لم يبلّغ
باكستان تسجل 23 إصابة جديدة بحمى الضنك خلال 24 ساعة في إسلام آباد مصرع خمسة متسلقين ألمان في انهيار ثلجي بجبال الألب الإيطالية مصرع خمسة وثلاثين شخصا وفقد خمسة آخرين بسبب الفيضانات في وسط فيتنام إشتعال ناقلة نفط روسية وسط هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية في البحر الأسود إنفجار عنيف في مستودع أسلحة لقسد بريف الحسكة وسط تحليق مسيرة مجهولة ومصادر تتحدث عن حالة هلع بين السكان حركة حماس تعلن العثور على جثث ثلاثة رهائن في غزة وتنفي اتهامات أميركية بشأن نهب شاحنات مساعدات الأسرة المالكة البريطانية تعرب عن صدمتها بعد هجوم طعن في قطار بكامبريدجشير أسفر عن إصابات خطيرة غارة إسرائيلية على كفررمان تقتل أربعة من عناصر حزب الله بينهم مسؤول لوجستي في قوة الرضوان غارات إسرائيلية مكثفة تهزّ قطاع غزة وتثير مخاوف من إنهيار إتفاق وقف إطلاق النار نادي وولفرهامبتون الإنجليزي يستقر على فسخ التعاقد مع البرتغالى فيتور بيريرا المدير الفنى للفريق
أخر الأخبار

لم يبلّغ

المغرب اليوم -

لم يبلّغ

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

قالت إسرائيل إن قتلة أبناء وأحفاد إسماعيل هنيّة لم يبلّغوا نتنياهو بالعملية قبل القيام بها. ولم تقل لماذا، تاركة للعالم أجمع أن يتحزر السبب. كأنما الجميع لا يعرف، أنه لو أُبلغ بالأمر سلفاً، لما سمح به إطلاقاً. كيف يمكن أن يطاوعه قلبه قصف 3 شبان من عائلة واحدة؟ هو اعتاد قتل 40 فرداً من نفس العائلة. واعتاد قصف الصحافيين والصحافيات مع عائلاتهم. أما أبناء رئيس الوزراء وأحفاده، فسابقة لا بد من دراستها أولاً.

تبدو الجريمة القائمة في غزة مثل كابوس لم يكن العالم يتخيّله من قبل. ليس لأنها الأكثر وحشيّة، بل لأنها الأشد وقاحة. ولأن جرائم الحرب لها حدود مهما انحطت، فقدت في غزة كل حدّ.

«كاوبوي» القرن العشرين يقتل خصومه من وراء الظهر، من الخلف، وليس في مبارزة. ويحرق القرى خلفه، ولا ينسى أن يضع «الشريف» في السجن ويغلق عليه.

عزلت إسرائيل جميع «الشرفاء» لكي لا تصلها أصواتهم. البرتغالي الباكي في «الأمم المتحدة» مرتين: وحشية القاتل وهزال العسكر الدولي. و«الكاوبوي» الفالت يطلق الرصاص في كل اتجاه. والجميع يدرك الآن أنه أخطأ في فهم نتنياهو، والمدى الذي يمكن أن يصل إليه.

بعد 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 والشريط الذي أرسل إلى زعماء العالم عما حدث في غزة، تجمع الغرب برمّته في مظاهرة تأييد إسرائيل: جو بايدن جاء بنفسه إلى تل أبيب. والمستشار الألماني تجاوز – كما تقول «در شبيغل» – كل المألوف لإعلان دعمه لإسرائيل. وهكذا فعل ماكرون في فرنسا، و10 داوننغ ستريت. جميعهم تراجعوا بعد ردة الفعل «غير المتناسبة» كما تصفها المجلة الألمانية الكبرى. جميعهم اكتشفوا أنهم يؤيدون رجلاً لا يردعه أي مشهد من مشاهد الفظاعات البشرية.

أبناء إسماعيل هنية مثل أبناء أي فلسطيني آخر. بل بالعكس، فإن استشهادهم يمنحه شرعية إضافية، ويرفع مرتبته بين قيادات «حماس». وجه المسخرة في هذه المأساة أن يحاول الإعلام الإسرائيلي تبرئة نتنياهو ورجال «الكابينت» من تهمة الأمر بالاغتيال، كأن الذي يعطي أمراً بقتل 40 ألف طفل ويستعد لاجتياح 1.5 مليون فلسطيني في رفح، يتورع عن الأمر باغتيال 3 شبان آخرين، حرصاً على مشاعر أبيهم.

ذروة المسخرة في ذروة المأساة. كأنما اغتيال أبناء هنية هي الجريمة الوحيدة التي لم يرتكبها «ملك إسرائيل» في هذه الإبادة، التي فاقت أي إرهاب جماعي.

ماذا بقي من سمعة نتنياهو كي يخاف عليها، أم أن هولاكو العصر يحاول أن يخفف من مسؤوليته حيال الزعماء الذين أيدوه بادئ الأمر لأسباب ودوافع «إنسانية»؟

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لم يبلّغ لم يبلّغ



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 21:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - إيلون ماسك يطلق ميزة جديدة في غروك لتحليل منشورات منصة إكس

GMT 09:09 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

7 فنانين مصريين أكدوا نظرية "الموهبة ليست لها وقت أو سن"

GMT 01:07 2017 الخميس ,23 شباط / فبراير

خالد عبد الغفار يشدّد على تحسين "البحث العلمي"

GMT 16:42 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

إصابة مدير سباق فرنسا الدولي للدراجات بكورونا

GMT 15:00 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

محمد باعيو يكلف الجيش الملكي 100 ألف دولار

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 11:17 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أبرز صيحات موضة 2019 بأسلوب كارلا حداد

GMT 22:17 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أبرز مواصفات سيارة "Vitara" المعدلة

GMT 09:00 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

أبرز عروض الأزياء بأسبوع الموضة في باريس

GMT 15:37 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

مواجهة حامية بين "يوفنتوس" و"أتالانتا" لخطف بطاقة التأهل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib