاقتصادية والثقافية العالمية موجودة في العالم الإسلامي. علماء أوروبا وفلاسفتها أشادوا بعظمة النبي العربي كثيراً: فولتير، جورج برنارد شو، توماس كارليل، غوته، تولستوين، فيكتور هيغو، ولامارتين.
قال برنارد شو، «على الدوام كنت أكن احتراماً بالغاً للدين الذي دعا إليه النبي محمد (ص). ينبغي أن يُلقَّب بمنقذ الإنسانية. لقد كان مفعماً بالثقة بالله وبرسالته النبوية».
يشير صالح إلى مجموعة كتب غيرت وجه التاريخ، أهمها: «اعترافات» جان جاك روسو، وكتابه «إميل»، و«العقد الاجتماعي» الذي أصبح إنجيل الثورة الفرنسية. وكتاب «مقالة في المنهج» لديكارت، و«نقد العقل في التاريخ» لهيغل، مؤكداً أن الكتب الفلسفية لا تلغي بعضها بعضاً كما تفعل الكتب العلمية. كتاب «أصل الأنواع» لداروين أثار جدلاً وأثار حوله عاصفة هائلة من ردود الفعل ولا يزال. وكتاب «تفسير الأحلام» لفرويد، الذي اكتشف قارة بأسرها، وهي قارة الوعي الباطن المظلم السحيق.
في العالم العربي والإسلامي اليوم أكثر ما نحتاجه هو الكتب التنويرية، وهو نقص حاول سده محمد أركون والمفكر الباكستاني الشهير فضل الرحمن. وأيضاً عبد النور بيدار، الناشط في باريس.
تحت عنوان «كتب يجب أن تقرأ قبل فوات الأوان»، ينقل صالح قولاً للفيلسوف العربي محمد عابد الجابري، متحسراً قبل وفاته: «آه، ليت العمر امتد بي قليلاً. هناك كتب عديدة كنت أشتهي قراءتها قبل أن أموت».
أما الكتب التي ينصح الكاتب بقراءتها فهي: «دون كيشوت» للمؤلف ميخائيل سرفانتس، وهو محاكاة ساخرة للفروسية الإقطاعية، و«ألف ليلة وليلة» وهو أشهر عمل أدبي عربي في الخارج، و«رسالة الغفران» للعبقري أبو العلاء المعرّي. وكتاب «البخلاء» للجاحظ، مؤسس النثر العربي، و«اعترافات» جان جاك روسو، الذي انتقد بحدة الأصولية المسيحية، وتعرض للاضطهاد ولمحاولات اغتيال.
يعد محمد أركون أكبر مفكر في الإسلام المعاصر. كتابه الثاني الذي ظهر سنة 2005 مهم جداً، وهو بعنوان: «النزعة الإنسانية والإسلام». هدف من خلاله أركون للقول إن الإسلام الإنساني الحضاري وجد في الماضي إبان العصر الذهبي، ولكنه اختفى كلياً في أيامنا هذه. فأركون مفكر صعب وعالم متبحر في العلم. يقول أركون إن الحركات الأصولية المعاصرة المهيمنة على الشارع العربي والتركي والإيراني والباكستاني، هي حركات مضادة تماماً للنزعة الإنسانية والحضارية. فهي لا تحترم الكرامة الإنسانية للآخر المختلف عنهم.
إلى اللقاء..

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هاشم صالح ومفكروه النزعة الإنسانية 23 هاشم صالح ومفكروه النزعة الإنسانية 23



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

ياسمين صبري تختار الفستان الأسود الصيفي بأسلوب أنثوي أنيق يبرز أناقتها وجاذبيتها

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 02:47 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

مواعيد مباريات ريال مدريد في كأس العالم للأندية

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 10:45 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

تاه جاهز للعب مع بايرن في مونديال الأندية

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 16:24 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 15:01 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

الداكي رداد حكمًا لمباراة حسنية أغادير و الفتح الرباطي

GMT 03:32 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

فيضان ثاني أكبر سدود دهوك بعد هطول أمطار غزيرة

GMT 10:15 2022 الخميس ,21 إبريل / نيسان

ديكورات خشبية للتلفزيون المعلّق في المنزل

GMT 08:31 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

5 أمور يجب معرفتها قبل الحصول على لقاح كورونا

GMT 22:15 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الملكي يقرر التصعيد ضد حكم مباراة الكلاسيكو الأسباني

GMT 11:24 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عموته يؤكد أنه يركز حالياً على دراسته العليا في قطر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib