لماذا اختار كيسنجر هؤلاء القادة امرأة بين الزعماء
إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن حريق داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني في الداخلة تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وانتشار دخان كثيف بلجيكا تعتقل جنديين إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة السلطات التركية تعتقل الإرهابي محمد عبد الحفيظ في مطار إسطنبول خلال عودته من رحلة خارج البلاد المرصد السوري لحقوق الإنسان يعلن ارتفاع عدد قتلى السويداء إلى 1265 قبل سريان وقف إطلاق النار
أخر الأخبار

لماذا اختار كيسنجر هؤلاء القادة: امرأة بين الزعماء

المغرب اليوم -

لماذا اختار كيسنجر هؤلاء القادة امرأة بين الزعماء

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

كانت مارغريت ثاتشر (مواليد 1925) تتحلق مع أفراد عائلتها حول جهاز الراديو للاستماع إلى خطابات رئيس الوزراء وينستون تشرشل، خلال معركة بريطانيا في الحرب العالمية الثانية.
في عام 1979، ورثت تاتشر في بريطانيا قوة إمبريالية سابقة سادتها أجواءٌ من الإذعان المنهك على خلفية خسارتها امتدادها العالمي وتراجع أهميتها الدولية. وقد بثت نبضاً جديداً في بلادها من خلال الإصلاح الاقتصادي والسياسة الخارجية التي قامت على التوازن بين الجرأة والحذر.
استخلص جميع القادة الستة من حرب الثلاثين عاماً بنسختها الثانية استنتاجاتهم الخاصة، بشأن العوامل التي جعلت العالم يضل السبيل، فضلاً عن إدراك حيوي بأنه لا غنى عن القيادة السياسية الجريئة - والطموحة. يذكرنا المؤرخ أندرو روبرتس، بأنه رغم أن الفهم الأكثر شيوعاً لـ«القيادة» يشير ضمناً إلى خير متأصل، القيادة هي في الواقع «محايدة تماماً أخلاقياً لأنها قادرة على أن تقود البشرية إلى لجة الهاوية أو تسير بها إلى المرتفعات التي تغمرها أشعة الشمس. إنها قوة متقلبة من السلطة المرعبة». وينبغي علينا أن نسعى جاهدين لتوجيهها نحو غايات أخلاقية.
معظم القادة ليسوا رؤيويين، بل هم إداريون. في كل مجتمعٍ وعند كل مستوى من مستويات المسؤولية، ثمة حاجة إلى مشرفين يعملون بصورة يومية لتوجيه المؤسسات الموكَلة إلى عنايتهم. لكن في مراحل الأزمات - سواءً كانت حروباً، أو تغييراً تكنولوجياً سريعاً، أو تفككاً اقتصادياً حاداً، أو اضطرابات آيديولوجية - قد تكون إدارة الستاتيكو أخطر المسارات على الإطلاق. في المجتمعات المحظوظة، تشهد مثل هذه الأزمنة بروز قادة تحوليين. ويمكن تصنيف تمايزهم في نوعين مثاليين: رجل الدولة والنبي.
يدرك رجال الدولة الذين يتمتعون ببعد النظر أن مهمتين أساسيتين تقعان على عاتقهم. الأولى هي صون مجتمعهم من خلال التحكم في الظروف بدلاً من الخضوع لها. يتبنى هؤلاء القادة التغيير والتقدم، فيما يحرصون على احتفاظ مجتمعاتهم بإدراكها الأساسي لخصائصها عن طريق التطوير الذي يشجعونه داخل هذه المجتمعات. والمهمة الثانية هي ضبط الرؤية عبر اقترائها بالحذر، مع توليد انطباع بأن هناك حدوداً. يتحمل هؤلاء القادة المسؤولية ليس فقط عن أفضل النتائج، إنما أيضاً عن أسوأها. ويكونون عادة مدركين للآمال العظيمة الكثيرة التي تبددت، والنيات الطيبة الوافرة التي لم تتحقق. ويدركون أيضاً أن الأنانية وجوع السلطة والعنف صفاتٌ بشرية ثابتة ومعاندة. في ذلك التعريف للقيادة، ينزع رجال الدولة إلى التحوط من إمكانية أنه حتى الخطط الأفضل إعداداً قد يكون مصيرها الإخفاق، أو أن الصياغة الأكثر بلاغة ربما تحجب دوافع خفية. ويميلون إلى الارتياب في مَن يشخصنون السياسة، لأن التاريخ يعلمنا أن هشاشة الهيكليات رهنٌ بالأفراد إلى حد كبير.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا اختار كيسنجر هؤلاء القادة امرأة بين الزعماء لماذا اختار كيسنجر هؤلاء القادة امرأة بين الزعماء



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

ياسمين صبري تختار الفستان الأسود الصيفي بأسلوب أنثوي أنيق يبرز أناقتها وجاذبيتها

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 02:47 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

مواعيد مباريات ريال مدريد في كأس العالم للأندية

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 10:45 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

تاه جاهز للعب مع بايرن في مونديال الأندية

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 16:24 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 15:01 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

الداكي رداد حكمًا لمباراة حسنية أغادير و الفتح الرباطي

GMT 03:32 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

فيضان ثاني أكبر سدود دهوك بعد هطول أمطار غزيرة

GMT 10:15 2022 الخميس ,21 إبريل / نيسان

ديكورات خشبية للتلفزيون المعلّق في المنزل

GMT 08:31 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

5 أمور يجب معرفتها قبل الحصول على لقاح كورونا

GMT 22:15 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الملكي يقرر التصعيد ضد حكم مباراة الكلاسيكو الأسباني

GMT 11:24 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عموته يؤكد أنه يركز حالياً على دراسته العليا في قطر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib