آه القدس آيه كالكوتا
إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن حريق داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني في الداخلة تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وانتشار دخان كثيف بلجيكا تعتقل جنديين إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة السلطات التركية تعتقل الإرهابي محمد عبد الحفيظ في مطار إسطنبول خلال عودته من رحلة خارج البلاد المرصد السوري لحقوق الإنسان يعلن ارتفاع عدد قتلى السويداء إلى 1265 قبل سريان وقف إطلاق النار
أخر الأخبار

آه القدس... آيه كالكوتا

المغرب اليوم -

آه القدس آيه كالكوتا

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

غاب دومينيك لابيير في باريس عن 92 عاماً. كان مؤرخ المدن المعذبة مثل كالكوتا، ومؤرخ المدن المقسمة مثل القدس. وربما كان الكتاب الذي وضعه مع شريكه لاري كولنز «آه القدس»، أول تجربة موضوعية في الأدب الغربي لقصة المدينة من الجانبين. وفي تلك الحقبة التي سيطر فيها الإعلام الإسرائيلي في الغرب كان صدور الكتاب حدثاً مهماً عند العرب.

قبل ذلك ذاعت شهرة المؤلفين لكتابهما «هل تحترق باريس»؟ عن الجنرال الألماني الذي رفض تنفيذ أوامر هتلر بقصف باريس خلال الحرب. يومها تعرفنا في بيروت أعلى المؤلفين. وكانت تربطهما صداقة مع غسان تويني، أشهر صحافيي لبنان آنذاك. وصارت «النهار» مكتبهما كلما جاءا بيروت.
بعد «آه القدس» أصدر رواية «مدينة الفرح» عن تجربته الشخصية في الهند، يوم كان مراسلاً فيها لمجلة «باري ماتش». وطبع من الرواية ملايين النسخ. وخصّص جزءاً كبيراً من العائدات لإنشاء مؤسسة تحارب الفقر في المدينة. ثم قطع 250 ألف كيلومتر لوضع كتابه «الحرية عند منتصف الليل»، الذي يروي حكاية استقلال الهند التي أحبها. وتم تحويل أربعة من كتبه إلى أفلام نالت تجاحاً كبيراً. واعتمد في أسلوبه على الشهادات الشخصية، مستمعاً في كل موضوع إلى المئات من شهود العيان.
جال كمراسل في أميركا وكندا. وكان أول غربي يدخل الاتحاد السوفياتي بسيارة غريبة «سيمكا مارلي». وكان يعشق السيارات القديمة ويجمعها. وعندما كان يأتي إلى «النهار» أو نلتقيه على الغداء في منزل الأستاذ غسان تويني، كنت أحدثه في أمر واحد وهوايتي الوحيدة في الحياة حتى اللحظة، وهي السيارات العتيقة. وقد اقتنى الكثير منها، أما أنا فلم تتعدَ سعادتي تجربتين أو ثلاث، انتهت جميعاً بالفشل وكادت تتسبب في الطلاق لأن زوجتي لا تريد تحويل البيت إلى جراج. لذلك اكتفيت بحضور المعارض والمتاحف ومشاهدة القنوات الخاصة، أو الأفلام القديمة التي تظهر فيها سيارات الحقبة، رؤية سيارة قديمة بالنسبة إلي أجمل ألف مرة من رؤية لوحة عظيمة.
أي نوع منها صورة خاصة؟ جميعها، من دون أي استثناء على الإطلاق. وعندما قرر ابني الزواج، كان السؤال الوحيد الذي طرحته عليه: هل تحب السيارات القديمة؟

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آه القدس آيه كالكوتا آه القدس آيه كالكوتا



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

ياسمين صبري تختار الفستان الأسود الصيفي بأسلوب أنثوي أنيق يبرز أناقتها وجاذبيتها

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 02:47 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

مواعيد مباريات ريال مدريد في كأس العالم للأندية

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 10:45 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

تاه جاهز للعب مع بايرن في مونديال الأندية

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 16:24 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 15:01 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

الداكي رداد حكمًا لمباراة حسنية أغادير و الفتح الرباطي

GMT 03:32 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

فيضان ثاني أكبر سدود دهوك بعد هطول أمطار غزيرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib