رحلة بعقلين جدة
إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن حريق داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني في الداخلة تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وانتشار دخان كثيف بلجيكا تعتقل جنديين إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة السلطات التركية تعتقل الإرهابي محمد عبد الحفيظ في مطار إسطنبول خلال عودته من رحلة خارج البلاد المرصد السوري لحقوق الإنسان يعلن ارتفاع عدد قتلى السويداء إلى 1265 قبل سريان وقف إطلاق النار
أخر الأخبار

رحلة بعقلين... جدة

المغرب اليوم -

رحلة بعقلين جدة

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

تفيق يوماً فإذا وحدة القياس في الصداقات «نصف قرن ويزيد». وتكثر في هذه الآونة الاحتفالات بهذه المناسبة التي لا تتكرر دائماً. وصدف أنني التزمت حضور دعوة معرض الكتاب في جدة، والمشاركة في تكريم الصديق رمزي علم الدين في بلدته بعقلين، في وقت واحد. ولم أرد أن أخلف؛ خصوصاً أن المشاركين الآخرين في الندوة: الوزيران مروان حمادة ومحمد المشنوق، من فئة «نصف قرن ويزيد»، أو بالأحرى «ما يفيض» بالنسبة إلى مروان.

وهكذا ترتب عليّ أن أسافر إلى جدة وأعود إلى بيروت وأصعد إلى جبال بعقلين، ثم أعود إلى جدة، خلال أربعة أيام. ونصف قرن. وقد اعتدت في الماضي النوم في أي رحلة تتجاوز نصف ساعة. والآن أيها وحدة القياس. ويبدو أنني في الرحلة من جدة إلى بيروت غفوت قبل الإقلاع، فلم يسعدني تأمل وجوه المضيفات. وعندما دخلت الطائرة المسافرة إلى جدة بعد يومين، رأيت على وجه المضيفة التي تستقبلني دهشة رائعة: ألستَ حضرتك المسافر النائم قبل يومين؟ قلت لها إنني سوف أكمل النوم الآن بسبب ما حل بي من صعود وهبوط بين جبال لبنان والبحر الأحمر، لكن المناسبة تستحق المشقة. إن بعقلين معرض دائم للكتب والكتّاب والشعراء، وآخرها كتاب رمزي «حكي جالس» - (دار نلسون).
وقد اشتهر لبنان عبر العقود بالبلدات والعائلات الأدبية: المعالفة في زحلة، اليازجيون في كفرشيما، البساتنة في الدبية... إلى آخره. لكن بعقلين فاقت بأعداد؛ الأدباء والسفراء والشعراء، جميع البلدات والعائلات معاً، ومنهم أخوال رمزي، سعيد تقي الدين وخليل ومنير ورياض وأمين... ومَن قد فاتنا تذكره. وعندما قررت أمل، ابنة رمزي وجوهرة العائلة، دراسة الحقوق؛ فقد كان ذلك من ضمن تقليد قديم، أو «ALL IN THE FAMILY» كما قلت في مداخلتي.
في حين يلمع اسم أمل وجورج كلوني حول العالم، حرص والدها على أن يكون تكريمه في البلدة المنبت. وكما كان خاله سعيد يزرع الدنيا من حوله سخرية ودعابات وخفة ظل، فهكذا عرفنا رمزي «منذ 50 عاماً، أو يزيد». وهكذا أيضاً كتابه الذي يؤرخ لمرحلة زاهية عاشها لبنان، ويصدر في أكثر المراحل حلكة وقتوماً وقنوطاً.
ما بين بعقلين وجدة رحلة أربعة أيام. جبال خضراء وأودية أكثر اخضراراً. في الوصول إلى بيروت والعودة إلى جدة، هبطت الليرة هبوطاً مُبكياً. أعرف ذلك من تعرفة الحمالين. في الماضي كنت تدفع عشر ليرات بقشيشاً إذا كنت «خواجا». الآن تدفع 300 ألف ليرة، فيتطلع الحمّال إليك بنظرة معناها: «ألم تبلّغ سعر الصرف؟». خلال أربعة أيام يصبح لبنان أكثر بؤساً. فكيف بعد خمسة؟ فكيف بعد... بعد؟

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحلة بعقلين جدة رحلة بعقلين جدة



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

ياسمين صبري تختار الفستان الأسود الصيفي بأسلوب أنثوي أنيق يبرز أناقتها وجاذبيتها

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 02:47 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

مواعيد مباريات ريال مدريد في كأس العالم للأندية

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 10:45 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

تاه جاهز للعب مع بايرن في مونديال الأندية

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 16:24 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 15:01 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

الداكي رداد حكمًا لمباراة حسنية أغادير و الفتح الرباطي

GMT 03:32 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

فيضان ثاني أكبر سدود دهوك بعد هطول أمطار غزيرة

GMT 10:15 2022 الخميس ,21 إبريل / نيسان

ديكورات خشبية للتلفزيون المعلّق في المنزل

GMT 08:31 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

5 أمور يجب معرفتها قبل الحصول على لقاح كورونا

GMT 22:15 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الملكي يقرر التصعيد ضد حكم مباراة الكلاسيكو الأسباني

GMT 11:24 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عموته يؤكد أنه يركز حالياً على دراسته العليا في قطر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib