اليوم التالي
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

اليوم التالي

المغرب اليوم -

اليوم التالي

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

تحولت عبارة «اليوم التالي»، في الآونة الأخيرة، إلى «ترند» شائع في الصحافة والإعلام: «اليوم التالي في غزة»، و«اليوم التالي في لبنان»، واليوم التالي في سائر بلدان الحريق والرماد. استُخدم التعبير أول مرة عنواناً لفيلم أميركي عُرض عام 1983، ويحكي قصة تحول تكساس إلى رماد بعد اندلاع حرب نووية بين أميركا والاتحاد السوفياتي. وشاهده 100 مليون إنسان في العرض الأول.

اسمحوا لنا بالانضمام إلى «الترند» للكتابة عن «اليوم التالي» في البيت الأبيض، في هذه الساعات الأخيرة من الصراع بين المرشح النووي الأخير دونالد ترمب، ومنافسته كامالا هاريس. سواء عاد الرجل إلى البيت الأبيض، أو دخلته السيدة السمراء، ففي اليوم التالي، وما يتلوه من أيام وسنوات وعقود، قد لا تعرف أميركا حملة انتخابية بألوان ترمب، وطاقته المذهلة على المبارزة والصمود والردود على خصومه. لقد أنهى تاجر العقارات النيويوركي العمل السياسي في الولايات المتحدة كما عُرف من قبل.

لا أعراف. لا قواعد. لا أصول. لا كوابح، ولا حدود. لا شيء. رجل ضخم يرتدي طقماً أزرق، ويضع ربطة عنق حمراء، يفيق كل يوم ثائراً فائراً، يَعِد أميركا بالجنة، ويهدد معارضيه بالجحيم، ويخاطب منافسته كما لو كانا يتشاجران في مدرسة الروضة: بشرتك. لونك. أصلك. ويقول عن الممثل الذي لعب شخصيته في فيلم «المتدرب»، إنه رجل سخيف وممثل فاشل، ويدعو الناس إلى مقاطعة الفيلم.

أليس من المفترض أن تكون القضايا المطروحة أرفع من ذلك؟ ليس الآن. ليس الآن. ودَعْك من الرؤساء التاريخيين، وروزفلت، وكينيدي، إلى آخرهم. الآن «الدونالد» يخوض آخر معاركه، ولن يوقفه شيء في سبيل «اليوم التالي».

يوحي فيلم «المتدرب» بأن علاقة ترمب مع زوجته الراحلة كانت سيئة. لا يصدر النفي عن مكتب المرشح، بل عنه شخصياً: علاقتي بالمرحومة زوجتي كانت ممتازة. لا تصدقوا ذلك الفيلم السخيف.

أجل، ما من سباق رئاسي عرف مثل هذا الصخب، وهذه الألوان. الرجل الذي قد يحمل المفتاح النووي مرة أخرى، يفاكه الأميركيين، ويمازح العالم؛ يوماً يخدم في «ماكدونالد»، ويوماً يقود سيارة القمامة، واليوم الثالث لمطالعة نقدية حول فيلم سينمائي من إخراج الإيراني علي عباسي.

الرجل أسلوبه، سواء كان عادياً، أو 24 ساعة من السفر، والتنقل، والخطب، والسهر، والكلام، والأدوار جميعها، آخرها الصعود إلى مقعد السائق، في سيارة قمامة من طابقين.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليوم التالي اليوم التالي



GMT 22:12 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عارك وحدك

GMT 22:05 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تجعلوا من النكره نجمًا

GMT 22:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن أنور السادات

GMT 21:58 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

سوق التاريخ... مُنتعشة!

GMT 21:56 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الخليج... والنمو الاقتصادي المطلوب

GMT 21:53 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة عقود على إعلان «نوسترا أيتاتي»

GMT 21:51 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

استراحة فاروق جويدة!

GMT 21:48 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

من نحن.. فراعنة أم عرب أم ماذا؟!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 12:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب
المغرب اليوم - دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020

GMT 11:52 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تيفيناغ ليس قرآنا!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib