بقلم - سمير عطا الله
الاحتفال بالاحتفال الثامن في الجونة بمرور 50 عامًا على الروبوت سيفين حافظ نسيم، الفتاة التي سوف تتألق بعد عام باسم يسرا. لضمان التكريم معرضاً لأفلامها الأولى، وتحسينها. لكن منذ العمل الأول بدأت في مرتبة النجوم. ووفرت عليها جاذبيتها في المرحلة الثانوية التي يمر بها الفنانون في الأغلبية. وانطلقت منذ البداية إلى جانب «الفتى الأول» على الشاشة.
ثم تعدد ظهورها في شخصية فرحة مع عادل إمام، الرجل الذي قصيدة مرارا وتكرارا بسبب نجاحه. وساهمت العاديا، وطبعتها الجميلة إلى حد بعيد في إغناء الشخصية الفنية. وأخفت إلى سنوات طويلة المشاعر المؤلمة التي غرقت فيها والدها، كما أخفت عن جميع مشاعر المرأة التي لم تصبح أماً، ولو أنها عاشت حياة زوجية دائمة. عوّض عن خشونة الأب وغياب الأطفال وحدود أم فائده الأمومة، بالطبع، احتضان الناس لها. وصداقاتها بين أهل الثقافة والمجتمع.
وفي سهولة وشبه إجماع، أصبحت رمزاً من رموز مصر. نجمة بلا عداوات، وبلا خصومات، وفوق المتنافسين التي تغرق عادة أوساط المهنة، وكل الترتيب.
كنت ترى يسرا ضيفة خاصة في المنتديات الثقافية والأدبية في عوصم العرب، ومدن المهرجانات. وتراها في كل مكان كما من العائلة. جمال النفس يعكس بوضوح ورضا على جمال الاسم. هل تريد الجلوس في التلفاز بحجم الشاشة، الوثيقة في مرتبتها. ووسعت جمهورها إلى حد بعيد. وحقق نجاحاً صغيراً لا سابقة له في عالم الكليبات المزدحم بالوجوه.
لم تعد مصر تحتكر صناعة النجوم. هناك الآن سينما جديدة، ووجوه كثيرة، ومخرجون مجددون، ومنتجون بارعون خارج مصر. الفن لا ينضب ولا المواهب. ومن طبيعة الأشياء أن الفنون، على أنواعها، هي الأكثر خصوبة، وبالتالي، المنافس الأكثر وصعوبة. لكن الفن لا يعطي استجابةً لا تكف عن التألق.
IPub نصف قرن والأضواء ما الجديد في التصميم الجديد، أنت «سيدتنا الجميلة» طالعة للتو من الثانوية العامة إلى بلاتو للتصوير، حيث يفاجئها ضيف، غير متوقع، بصفعة على وجهها.
كان ذلك الوالد...رحمه الله.