كبار الصحافيين كبار الروائيين
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

كبار الصحافيين... كبار الروائيين

المغرب اليوم -

كبار الصحافيين كبار الروائيين

سمير عطاالله
بقلم - سمير عطا الله

يحتل أدب السيرة والمذكرات المراتب الأولى من الكتب الأكثر مبيعاً في جميع الثقافات. الناس تحب أن تعرف عن حياة الروائي قدر ما تحب أن تعرف عن أبطاله. وتحب أن تعرف عن حياة النجوم بقدر ما يمثلون من أدوار. وكلما قرأت في تراجم الأدباء ترى أن أعظمهم جاء من الصحافة.

أعظم شعراء فرنسا بدأ صحافياً في ثلاث صحف، ومجلات عادية. وخلال عمله هذا تعرف إلى حكايات البؤس والظلم. وتشارلز ديكنز بدأ صحافياً في أزقة لندن قبل أن يصبح أعظم كتّاب بريطانيا. وغابرييل غارسيا ماركيز بدأ حياته في صحف كولومبيا الصغيرة قبل أن يصبح أعظم روائيي أميركا اللاتينية. لم يكن المراسل أرنست همنغواي أعظم كتّاب أميركا، بل إنه أحدهم على أقل تقدير. بدأ العمل في صحيفة «تورنتو ستار» الكندية، وأصبح أشهر مراسلي الحرب العالمية الثانية، ثم انتقل من الصحافة إلى الرواية، وفي جعبته فصول كثيرة يكتبها خارج أعمدة الصحافة. جورج أورويل جاء من الصحافة البسيطة إلى الأدب الكبير. ألبير كامو في فرنسا، جاء إلى نوبل الآداب من الصحافة المحلية في الجزائر، حيث ولد وعاش شبابه. ضمن هذا الإطار والمعيار يمكن تصنيف أمين معلوف، الذي أمضى عدة سنين في الصحافة اللبنانية، قبل أن يتفرغ للرواية الفرنسية، ويصبح أحد ألمع كتّابها. ولا أنسى أن أمين كان بين أواخر المراسلين الذين غادروا سايغون بعد سقوطها في أيدي فيتنام الشمالية.

لا نرى حالات مشابهة كثيرة في العالم العربي، لأن التفرغ للعمل الأدبي لا يعيل الكاتب ولا يحمي عائلته. قليلون جمعوا بين مهنة الكلمة ومهنة الكتّاب، مثل فتحي غانم ويوسف إدريس. وانضم بعض العمالقة إلى «الأهرام» في أواخر العمر، لا في بدايات المهنة، مثل نجيب محفوظ، وتوفيق الحكيم، وذلك كأعضاء شرف ومجلس حكماء، وليس كمجلس تحرير. وظلت بعض الأسماء الشهيرة حائرة محيّرة مثل إحسان عبد القدوس، الذي ورث الصحافة عن والدته، ولم يورِّث الصحافة، ولا الرواية، إلى أحد.

طبعاً هناك مشتركات كثيرة بين الأدب والصحافة. أو هناك، بالأحرى، جسرٌ يعبره البعض ولا يعبره الآخرون لأسباب وأقدار. إيزابيل الليندي تحولت إلى أشهر روائية في أميركا اللاتينية، لكنها طردت بعدما ترجمت أحد المقالات بتصرف. ومارغريت ميتشل، صاحبة «ذهب مع الريح»، عملت في الصحافة طويلاً قبل أن تضع أشهر رواية في تاريخ أميركا، عن الحرب الأهلية. وقد حولت الرواية إلى فيلم لا يزال الأكبر دخلاً حتى اليوم.

صحافيون بلا حدود.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كبار الصحافيين كبار الروائيين كبار الصحافيين كبار الروائيين



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020

GMT 11:52 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تيفيناغ ليس قرآنا!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib