لماذا اختار كيسنجر هؤلاء القادة
إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن حريق داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني في الداخلة تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وانتشار دخان كثيف بلجيكا تعتقل جنديين إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة السلطات التركية تعتقل الإرهابي محمد عبد الحفيظ في مطار إسطنبول خلال عودته من رحلة خارج البلاد المرصد السوري لحقوق الإنسان يعلن ارتفاع عدد قتلى السويداء إلى 1265 قبل سريان وقف إطلاق النار
أخر الأخبار

لماذا اختار كيسنجر هؤلاء القادة

المغرب اليوم -

لماذا اختار كيسنجر هؤلاء القادة

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

كم من مفكري العالم يستطيع أن يكتب الآن هذه الجملة «أما وأنني في عامي المائة»؟ الأرجح أن هنري كيسنجر وحده يستطيع ذلك. ومن دون تردد. وقد استخدمها غير مرة في كتابه الجديد «القيادة» أو «الزعامة»، وهو في اعتقادي من أكثر المؤلفات أهمية في دراسة قادة القرن العشرين، والمراحل التي عبروا فيها خلال تلك الساعات التاريخية. يختار اللاجئ الألماني الذي أصبح أستاذ التاريخ في هارفارد، ثم مستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي، ثم وزيراً للخارجية، ستة نماذج من القادة التاريخيين، سوف يأتي ذكرهم في سياق العرض المستطرد للكتاب. لكن يلفت النظر الذين اختار أن يتجاهلهم لأسباب كثيرة، ربما أهمها المساحة المتوافرة (500 صفحة). وأياً كانت الأسباب فالنماذج المختارة حسب العنوان الفرعي للكتاب هي «ست دراسات في استراتيحية العالم».
ليس بين الستة، على سبيل المثال، غولدا مائير، التي بكى يوم وفاتها أمام الكاميرات. وليس هناك زعيم أفريقي برغم أن استقلالات القارة كانت من أهم القرن الماضي. ولا هناك زعيم سوفياتي. أما الزعيم العربي المنتقى فهو أنور السادات، الذي ربطته بـ«العزيز هنري» علاقة عمل ومودة. وفي الفصل المتعلق بالزعيم المصري، يرفع الدرامية السردية إلى ذروتها عندما يقول إنه خلال زيارة إلى القاهرة أحب أن يقوم بزيارة ضريح السادات، فوجد أنه لم يكن هناك سواه.
بين الستة، امرأة واحدة هي مارغريت ثاتشر. ويكشف كيسنجر شيئاً أو حقيقة غير معروفة من قبل، وهي أن المرأة الحديدية هي من ضغط على أميركا للمشاركة في حرب تحرير الكويت، وأن جورج بوش الأب لم يكن في البداية متحمساً لذلك.
يحيط كيسنجر القادة الستة بإعجاب وتقدير غير مألوفين كثيراً في أعماله السياسية. ويدافع عن رئيسه ريتشارد نيكسون برغم ما حل به في التاريخ الأميركي الحديث.
يمهد كيسنجر لكتابه بمقدمة من أرقى الأبحاث في علم القيادة. وبعكس «الواقعية» التي طغت على أعماله السابقة، فإن الميزات الأخلاقية، والسلوك الإنساني، والتضحية، وسعة الأفق والفكر، هي الملامح الأساسية في عملية الانتقاء. وهي التقاسم المشترك بين كونراد أديناور وديغول ولي كوان يو.
أخيراً لا بد من هامشين: الأول، أعتذر عن بعض الإطالة لمتعة الضرورة، والثاني الامتنان للأمين العام للجامعة العربية، الدكتور أحمد أبو الغيط: هو من حثني على قراءة الكتاب وعلى مشاركة القراء فيه.
إلى اللقاء...

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا اختار كيسنجر هؤلاء القادة لماذا اختار كيسنجر هؤلاء القادة



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

ياسمين صبري تختار الفستان الأسود الصيفي بأسلوب أنثوي أنيق يبرز أناقتها وجاذبيتها

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 02:47 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

مواعيد مباريات ريال مدريد في كأس العالم للأندية

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 10:45 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

تاه جاهز للعب مع بايرن في مونديال الأندية

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 16:24 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 15:01 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

الداكي رداد حكمًا لمباراة حسنية أغادير و الفتح الرباطي

GMT 03:32 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

فيضان ثاني أكبر سدود دهوك بعد هطول أمطار غزيرة

GMT 10:15 2022 الخميس ,21 إبريل / نيسان

ديكورات خشبية للتلفزيون المعلّق في المنزل

GMT 08:31 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

5 أمور يجب معرفتها قبل الحصول على لقاح كورونا

GMT 22:15 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الملكي يقرر التصعيد ضد حكم مباراة الكلاسيكو الأسباني

GMT 11:24 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عموته يؤكد أنه يركز حالياً على دراسته العليا في قطر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib