النعاة
وصول الرئيس أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة ترامب يعلن مقاطعة قمة العشرين في جنوب إفريقيا بسبب ما وصفه بسوء معاملة المزارعين البيض ويؤكد استضافة قمة 2026 في ميامي اليونيفيل تؤكد أن استمرار الغارات الإسرائيلية يعرقل جهود التهدئة جنوب لبنان وتحذر من تداعيات التصعيد العسكري على الأمن الإقليمي عشرات الفلسطينيين يُصابون بالاختناق جراء استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للغاز السام في قرية سالم شرق نابلس شرطة لندن تحقق مع الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون بتهم سوء السلوك المالي وقد يواجهان مغادرة المملكة المتحدة والسجن غارة إسرائيلية على جنوب لبنان توقع قتيلاً وأربعة جرحى مصر تعلن عن كشف غاز جديد في الصحراء الغربية امرأة تتعرض للطعن في هجوم غامض بوسط برمنغهام تعطل طائرة وزير الخارجية الألماني يجبره على تعديل رحلته إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية وزارة الصحة اللبنانية تعلن إرتفاع حصيلة الإصابات في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين بمدينة بنت جبيل في جنوب البلاد إلى 7 أشخاص
أخر الأخبار

النعاة

المغرب اليوم -

النعاة

بقلم - سمير عطا الله

يبدو الكيان اللبناني الذي يعيش مخاضاً لا نهاية له منذ مائة عام، كأنه في «حالة موت معلن»، أو بالأحرى ينعى النظام، وفرقاء ينعون الدولة، ومجموعة أو أكثر تدعو إلى حضور جنازة الوطن. ومنذ أن أعلن الرئيس السابق أن البلد ذاهب إلى جهنم، والجحيم مفتوح الأبواب على مصاريعها. وقد أدلى عون خلال تقلباته السياسية بالكثير من المواقف والتنبؤات والتوصيفات، لم يصحّ أحد منها كما صح التوعد بجهنم.

كان عون قد وعد بأنه سيسلم إلى مَن بعده بلداً أفضل. لكنه ترك بلداً بلا رئيسٍ للجمهورية، وجدّد لحاكم البنك المركزي، الذي تطارده العدالة الدولية في كل مكان، وترك حكومة بلا صلاحيات دستورية، لكنها تمارس كل صلاحيات الحكومات العادية. ورفض أن يتولى القضاء الدولي التحقيق في أسوأ انفجار عرفه لبنان، باعتبار أن الدوليين يعانون من البطء، فاكتشفنا أن المحليين يعانون من الصم والبكم وعمى الألوان.

مَن يقرأ الصحف والمواقع اللبنانية لا يجد فيها سوى زملاء وأساتذة يتحدثون كل يوم عن «الحرب الأهلية القادمة، وعن السلم الأهلي، وعن بقع الدماء التي ستملأ الأرض». يتحدث هؤلاء السادة كأنهم يتحدثون بعضهم مع بعض، وكأن الدماء سوف تتفجر في دولة أخرى.

ويعتقدون صادقين أنهم كلما ضخّموا حجم التهديد والوعيد والضحايا والدماء، ازداد عدد متابعيهم، أو تابعيهم، أو لذة العزف على أوتار الدماء والموت والخراب. والتنافس الوحيد في الصحافة هو حول الشؤم. وإضافةً إلى نعي كل شيء، أصبح دارجاً الآن نعي الوساطات على أنواعها. أو بالأحرى تأنيب الوسطاء الدوليين والسخرية من فشلهم في الجمع بين القبائل. وتنال فرنسا الحصة الكبرى في سباق العقوق وتفاهات التهكّم.

في هذا المناخ بالغ السوء والرداءة، تنعكس على المجتمع نفسه ظواهر كانت غريبة حتى في ذروة الحرب؛ الجريمة تتفاقم، وبعض أنواعها لم نسمع بها من قبل. وأسوأ ما فيها أن القاتل هو دائماً المنتصر، ومغتصب الأطفال هو المحميّ، وأن الضحايا لا يجدون من يستندون إليه، وسط هذا التوحش الجماعي والدفاع عن الجريمة والتباهي بالإجرام. كان لبنان بلداً قائماً على الجمال والانفتاح ومجموعة من قِيم الحياة المشتركة والمصير الواحد. ولم يكن طبعاً بلا علل أو اختلالات. إلا أنه يبدو اليوم وقد فقد حتى الرغبة في الصمود أمام هذه الانهيارات المتتابعة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النعاة النعاة



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:46 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان
المغرب اليوم - أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 13:10 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تاكايشي تعتزم خفض رواتب الوزراء في اليابان
المغرب اليوم - تاكايشي تعتزم خفض رواتب الوزراء في اليابان

GMT 11:32 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مطاعم إندونيسية تستقطب السياح بأكلات سعودية

GMT 15:54 2013 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 00:00 2015 الأحد ,14 حزيران / يونيو

طريقة عمل اللبنة

GMT 14:36 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسرة الملكيّة تحتفل بذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء الأربعاء

GMT 13:51 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

انتحار تلميذة قاصر بسم الفئران في سيدي بنور

GMT 01:57 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيليسيتي جونز تطلّ في فستان ذهبي نصف شفاف

GMT 20:13 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

كتاب "رأيت الله" لمصطفى محمود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib