البحث عن سارتر في بكين بول سارتر بول بوت
حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن حريق داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني في الداخلة تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وانتشار دخان كثيف بلجيكا تعتقل جنديين إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة السلطات التركية تعتقل الإرهابي محمد عبد الحفيظ في مطار إسطنبول خلال عودته من رحلة خارج البلاد المرصد السوري لحقوق الإنسان يعلن ارتفاع عدد قتلى السويداء إلى 1265 قبل سريان وقف إطلاق النار 11 شهيدا جراء استهداف قوات الإحتلال الإسرائيلي منتظري المساعدات جنوب مدينة غزة هجوم سيبراني عالمي يضرب مؤسسات أميركية بسبب ثغرة في أنظمة مايكروسوفت
أخر الأخبار

البحث عن سارتر في بكين: بول سارتر... بول بوت

المغرب اليوم -

البحث عن سارتر في بكين بول سارتر بول بوت

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

في «الحقبة الجميلة» لا يعرّي فرانز - أوليفيه جيزبير رؤساء فرنسا الذين عرفهم فحسب. بل هو يشهر رمحاً من رماح الثأر، ويروح يطعن به صدور المشاهير الكبار، ولو أنهم لم يعرفوا الطريق إلى الإليزيه. وفي طليعة هؤلاء جان بول سارتر. فالفيلسوف الأسطورة ليس سوى كذبة أدبية دعائية لا قيمة لها. المسرحيات التي كتبها لا شيء. ودراساته الفلسفية مجرد طفوليات واستعارات سطحية من هيغل. والعمل الوحيد الجدّي له، هو «الكلمات» التي يتحدث فيها عن طفولته. أما سارتر كإنسان، فهو مثير للاشمئزاز. ورجل مدمن على شتى أنواع المنبهات، كما تقول رفيقته سيمون دو بوفوار في مذكراتها. وكان يتعاطى ما حجمه زجاجة من الويسكي يومياً من مختلف المخدرات. وكان فيلسوف فرنسا مضجراً ومملاً وانتقامياً وثرثاراً، يمضي الوقت في مقهى «فلور» في بث الحكايات والإشاعات والآراء عن أصدقائه وخصومه معاً.
ماذا يختار لقباً لسارتر؟ أسوأ ما يمكن أن يخطر للفرنسيين: إنه فوكان - تانفيل مقهى فلور! وفوكان - تانفيل هذا، هو مدعي عام الثورة الفرنسية وجزارها الأكبر، الذي اشتهر عنه قوله للشرطة: أريد مائة جمجمة للمقصلة هذا النهار. وكان يكون له ما يريد، كل يوم.
لم يكن جيزبير في اليمين الفرنسي ولا في الوسط. لكنه كان ضد اليسار الاستعراضي الذي تبعه الكثيرون من عرب اليسار الكوميدي، بشاربين معكوفين مثل شاربي ستالين وبزة زرقاء بكمين قصيرين مثل بزة ماو. وبحربة مروَّسة يطعن جيزبير ذوي الأسماء اللامعة الذين خُدعوا وخَدعوا في تلك الأيام من القرن الماضي. حتى «الموند»، مجد الصحافة الفرنسية، لا تنجو من تهكم جيزبير الذي يشير إليها دائماً بلقب «معسكر الخبر». لكن أين تقف هذه الجريدة المفسدة التي توضع نسخة منها على مكتب كل كبير فرنسي كل يوم؟
تقف إلى جانب بول بولش صاحب الجماجم الأكثر شهرة في العاصمة الكمبودية بنوم بنه، وزعيم «الخمير الحمر»، الذي أراد إعادة تكوين بلاده كمجتمع ملاحمي. ثم من يقف وراء بول بوت ويقدم له المساعدات؟ فوراً تطل صورة ماو عند بول بوت كما عند جان بول سارتر (تشابه الأسماء مجرد مصادفة).
وفي كل الإطلالات ليس لماو عند جيزبير سوى صفة واحدة: القاتل الجمعي.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البحث عن سارتر في بكين بول سارتر بول بوت البحث عن سارتر في بكين بول سارتر بول بوت



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

ياسمين صبري تختار الفستان الأسود الصيفي بأسلوب أنثوي أنيق يبرز أناقتها وجاذبيتها

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 08:24 2025 الإثنين ,19 أيار / مايو

بارما ويشعل الصراع في الدوري الإيطالي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib