الدولة الآمنة والضامنة

الدولة الآمنة والضامنة

المغرب اليوم -

الدولة الآمنة والضامنة

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

بعد معرض الكتاب في الرياض وجدة، ينعقد المنتدى الإعلامي السعودي في العاصمة: ثمة قاسم مشترك بين هذه النشاطات سوف استخدم مصطلحاً غريباً لوصفه: MEGA، وله ترجمات عدة: الهائل الضخم الكبير، إلخ.
كل ما شاهدته في هذه الرحلات بالمقارنة مع عشرات الرحلات التي قمت بها في الماضي، كان «ميغا». مطار جدة ميغا، ومطار الرياض ميغا، والمنتدى ألف مدعو وعشرات المشاركين والقضايا والمداخلات.
وقد شاركت يوم الاثنين في ندوة حول العصر الرقمي. وعندما أبلغت بالعنوان، قلت، فعلها محمد فهد الحارثي. إنه يريد أن يقدم أفضل نموذج على المتخلفين الذين ما زالوا لا يعرفون عن الأرقام سوى أنها جدول حساب. طبعاً بدأت بالاعتذار من الحضور، وصارحتهم بأنني مدعو إلى الحوار بصفتي مندوباً عن العصر ما قبل الرقمي. وهو زمن يسميه البعض جميلاً، وهذا صحيح، لكنه أصبح بعيداً وغريباً أيضاً. وغلاف مجلة «تايم» في عددها الأخير أن المسائل التي كان حلّها يستغرق سنوات، أصبحت الآن تحل في ثوانٍ. وقد يتعين علينا في وقت غير بعيد أن نغير مقياس الوقت في حياتنا، ونعتمد الدقيقة بدل الساعة.
وتبدو مجريات المنتدى في حد ذاتها، صورة عما أحاول التعبير عنه. أو عما نراه من حولنا في هذه النهضة التي تجاوزت بكثير، مراحل «الرؤية» التي وضعها ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، معلناً دخول المملكة سباق التطور والرفاه.
لم يكن المنتدى مجرد نقاش في جوهر الحياة، بل تحول أيضاً إلى منصّة وطنية تنطلق منها إلى الداخل والخارج عناوين وشروحات النهضة الكبرى. ومن على هذه المنصة، خاطب وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان، الشباب السعودي، عما خبره خلال ثلاثة عقود من العمل في حقل النفط، تلك السلعة التي لا تزال تحرك العالم أجمع. وها هو بعد ثلاثين عاماً، يشهد كيف يتم استخدام «الذهب الأسود» في تنويع وإثراء مصادر الثروة الأخرى. لا يمكن الاعتماد على مصدر واحد في استراتيجيات الأمم. ولذلك؛ أعلن ولي العهد الأمير محمد، تأليف المجلس الاستراتيجي للتخطيط بحيث يشمل كل نواحي العمل في سبيل الدولة الآمنة والضامنة، معتمداً قيم الماضي وآفاق المستقبل.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدولة الآمنة والضامنة الدولة الآمنة والضامنة



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

الكروشيه يسيطر على صيف 2025 ونانسي عجرم والنجمات يتألقن بأناقة عصرية

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 15:02 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا سعيدة بإهداء دورة مهرجان القاهرة السينمائي لشادية

GMT 01:36 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"لارام" تلغي الخط الجوي الرابط بين الحسيمة والدار البيضاء

GMT 00:59 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

10 نصائح للفوز بفستان زفاف أنيق يوافق المرأة في سن الأربعين

GMT 23:42 2024 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

نيللي كريم تُصرح أن جائزة جوي أووردز كانت مفاجأة

GMT 01:12 2024 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

إشبيلية يفشل في تأجيل سفر النُصيري

GMT 16:35 2023 السبت ,29 تموز / يوليو

ديكورات لحفلات الزفاف الخارجية لصيف 2023

GMT 23:09 2023 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

السعودية تجمع 10 مليارات دولار من إصدار سندات

GMT 16:37 2022 الأحد ,09 كانون الثاني / يناير

4 غيابات للأسود في أولى مباريات "الكان

GMT 21:54 2020 الأحد ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

توقّعات العرّافة البلغارية العمياء بابا فانغا لعام 2021

GMT 22:53 2020 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروغوياني يعلن إصابة لويس سواريز بـ فيروس كورونا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib