السادة الإصلاحيون
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

السادة الإصلاحيون

المغرب اليوم -

السادة الإصلاحيون

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

منذ خروج السيد أحمد خاتمي من السياسة الإيرانية، فقدت، كمواطن شرقي، اهتمامي بأوضاع إيران. شعرت أن جزءاً كبيراً جداً من أهل هذه المنطقة لم يعد له مكان، أو فسحة، أو علاقة بالجرف الإيراني الجديد. خصوصاً أن التطورات لا تتم في جو من الاختيار، وإنما ضمن ضبط واحد باسم الثورة الإسلامية. ولم أكن مقتنعاً بأن الشعب الذي ينتخب أحمد خاتمي ينتخب، بالأكثرية نفسها، السيد محمود أحمدي نجاد. فقد كان هناك توافق شبه عالمي على الخلاص من عنجهية الشاه، فإذا تواضع نجاد، فهو أكثر استفزازاً وتحدياً للمواءمة العالمية، خصوصاً في المنطقة. إلا أن ذلك كله ظل شأناً إيرانياً. وبعد خاتمي، صارت صورة الرئيس المعتدل والرئيس المحافظ واحدة. وبصرف النظر عن التغيير في الرئاسة، فالرئيس مرتبة عند المرشد. والمنطقة التي كانت تأمل في علاقات سوية بعد الشاه، حولتها إيران إلى أرض حارقة ومحروقة: كل الباقي سردية لا ضرورة لها.

الرئيس الجديد يتصرف وكأن له هامشاً أكبر من الحرية، ويطرح عناوين انفراجية أوسع من سابقيه، ويتحدث عن علاقات عادية، وحتى طبيعية مع دول العالم. فهل تكون هذه الفرصة الأولى منذ الثورة لعودة إيران إلى منطق الدول وقواعد الأمم وعلاقات الشعوب؟

إيران تريد أن تملي سياساتها إملاء بدل البحث عن شراكة مثمرة وقابلة للتطور، وإنهاء سلسلة الحروب التي بدأها صدام حسين، وأودت بحياة ومعيشة ومستقبل الملايين. المنطقة تغص بالأساطيل. في باب المندب، لا في القدس. والخسائر العربية، خصوصاً الفلسطينية، لم يعرف مثلها في أي مرحلة من مراحل التاريخ. وما عدا ذلك سوف يتحول في نهاية المطاف إلى هوامش ومعلقات. كم يساوي الرد على إسرائيل في ضوء ما حدث لغزة، والآن للضفة، حيث الإهانة الكبرى لأكثر شعوب الأرض صلابة وعذاباً.

إذا أراد الرئيس الإصلاحي الجديد الرد على إسرائيل، فليساعد العرب على أن يكونوا في مواجهة عدو واحد.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السادة الإصلاحيون السادة الإصلاحيون



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 12:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب
المغرب اليوم - دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020

GMT 11:52 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تيفيناغ ليس قرآنا!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib