في مئويته
إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن حريق داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني في الداخلة تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وانتشار دخان كثيف بلجيكا تعتقل جنديين إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة السلطات التركية تعتقل الإرهابي محمد عبد الحفيظ في مطار إسطنبول خلال عودته من رحلة خارج البلاد المرصد السوري لحقوق الإنسان يعلن ارتفاع عدد قتلى السويداء إلى 1265 قبل سريان وقف إطلاق النار
أخر الأخبار

في مئويته

المغرب اليوم -

في مئويته

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

مائة عام على صدور كتاب «النبي» لجبران خليل جبران بالإنجليزية في نيويورك عن دار ألفريد كينيوف. 26 نصاً صغيراً لا هو في النثر ولا في الشعر، لكن أكثرية النقاد صنفته شعراً. واليوم يقال إنه ثالث أكثر كتب الشعر مبيعاً في التاريخ، وتُرجم إلى مائة لغة. كانت دار ألفريد كينيوف داراً ناشئة وصغيرة، وسوف يحولها مبيع «النبي» بعد سنين إلى واحدة من كبار دور النشر في العالم.
ظهر كتاب «النبي» في مرحلة تسود فيها الروحانيات. خصوصاً في أميركا حيث تكثر الأعراق والأجناس والمذاهب. ورفع جبران القادم من لبنان وقتالاته الدعوة إلى التعايش والتسامح. وزادت في شهرته مواهبه الأخرى كالرسم والنحت. وبجاذبيته الشخصية اخترق الفتى الوسيم المجتمعات الأدبية والفنية، أولاً في مدينة بوسطن، وبعدها، في نيويورك حيث أسس وترأس «الرابطة القلمية» مع مجموعة من أدباء المهجر بينهم ميخائيل نعيمة. لكن أحداً لم يقرب الشهرة في الوطن والغربة مثل ابن بلدة بشري، الذي وصل مدينة بوسطن طفلاً في الثانية عشرة من العمر، مع أمه كاملة، التي أخذت العائلة هرباً من أب سكّير ومتعطل، يفضل الغناء ولعب الورق على العمل والإعالة.
وصلت كاملة جبران وأبناؤها الثلاثة إلى بوسطن عام 1895. وأدخل جبران مدرسة اللاجئين حيث لفت انتباه المعلمة إلى موهبته في الرسم، فراحت تقدمه إلى رعاة الفن في المدينة. كانت تلك بداية الطريق خارج أحياء اللاجئين.
عند صدور كتابه «النبي» عام 1923 كانت شهرة جبران قد ذاعت، في العالم العربي وبعض الغرب. وخلال أشهر بيعت نسخ الطبعة الأولى. وفي الستينات صار معدل المبيع 5 آلاف نسخة في الأسبوع. والآن تؤكد الأرقام الرسمية أنه الشاعر الثالث الأكثر مبيعاً بعد شكسبير ولاوتزو.
توفي جبران وهو في الثامنة والأربعين من تقرّح في الكبد وهو عازب. وكانت في حياته بضع صداقات نسائية لم يكن هو من كشف عنها بل بعض رفاقه. وكانت راعيته الكبرى ماري هاسكل، التي ساعدته في إعادة كتابة «النبي» ثماني مرات. أما أقرب الأصدقاء فكان أمين الريحاني. وأعتقد أنه وضع «النبي» متأثراً بمؤلف الريحاني «كتاب خالد» الذي أصدره عام 1911. نهل جبران من ثقافات كثيرة، بينها الفرنسية، عندما عاش عامين في باريس يدرس فن النحت. وأمضى عامين في «مدرسة الحكمة» في بيروت، يسعى إلى تقوية لغته الأم.
كان جبران يهاجم بعنف الإقطاع والإكليروس. وقد التجأ إلى ديانات أخرى. وفي اعتقادي أنه كان شديد التأثر بالقرآن الكريم ونهج البلاغة، ويبدو ذلك واضحاً في مقاطع كثيرة من «النبي».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في مئويته في مئويته



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

ياسمين صبري تختار الفستان الأسود الصيفي بأسلوب أنثوي أنيق يبرز أناقتها وجاذبيتها

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 02:47 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

مواعيد مباريات ريال مدريد في كأس العالم للأندية

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 10:45 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

تاه جاهز للعب مع بايرن في مونديال الأندية

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 16:24 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 15:01 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

الداكي رداد حكمًا لمباراة حسنية أغادير و الفتح الرباطي

GMT 03:32 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

فيضان ثاني أكبر سدود دهوك بعد هطول أمطار غزيرة

GMT 10:15 2022 الخميس ,21 إبريل / نيسان

ديكورات خشبية للتلفزيون المعلّق في المنزل

GMT 08:31 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

5 أمور يجب معرفتها قبل الحصول على لقاح كورونا

GMT 22:15 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الملكي يقرر التصعيد ضد حكم مباراة الكلاسيكو الأسباني

GMT 11:24 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عموته يؤكد أنه يركز حالياً على دراسته العليا في قطر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib