الأوغاد العلوج
إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح غزة تتسلم 15 جثماناً فلسطينياً في إطار صفقة تبادل الجثامين
أخر الأخبار

الأوغاد العلوج

المغرب اليوم -

الأوغاد العلوج

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

في بدايات الأزمة الأوكرانية، كتبت الزميلة آمال موسى، أن علينا ألا نكتفي في متابعتها باعتماد المصادر الغربية الطاغية، بل يجب، للموضوعية، متابعة الفريق الآخر أيضاً. الفريق الضحية بقيادة الرفيق فلاديمير فلاديميروفيتش. لم أتردد لحظة في اتخاذ قراري بالموافقة، وفي أي حال أعرف من التجارب أن اعتماد المواقف الغربية الرسمية إضاعة وقت وقراءة في الفنجان، على ما قال نزار قباني.
وهكذا، لم أعد أقرأ أو أسمع شيئاً سوى ما يقوله الروس، بالتوقيت المحلي، مضحياً بساعات النوم. وربما لاحظتم جنابكم أنني قبل أسابيع سارعت في تشبيه الموقف بعبثية غزو العراق للكويت، ولم يعد في إمكاني التراجع عن ذلك، والإقرار بهزيمتي فيما هذا العالم السعيد يدفع دفعاً إلى «أم معارك» أخرى، تُغير فيها الخرائط بجرة قلم، وتُلغى فيها البلدان، وتشرد الشعوب، مع بطانياتها وصراتها القماشية، في متاهات الثلوج.
سهرنا ليلة الاثنين مع بوتين، وقد وضعتُ أمامي رسماً بيانياً من إطارين: صدام، فلاديمير. الأول، الكويت تجفف منابع النفط عن العراق. الثاني، أوكرانيا اقتصاد رديء كلف روسيا 150 مليار دولار ديوناً لم تسدد. الأول، يعين الملازم علاء حسين علي الخفاجي، رئيساً لوزراء الكويت (4 أيام)، الثاني يعين رئيسين للحكومة في منطقتي دونباس وغانتسك الانفصاليتين. الكويت؟ انسوا الكويت، قال وزير إعلام صدام، لطيف نصيف جاسم. أوكرانيا، ما هي أوكرانيا؟ قال بوتين، إنها دولة أنشأتها الثورة البلشفية وحررها ستالين. مجرد محافظة، 19 أو 12 أو 16، لا فرق. وعند الحاجة يستعير من أعدائه الأميركان السلاح النووي الذي تذرعوا به في احتلال العراق، لذلك، لا ينسى، في خطاب طويل مضنٍ، أن يذكر بالخطر النووي القادم من أوكرانيا. مهلاً، أيها السيد القائد، ألا يفترض أنك صاحب أقوى دولة نووية في العالم؟
تسمي إسرائيل الضفة الغربية «الأراضي». ويسمي بوتين الجمهورية الأوكرانية «مقاطعة أوكرانيا»، ويعلن قضاء دونباس «جمهورية دونباس الشعبية»، وأما أوكرانيا فهي حتى اليوم «أوكرانيا فلاديمير لينين»، «الذي حطم ناكرو الجميل تماثيله».
فوق ذلك: «أوكرانيا لم تكن لها مقومات الدولة في أي وقت». يظهر خلف بوتين في الصورة صدام حسين ولينين وستالين، ومن لم يسمهم خليفتهم. لكن غاب عن المشهد الغياب الكبير، بثوبه العسكري، العديل الروسي السيد محمد سعيد الصحاف وقاموسه المسلي في الأوقات الصعبة: أوغاد، علوج، وما سبق ذلك من «كلاب ضالة» و«كلاب شاردة»، والتي لا ضالة ولا شاردة.
بسبب الكويت وتغيير الخرائط الدولية القائمة بجرة قلم، قامت حرب شبه عالمية شاركت فيها 33 دولة وبقيت روسيا غورباتشوف على الحياد. اليوم يعود بوتين إلى التحدث باسم لينين وستالين والثورة البلشفية. يحدث هذا للمرة الأولى منذ انهيار الاتحاد السوفياتي. كان العالم قد اعتقد أن مجرد ذكر ستالين في موسكو لم يعد جائزاً لأنه يذكر الروس بحوالي 30 مليوناً من ضحاياه. لكن مع الرئيس بوتين لا شيء ممنوع.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأوغاد العلوج الأوغاد العلوج



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:43 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن تسليم الصليب الأحمر جثة أسير إسرائيلي
المغرب اليوم - حماس تعلن تسليم الصليب الأحمر جثة أسير إسرائيلي

GMT 00:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا
المغرب اليوم - أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا

GMT 23:07 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

راما دوجي الفنانة تصبح السيدة الأولى لنيويورك
المغرب اليوم - راما دوجي الفنانة تصبح السيدة الأولى لنيويورك

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"

GMT 07:38 2018 السبت ,12 أيار / مايو

مجوهرات شانيل لإطلالة جذابة في ربيع 2018

GMT 05:18 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تحسين إضاءة المنزل بعد انقضاء الشتاء وحلول الخريف

GMT 18:56 2013 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

مطعم أردني يقدم الأكلات التراثية في جو عائلي حميم

GMT 09:23 2013 الجمعة ,15 شباط / فبراير

جسور لندن تأخذ المارة من الماضي إلى الحاضر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib