مِن حول مصر
إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن حريق داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني في الداخلة تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وانتشار دخان كثيف بلجيكا تعتقل جنديين إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة السلطات التركية تعتقل الإرهابي محمد عبد الحفيظ في مطار إسطنبول خلال عودته من رحلة خارج البلاد المرصد السوري لحقوق الإنسان يعلن ارتفاع عدد قتلى السويداء إلى 1265 قبل سريان وقف إطلاق النار
أخر الأخبار

مِن حول مصر

المغرب اليوم -

مِن حول مصر

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

إذا كان من الضروري دوماً أن تأخذ كل قضية بمفاعيلها الجيوسياسية، كما يلح الدكتور أحمد أبو الغيط، بعد كل هذه السنين في صناعة السياسة والدبلوماسية، فإن علينا أن ننتظر اليوم، في قلق شديد، إلى تداعي الانهيارات الكبرى حول مصر. فالذي يجري في السودان رعب لا سابقة له إلاّ في أحداث الكونغو بعد الاستقلال، عندما أخذ كل قوي إقليمه، وقرر الاستقلال به. انهارت الدولة، وسقطت القوة المركزية، ولم يعد في استطاعة منظمة دولية، أو إقليمية، وقف التفكك. والإعلان عن وقف المفاوضات في السودان قرار يكشف مدى يأس الوسطاء، بمن فيهم الولايات المتحدة، وهي سابقة هائلة التعبير عن وضع البلاد. وفي أي حال، فإن أياً من اتفاقات الهدنة لم يصمد تماماً مثل بدايات الحرب اللبنانية، وذلك يكشف حقيقة النيات والمخططات الواضحة في مدى شراسة ووحشية القتال، وفي عدم الاكتراث بحياة المدنيين وأمنهم وكرامتهم، وكأنهم أعداء.

بسبب موقعها الجغرافي والقومي، تتعرض مصر دائماً لأخطار لا علاقة لها بها، سواء على جانبها الأفريقي أو المتوسطي. واليوم يبدو موقعها في أخطر هشاشات الحزام: الانفلات العسكري الرهيب في السودان، وسيطرة إيران على القرار السياسي في غزة، واستمرار الوضع الليبي في التردي. يضاف إلى هذه الأعباء الواضحة، وجود 10 ملايين لاجئ عربي دخلوا إليها في السنوات الأخيرة، كما يقول عالم الاجتماع الدكتور سعد الله إبراهيم.

لم يكن في إمكان مصر، مرة واحدة عبر تاريخها، أن تنظر إلى أمنها في عين شاملة على المنطقة. وعلاقتها بالسودان هي علاقتها بالنيل. وإذا لم يكن السودان جزءاً منها، كما يقول العاطفيون، فهو جزء من تاريخها ومجتمعها، ومن حلم الشراكة الذي عم المنطقة ذات يوم.

مَن يستطيع أن يوقف نيل الدماء في السودان اليوم؟ إذا شاهدت بأي طريقة يطلق العسكر النار على بعضهم البعض، فالجواب واضح. هناك عاصفة من الجنون الدموي الذي لا يفهمه أحد. ولا أحد يدري ماذا سيبقى من السودان كي يحكموه، أو يتحكّموا به. ولا أحد يدري كم سيبقى من المدنيين في البلاد كي يدّعوا مشاركتهم في الحكم.

من يفهم لماذا انفجر الوضع في السودان بهذه الطريقة؟ ربما الذي يستطيع أن يفهم لماذا اختطف الجنرال إبراهيم عبود السلطة من أصحابها. الباقي شريط متكرر من جنرال إلى آخر، ومن فريق إلى مشير، وأحياناً من ملازم (أول) إلى نقيب وأوسمة.

من يصدق أن الذي يقصف الخرطوم بالطائرات سوداني الأب والأم؟ طبعاً حصل ذلك في بلدان عربية أخرى. بعض العراق كان حظه قطافاً عرف باسم الدلع «الكيماوي». من يصدّق؟ بل من يهم من يصدق ومن لا يصدق. الحرارة 50 في الخرطوم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مِن حول مصر مِن حول مصر



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

ياسمين صبري تختار الفستان الأسود الصيفي بأسلوب أنثوي أنيق يبرز أناقتها وجاذبيتها

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 08:24 2025 الإثنين ,19 أيار / مايو

بارما ويشعل الصراع في الدوري الإيطالي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib