خطى تتعثَّر
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

خطى تتعثَّر

المغرب اليوم -

خطى تتعثَّر

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

وسط هذا الصَّليل الرهيب، من غزةَ إلى اليمن، يبدو الموقفُ السوريُّ الهادئُ مثيراً للتعجب، ومعه الموقفُ الرُّوسي المبالغُ في الاعتدال والدبلوماسيةِ والإكثار من الحكم. أين خطبُ سيرغي لافروف، والفيتو، والصوت العالي؟ ذلك هو السؤال، وتلك هي المسألة.
قد يكون الجوابُ الأكثرُ سهولة، أنَّ موسكو منهكةٌ، ومنهمكة في حربها الأوكرانية، ولا تريد المزيدَ من الأعباء على الجبهة السورية. ومن جانبها، فإنَّ سوريا أيضاً في حربٍ، ولا تريد توسعَها.

لكن التفسير، على وجاهتِه، مقنعٌ، وليس كافياً. ففي العادةِ تستخدم روسيا اللهجةَ العالية في خصوماتها دون حدود، أمَّا الآن فقد أصبح واضحاً أنَّ علاقة الكرملين مع تل أبيب قد تغيَّرت، وأنَّ علاقةً عضوية تربط بوتين مع اليهود الروس.

إذ يؤثر هذا الأمر في موقف موسكو ويبرّره، يبرّر موقف دمشق شعورها حيال «حماس»، والعداء التاريخي مع «الإخوان المسلمين». ولم ينسَ السوريونَ بعد، نظاماً ورأياً عامّاً، الدورَ الذي لعبته «حماس» خلال سنوات «الثورة».

في هذا المشهد المُتغير، يبرز عنصرٌ مستجد آخر ولا يقل غموضاً، هو ما يُحكَى عن تغير في العلاقة السورية الإيرانية، التي بلغت في مرحلة ما، درجة الشراكة والتحالف. وواضح أنَّها الآن في حالةِ اضطراب، وأنَّ سوريا تراجع الكثيرَ من السياسات الماضية التي دفعت بها إلى عزلة عربية متفاقمة.

هذه التطوراتُ ليست على هامش حرب غزة ولبنان، بل في صلبِها. وإذا كانَ الرأي العام في العالم العربي غيرَ مهم، فإنَّ الكرملين لا يستطيع تجاهلَ الرأي العام الروسي، وهو في حالة حرب كاسحة، يخوضها بطريقة غير مباشرة مع أميركا والغرب.

يصعب على العالم، المأخوذ بمذابح غزةَ ولبنان، أن يتخيَّلَ مدى ما تعنيه حربُ أوكرانيا للروس. كانَ الاتحاد السوفياتي مؤلفاً من 15 جمهورية، معظمها آسيوي إسلامي قوقازي، بعيدٌ عن الرُّوح الروسية وآدابها وتاريخها. إلا أوكرانيا، فهي توأم روسيا الحضاري، والإثني، والعرقي. ولم تقعِ الحرب إلا مع هذا التوأم. وبسبب همومِنا وكوارثنا، يخيّل إلينا أنَّ حربَ روسيا في كييف قد انتهت، لكنَّها، على الأرجح، لا تزال تبدأ كلَّ يوم. لذلك لم نعد نرى لافروف في مؤتمراتِه الصحافية واثقَ الخطوة، يمشِي ملكاً. ولا في قاعدةِ حميم.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطى تتعثَّر خطى تتعثَّر



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 12:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب
المغرب اليوم - دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020

GMT 11:52 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تيفيناغ ليس قرآنا!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib