مذكرات عُمْرٍ
إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن حريق داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني في الداخلة تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وانتشار دخان كثيف بلجيكا تعتقل جنديين إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة السلطات التركية تعتقل الإرهابي محمد عبد الحفيظ في مطار إسطنبول خلال عودته من رحلة خارج البلاد المرصد السوري لحقوق الإنسان يعلن ارتفاع عدد قتلى السويداء إلى 1265 قبل سريان وقف إطلاق النار
أخر الأخبار

مذكرات عُمْرٍ

المغرب اليوم -

مذكرات عُمْرٍ

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

المكتب الصغير عند مدخل البيت لا يتغير. مدير المكتب لا يتغير. والرجل الكبير لا يتغير. لقد أخطأ أحد أصدقائه قليلاً في الحساب عندما كتب أن الشيخ جميل الحجيلان بلغ عامه المائة. ابتسم الرجل للنبأ، وقال مصححاً: «لست مستعجلاً على ذلك. لدينا الوقت إن شاء الله»!

مائة عام ذهباً من السياسة والإدارة والدبلوماسية والإعلام: وزير للإعلام، وزير للصحة، وسفير في الكويت، وفي ألمانيا، وفي باكستان، وفرنسا. وأمين عام لمجلس التعاون. يضع «معالي الحبيب» على الطاولة ثلاثة مجلدات من 1400 صفحة هي المذكرات التي سوف تنشرها «الشرق الأوسط» فصولاً عمّا قريب: «طبعاً لن يقرأ المذكرات برمّتها إلا المعنيون وأهل الاختصاص. ولكلٍّ أن يقرأ ما يختار، أما أنا فإن شهادتي أمام التاريخ يجب أن تكون كاملة».
مدهشة أمانة «معالي الأمين» في تدوين تفاصيل المهمات ومسؤولياتها. ومدهش أسلوبه في الجمع بين الشجاعة والحقيقة. والأكثر إثارة للإعجاب هو ذلك الولاء المطلق والنبيل لحكمة ولي الأمر وطاعته. يشير أبو عماد إلى الصورة على الجدار، حيث الدبلوماسي الشاب يُصغي إلى توجيهات الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن، وكيف أكمل العمل في ظل كل ملك آخر، ضمن سياسات كان أقدس ما فيها دائماً حماية البلاد.
أعطاني صاحب المذكرات بعض الفصول لأقرأها. وانتقى منها ما رافقته صحافياً عن قرب خلال 55 عاماً. وبسببه لم تطل فقط هذه المودة في عواصم وأحداث العالم، بل تعمّقت عمق الروح. أعطاها من رقيّه وأشرك فيها إخوته وأبناءه، وكانت توصيته بي عند الأكابر تعليةً من شأني.
لا أجيء إلى الرياض إلاّ وأُدعى إلى هذا المكتب الصغير. وفي كل مرة حديث الكتب، قديمها وحديثها. وفي دقة عجيبة وذاكرة... ما شاء الله. هذه المرة كانت الأحاديث فقط عن كتاب واحد، وعن عُمرٍ في قرن من الدبلوماسية والسياسة في العالم العربي. قرأت الفصول وأنا في الرياض. وبينها فصل يروي فيه كيف طالبت مجموعة من العلماء معاقبة مسؤولي الإذاعة لأنهم سمحوا ببث أغنية وتؤديها امرأة. وكانت لجنة قد اختارت الأغنية بدقة وهي أغنية فايزة أحمد، للأم، «ست الحبايب». فُرضت على أعضاء اللجنة غرامات مادية فقط!
في اليوم التالي لقراءة ذلك الفصل دُعيت إلى حضور المهرجان الغنائي في الرياض. واعتذرت. لم أعد أقوى على تحمل الحشود.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مذكرات عُمْرٍ مذكرات عُمْرٍ



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

ياسمين صبري تختار الفستان الأسود الصيفي بأسلوب أنثوي أنيق يبرز أناقتها وجاذبيتها

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 02:47 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

مواعيد مباريات ريال مدريد في كأس العالم للأندية

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 10:45 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

تاه جاهز للعب مع بايرن في مونديال الأندية

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 16:24 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 15:01 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

الداكي رداد حكمًا لمباراة حسنية أغادير و الفتح الرباطي

GMT 03:32 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

فيضان ثاني أكبر سدود دهوك بعد هطول أمطار غزيرة

GMT 10:15 2022 الخميس ,21 إبريل / نيسان

ديكورات خشبية للتلفزيون المعلّق في المنزل

GMT 08:31 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

5 أمور يجب معرفتها قبل الحصول على لقاح كورونا

GMT 22:15 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الملكي يقرر التصعيد ضد حكم مباراة الكلاسيكو الأسباني

GMT 11:24 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عموته يؤكد أنه يركز حالياً على دراسته العليا في قطر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib