اعتقال أبو عقيلة
إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن حريق داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني في الداخلة تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وانتشار دخان كثيف بلجيكا تعتقل جنديين إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة السلطات التركية تعتقل الإرهابي محمد عبد الحفيظ في مطار إسطنبول خلال عودته من رحلة خارج البلاد المرصد السوري لحقوق الإنسان يعلن ارتفاع عدد قتلى السويداء إلى 1265 قبل سريان وقف إطلاق النار
أخر الأخبار

اعتقال أبو عقيلة

المغرب اليوم -

اعتقال أبو عقيلة

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

كانت للأخ العقيد معمر القذافي هوايات كثيرة، منها البسيط، مثل تغيير العالم، ومنها المعقد قليلاً، مثل حكم العالم. وكان ذلك يقتضي أحياناً القليل من الدماء والكثير من الضحايا، مثل حرب لبنان، وحرب آيرلندا، وحرب تشاد، وكل حرب أخرى تستطيع الجماهيرية أن ترسل إليها شيئاً من المعونات الثورية.

أربعون عاماً والأخ العقيد يحاول تحرير هذا العالم وتلقينه «النظرية العالمية الثالثة». تخلل تلك الهوايات تفجير الطائرات المدنية وهي في الجو. وأشهرها طائرة «البانام» الأميركية التي فجرت بـ270 راكباً فوق قرية «لوكربي» في أسكوتلندا العام 1988. يومها، لم يعد المشهد محصوراً بالهوايات، بل كشف العالم ودوله الكبرى عن هشاشة الأمم وخساسة القانون الدولي. بعد تحقيقات ومداولات وشهادات توصلت «الأسرة الدولية» إلى أن ليبياً واحداً هو الذي قرر ونفذ ومول وخطط عبر القارات عملية «لوكربي» وبسببه حكم على الجماهيرية أن تدفع 2.7 مليار دولار تعويضاً لأهل الضحايا. وانتهى الأمر. أو بالأحرى لم ينته الأمر. فقد أعلنت الولايات المتحدة قبل أيام اعتقال الليبي أبو عقيلة مسعود المريمي لمحاكمته بتهمة صنع القنبلة التي فجرت طائرة «البانام». وتم الاعتقال فوق الأراضي الليبية حيث كان الرجل يعيش مطمئناً طوال كل هذه العقود، واثقاً من أن القانون الدولي شبيه بالنظرية العالمية الثالثة، التي لا تزال تصر على أن المرأة أنثى والرجل ذكر، برغم شيوع الحالة الثالثة المعروفة بالجندر، والقاضية بأنه ليس من الضروري أن يكون الرجل هذا والمرأة تلك، بل يمكن أن تكون تلك هذا وذلك ليس بذلك، وإنما Same Same كما يقول إخواننا الهنود، مع أنهم سادة الولادات في العالم وسوف يتقدمون الصين العام المقبل في أعداد النشامى، مما يؤكد الخلائق ليست أبداً same same أي «مثل مثل»، أو كما يقول اللبنانيون «كما حنا، كما حنين».
على حظ الأخ أبو عقيلة قررت العدالة الدولية أنها لا تموت ولا تنطبق عليها نظرية مرور الزمن، ومبدأ عفا الله عما مضى. وقد يتبين أن أبو عقيلة هو أيضاً صانع قنبلة الطائرة الفرنسية التي سبقت لوكربي إلى المأساة. فالرجل واسع المعرفة التقنية وأعداء الجماهيرية كثيرون. واعتقال أبو عقيلة قد يفتح كهفاً من الأسرار والهويات ويؤكد النظرية الثالثة، الرجل حقاً ذكر.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعتقال أبو عقيلة اعتقال أبو عقيلة



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

ياسمين صبري تختار الفستان الأسود الصيفي بأسلوب أنثوي أنيق يبرز أناقتها وجاذبيتها

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 02:47 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

مواعيد مباريات ريال مدريد في كأس العالم للأندية

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 10:45 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

تاه جاهز للعب مع بايرن في مونديال الأندية

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 16:24 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 15:01 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

الداكي رداد حكمًا لمباراة حسنية أغادير و الفتح الرباطي

GMT 03:32 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

فيضان ثاني أكبر سدود دهوك بعد هطول أمطار غزيرة

GMT 10:15 2022 الخميس ,21 إبريل / نيسان

ديكورات خشبية للتلفزيون المعلّق في المنزل

GMT 08:31 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

5 أمور يجب معرفتها قبل الحصول على لقاح كورونا

GMT 22:15 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الملكي يقرر التصعيد ضد حكم مباراة الكلاسيكو الأسباني

GMT 11:24 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عموته يؤكد أنه يركز حالياً على دراسته العليا في قطر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib