هوامش
إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن حريق داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني في الداخلة تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وانتشار دخان كثيف بلجيكا تعتقل جنديين إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة السلطات التركية تعتقل الإرهابي محمد عبد الحفيظ في مطار إسطنبول خلال عودته من رحلة خارج البلاد المرصد السوري لحقوق الإنسان يعلن ارتفاع عدد قتلى السويداء إلى 1265 قبل سريان وقف إطلاق النار
أخر الأخبار

هوامش

المغرب اليوم -

هوامش

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

من فوائد المؤتمرات أنها تعرّفك إلى من لم تعرف من قبل، ومن حسناتها أنها تجمعك بمن كنت تعرف. ويأتي الناشئون إلى القاعات وهم في حماس التعرّف إلى القدامى. وفي الماضي كانوا يأتون ومعهم فضولهم وأسئلتهم، والآن يأتي الكبار والصغار ومع كل واحد منهم هاتفه فائق الذكاء، الذي يصوّر ويسجل ويترجم ويغني ويذكّرك بموعد تناول دواء الضغط.
في المنتدى الإعلامي في الرياض أخيراً، كان الشباب كثيرين. وكذلك الشغف والحماس والرغبة في إظهار ما توصلوا إليه من معارف وعلوم وقراءات ونجاحات. وهواتف ذكية. وكان أحدهم يحمل ستوديو كاملاً مكتملاً كأنك في قناة دولية. وعندما ينتهي التسجيل يطوي القناة برمّتها في علبة صغيرة. ويمضي.
أو بالأحرى لا يمضي، ولا يقبل اعتذاراً ولا سبباً، وسوف يعود في اليوم التالي، وما يليه، لإكمال المقابلة لأن «الملايين» من متابعيه ينتظرون الأجوبة. وفي أحد الأيام التالية حدث عطل في «الاستوديو»، وتوقف التسجيل، فشعرت بشيء من الانفراج لأنني على موعد. لكن الشاب صاحب الاستوديو استمهلني دقيقتين. اعتقدت أنه سيطلب مساعدة أحد الفنيين. إلا أنه ابتعد قليلاً في البهو ثم عاد وأدار الكاميرا، وتنفس الصعداء، وخبط بيديه على صدره قائلاً: مشي الحال. نستأنف التسجيل.
شعرت بارتباك. سألته كيف أصلح هذه الآلة المعقدة؟ حمد وشكر من جديد وأجاب: دعاء خاص عمي سمير.
الظاهرة الأخرى في أروقة المنتدى كان شاباً أصغر سناً من «الاستوديو» بكثير. كان موسوعة حقيقية، وكان يريد أن يتلوها كلها عليّ. حاولت إقناعه بالاكتفاء بالجزء الأول، فتظاهر بالموافقة، لكنه ما أن انتهى من حرف الألف حتى قفز إلى الياء بسرعة السنجاب.
وكلما شعر أنني مندهش لذاكرته ومعارفه واعتزازه بنفسه، قفز حرفين معاً. وعندما وصل إلى تقاطع موسيقي أشهر من «الألفباء»، توقف سائلاً: هل تفضل بيتهوفن أم موتسارت.
لاحظ أنني لم أنبهر كثيراً. قلت له، يا بني، عندما كنت في مثل سنك، كنا نستخدم أسلوباً آخر في إظهار معرفتنا بالموسيقى الكلاسيكية. تقول لسامعك مثلاً: كنت من معجبي بيتهوفن، أما الآن، فأصبحت أحب شوبان. فيسـألك الآخر «ومن يكون شوبان؟» فتصمت. أنت أيضاً لا تعرف من يكون؟
غير أن فوائد المؤتمرات والمنتديات مثل فوائد السفر نفسه. تقدم لك صورة جديدة عن البلد، وصورة إضافية عن الناس. وصورة عن مدى تخلفك: العالم كله في هاتف، وأنت في عصر الجرس.
   

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هوامش هوامش



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

ياسمين صبري تختار الفستان الأسود الصيفي بأسلوب أنثوي أنيق يبرز أناقتها وجاذبيتها

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 02:47 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

مواعيد مباريات ريال مدريد في كأس العالم للأندية

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 10:45 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

تاه جاهز للعب مع بايرن في مونديال الأندية

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 16:24 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 15:01 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

الداكي رداد حكمًا لمباراة حسنية أغادير و الفتح الرباطي

GMT 03:32 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

فيضان ثاني أكبر سدود دهوك بعد هطول أمطار غزيرة

GMT 10:15 2022 الخميس ,21 إبريل / نيسان

ديكورات خشبية للتلفزيون المعلّق في المنزل

GMT 08:31 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

5 أمور يجب معرفتها قبل الحصول على لقاح كورونا

GMT 22:15 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الملكي يقرر التصعيد ضد حكم مباراة الكلاسيكو الأسباني

GMT 11:24 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عموته يؤكد أنه يركز حالياً على دراسته العليا في قطر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib