حديقة الشارقة
إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن حريق داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني في الداخلة تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وانتشار دخان كثيف بلجيكا تعتقل جنديين إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة السلطات التركية تعتقل الإرهابي محمد عبد الحفيظ في مطار إسطنبول خلال عودته من رحلة خارج البلاد المرصد السوري لحقوق الإنسان يعلن ارتفاع عدد قتلى السويداء إلى 1265 قبل سريان وقف إطلاق النار
أخر الأخبار

حديقة الشارقة

المغرب اليوم -

حديقة الشارقة

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

كانت «المدرسة الحربية» في لبنان واحدة من أهم كليات تخرج الضباط في الشرق. أسسها أيام الانتداب الفرنسي على لبنان، أمير الجيش اللواء فؤاد شهاب. من بين أشهر من تسلموا إدارة المدرسة الحربية كان الجنرال فرنسوا جينادري، الذي كان عسكرياً انضباطياً إلى درجة أسطورية، تروى عنه الحكايات في دقّة التدريب. ومن أطرف ما عُرف عنه أنه كان يكثر من إنزال العقوبات في الطلاب المهملين والمتكاسلين.
ماذا كانت أقصى عقوبة؟ يحكم الجنرال جينادري، الذي أصبح قريباً من سن التقاعد، على التلميذ الشاب بأن يركض خلفه مدار حديقة الكلية ثلاث مرات. وكان الطالب المعاقَب يتعب من الدورة الأولى، ويكمل جينادري بقية العقاب عنه. كلما جئت إلى معرض الشارقة للكتب، أتذكر فرنسوا جينادري. فالرجل الأكثر إنتاجاً والأعمق بحثاً والأكثر تنوعاً هو حاكم الشارقة الدكتور سلطان القاسمي. وكل عام يقدم هذا الرجل الدؤوب، والمؤرخ الشغوف، لؤلؤة جديدة من لآلئ الغوص في التاريخ المنسي لهذه المنطقة التي عاشت قروناً على البحث في الأعماق الخطرة عن سبل العيش.
والفارق بين الشيخ وسائر المؤرخين حرص الابن على الإرث. إنه ليس «باحثاً» في تاريخ الجدود فقط، بل هو حارس أيضاً وأمين على ألا يضيع شيء من نثار السنين. روايته التاريخية «الجريئة» نسق جديد في سلسلة أعماله التي بدأها منذ نيله الدكتوراه من جامعة «إكستر» قبل نحو نصف قرن. بدل البحث التاريخي المجرد، يبدأ الشيخ سلطان أسلوب الرواية، التي كان العرب أول من اعتمدها شعراً في الملاحم أو المعلقات.
... وأما المعرض نفسه، فهو أشبه بحديقة الكلية الحربية في الفياضية، أيام جينادري. تشتهي أن تمضي فيه عقوبة القراءة، جولة بعد أخرى، وجناحاً بعد آخر. وكأنما العالم العربي كله يحاول التعويض عن التقصير في حق الكتاب الذي طال. وقد أصبحت المعارض المتقاربة في الرياض وجدة والقاهرة والشارقة مثل مكتبة قومية مفتوحة بصورة دائمة؛ ما إن يغلق معرض حتى يفتح الآخر.
يستضيف معرض الشارقة كل عام دولة أجنبية. هذا العام كانت الضيفة شبه عربية. جاءنا الإسبان بصخبهم وحيويتهم وعبق الأندلس. وبرغم المشاركة الدولية الطاغية بقي للإسبان تميزهم. كأنهم في دارهم.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حديقة الشارقة حديقة الشارقة



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

ياسمين صبري تختار الفستان الأسود الصيفي بأسلوب أنثوي أنيق يبرز أناقتها وجاذبيتها

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 02:47 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

مواعيد مباريات ريال مدريد في كأس العالم للأندية

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 10:45 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

تاه جاهز للعب مع بايرن في مونديال الأندية

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 16:24 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 15:01 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

الداكي رداد حكمًا لمباراة حسنية أغادير و الفتح الرباطي

GMT 03:32 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

فيضان ثاني أكبر سدود دهوك بعد هطول أمطار غزيرة

GMT 10:15 2022 الخميس ,21 إبريل / نيسان

ديكورات خشبية للتلفزيون المعلّق في المنزل

GMT 08:31 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

5 أمور يجب معرفتها قبل الحصول على لقاح كورونا

GMT 22:15 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الملكي يقرر التصعيد ضد حكم مباراة الكلاسيكو الأسباني

GMT 11:24 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عموته يؤكد أنه يركز حالياً على دراسته العليا في قطر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib