اللّهم نجّنا من منتصف أغسطس
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

اللّهم نجّنا من منتصف أغسطس

المغرب اليوم -

اللّهم نجّنا من منتصف أغسطس

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

يعتقد كثيرون في حركة الأبراج والأفلاك. وبكل بساطة يربط عامل بسيط في الأرجنتين حظه بموعد الحرب مع البرازيل، لأن الحكومة سقطت في مثل ذلك اليوم قبل 50 عاماً. وشاع في العالم مثل يقول: «اللهم نجنا من منتصف أغسطس (آب)»، لأن أحداثاً هائلة وقعت في الأيام الثلاثة المحيطة به. من أهمها تقسيم الهند عام 1947، وسقوط مليون قتيل وتشريد 15 مليوناً ما بين بنغالي وبنجابي، وفي 15 أغسطس 1961 مدَّت ألمانيا الشرقية أسلاكاً شائكة بطول 23 ميلاً تمهيداً للجدار الذي قسم برلين.

ويبني المؤمنون بمصادفات الأبراج قناعاتهم على أنه في منتصف أغسطس تتوقف الحياة في الطبيعة عن النمو. وتبدأ العناصر الربيعية بالزوال كي تحلّ مكانها سجن وسحب الخريف.

وفي سياق منتصفات أغسطس نزلت طالبان إلى كابل وفرَّ الرئيس الأفغاني أشرف غني إلى الخارج. وأشهر من تتبع أمزجة الأفلاك كان الرئيس الفرنسي فرنسوا ميتران، وقد أنشأ مكتباً لبصَّارته الخاصة التي كان يستشيرها في كل أمر، بما فيها سياسة البلاد.

منذ بدايات أغسطس، أخذت أقرأ عن منتصفاته. وبدأ الكتّاب والمنجمون والمحللون يتساءلون: هل ينفجر الرد أو الحرب، أو الرد على الرد، والحرب على الحرب، قبل (أو في) 15 أغسطس؟ وبدل أن أنضم إلى الزملاء من آمري كتائب وفرق وفيالق الصواريخ والكواكب السيارة، قرَّرت أن أجبن إلى زاويتي مثل معظم البشر وأضرع إلى الله أن يردّ عنا أواسط هذا الشهر، أي أن أكتب في الموضوع بعد مروره ما بين حركة زحل وانحراف المشتري.

الحروب جبهات وجهات كثيرة. حتى قادتها لا يعرفون أحياناً مساراتها ومفاجآتها وأسراب البط الأسود فيها. هذا لا يعني أن الكلام في الأمر ممنوع، أو أنْ ليس للبعض معرفة ما. لكن الطريقة التي تجمع بها المحللون على صدور الناس وأعناقهم، جعلت هذا الجزء من الحرب أكثر هولاً... كأنَّما لا يكفي هول التوقع، فكان أن أضيف إليه التسابق في رسم (وتأكيد) حجم الحرب. أعدلهم يراها إقليمية، وأسخاهم يريدها عالمية، وهناك من يرى أنها أكثر من هذه، وتلك، بمجرد إحصاء عدد الحاملات الأميركية.

اللهم نجّنا من كل المنتصفات.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللّهم نجّنا من منتصف أغسطس اللّهم نجّنا من منتصف أغسطس



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020

GMT 11:52 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تيفيناغ ليس قرآنا!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib