مسألة مصطلحات
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

مسألة مصطلحات

المغرب اليوم -

مسألة مصطلحات

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

منذ أن انتقلت حرب غزة إلى لبنان، لم يمضِ يوم من دون أن تقصف إسرائيل، أو تفجّر شقة، أو مبنى، أو ساحة في قرية، أو مجمّعَ مبانٍ. بعض هذه الأهداف صغيرة، أو مجهولة، لدرجة أنها غير مسجَّلة على الخريطة الرسمية. لكنها مسجلة عند رسام الخرائط الإسرائيلي، وكأنها تفاصيل عقار للإيجار، أو للبيع.

كل ذلك مذهل طبعاً. وفي دقة مثل هذه الدقة، ما بين الأقمار الاصطناعية وبين جواسيس الأرض وخونتها، للبناني أن يخاف وأن يقلق وأن يشعر بالقرف. لكن هذه القدرة على رصد بيت صغير في قرية مجهولة، أو قصف الطابق الأوسط خلال اجتماع أمني أو عائلي، تطرح سؤالاً يعيد القضية كلها إلى السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

كيف لدولة تملك كل هذه المكونات، الخارقة والمخترقة، ألا تعرف شيئاً عن الهجوم الذي سوف يقتل أكبر عدد من اليهود في يوم واحد، منذ الهولوكوست؟

قدمت الدوائر الإسرائيلية روايات كثيرة عن فشل 7 أكتوبر، الأكثر مرارة في تاريخها، لكن ما من واحدة منها مقنعة أو مبررة. ويزيد من هشاشتها، أو ضعفها، كل يوم، الخروقات المثيرة سواء في اغتيال كبار قادة المقاومة، وبينهم زعيمها ومدير أمنها، أو في اغتيال مجموعة من المجهولين الذين لا يعرف عنهم أحد أي شيء: هل إسرائيل أسطورة المخابرات أم نموذجها الفاشل؟

حتى الآن فعلت كل شيء من أجل أن ينسى العالم، وخصوصاً الإسرائيليين، الفشل الكبير في 7 أكتوبر. فهي بصفتها دولة عسكرية، ونظاماً استخباراتياً، لا تستطيع تحمُّل الهزيمة؛ لأن الهزيمة الأولى هي أيضاً الهزيمة الأخيرة. وعندما تفقد سمعة الدولة التي لا تكشف ولا تقهر، تفقد عمودها الفقري. شهرتها الدفاعية ليست قائمة على المواجهة والاشتباك، ولا على التخفي والاغتيال. ولم تتوقف مرة عند الجانب الأخلاقي من هذا السلوك، أو كونه عمل الدول وليس المنظمات. وهي تشير إلى قتل أعدائها «بالتصفية» مثل لغة الإجرام، وتنفيذ أحكام القتل من دون محاكمة. وما تنفذه ليس «سياسة اغتيال» بل «استهداف». بما في ذلك، طبعاً، بيوت الأفراد، ومنازلهم في لبنان، على وتيرة يومية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسألة مصطلحات مسألة مصطلحات



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 12:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب
المغرب اليوم - دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020

GMT 11:52 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تيفيناغ ليس قرآنا!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib