حقائق
إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن حريق داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني في الداخلة تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وانتشار دخان كثيف بلجيكا تعتقل جنديين إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة السلطات التركية تعتقل الإرهابي محمد عبد الحفيظ في مطار إسطنبول خلال عودته من رحلة خارج البلاد المرصد السوري لحقوق الإنسان يعلن ارتفاع عدد قتلى السويداء إلى 1265 قبل سريان وقف إطلاق النار
أخر الأخبار

حقائق

المغرب اليوم -

حقائق

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

تبدأ الآن في صحفنا وصحف العالم الكتابات حول أهم أحداث السنة المنصرمة، وتوقعات السنة المقبلة. طبعاً ما سيأتي مبني على ما قد مضى. والأفضل لنا جميعاً البقاء في دائرة الوقائع والحقائق لأن كل ما عدا ذلك ضرب في الرمل. وكل مرة نخترع لأنفسنا بصارة عمياء في بلغاريا، أو ناسكاً إغريقياً في جبل آثوس، أو نحاول القراءة في دفتر هنري كيسنجر، ونتسلى.
يتوقف كثير من تقييمك للأحداث على موقعك منها، أو موقعها منك. كل شيء نسبي في حياتنا سواء قالها راعي الشاة في القرية أو السيد آينشتاين. وأحب الناس إليك أكثرهم نفعاً لك. ربما كان طه حسين أغنى عربي في امتلاك المفردات. لكنه يستخدم بعضها بوتيرة توحي كأنه لا يملك سواها. منها نفع ينتفع ويوكل ويتوكل. وكان هذا الرجل العظيم ناقداً هائلاً وكان ذواقة في الحياة وفي الأدب، غير أنه هو طه حسين الذي قال إن عباس محمود العقاد أهم، شاعراً، من شوقي، وأن خليل مطران كبير الشعراء، وبمثل هذا القول لا هو انتفع ولا الأدب الذي جُعل عمدة عليه.
باختصار، الحقائق وحدها تدوم، سواء كان القائل في حجم طه حسين، الذي لم يخلُ من المزاجات والنزق، أو من أصحاب الانتفاعات الخاصة على مدى الدهور.
إلى عقد مضى كانت الصين أبعد عنا في العالم. لا أحد يعرف لغتها وعاداتها وآدابها وعلومها، أو الكثير من تاريخها. وقد أفقنا فجأة هذا العام، فإذا بهذا العملاق الهائل يجالسنا ويشرب الشاي في الرياض أخضر مكثفاً بدل الشاي بالياسمين الذي طالما اعتاد عليه. وها نحن نتعلم ونعرف المزيد عن الصين كل يوم، ونقترب منها حتى تكاد تصبح على رمية حجر في الصناعة والتجارة والمودات. وما عادت تسعى إلى صداقاتنا، أو تكتفي بعلاقات حسنة، بل ها هي تطل من الرياض مرة واحدة شريكة كاملة في السياسة وفي الاقتصاد وفي جميع أبواب التعاون.
من أين يمكن أن نبدأ في عرض السنة الماضية، من حيث الأهميات؟ لطالما كانت أهمياتنا في الماضي محشوة. لا تنفع أحداً ولا تفيد أحداً، وإنما سلسلة من المضار المتعاقبة والفشل المتلاحق. الأمور تصحح نفسها الآن، وقد تجاوزت عناصر التفاؤل مكدسات الأذى، سواء ما اعتدنا أن نُلحق بأنفسنا، أو ما اعتدنا أن يلحقه الآخرون بنا.
إلى اللقاء...

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقائق حقائق



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

ياسمين صبري تختار الفستان الأسود الصيفي بأسلوب أنثوي أنيق يبرز أناقتها وجاذبيتها

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 02:47 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

مواعيد مباريات ريال مدريد في كأس العالم للأندية

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 10:45 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

تاه جاهز للعب مع بايرن في مونديال الأندية

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 16:24 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 15:01 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

الداكي رداد حكمًا لمباراة حسنية أغادير و الفتح الرباطي

GMT 03:32 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

فيضان ثاني أكبر سدود دهوك بعد هطول أمطار غزيرة

GMT 10:15 2022 الخميس ,21 إبريل / نيسان

ديكورات خشبية للتلفزيون المعلّق في المنزل

GMT 08:31 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

5 أمور يجب معرفتها قبل الحصول على لقاح كورونا

GMT 22:15 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الملكي يقرر التصعيد ضد حكم مباراة الكلاسيكو الأسباني

GMT 11:24 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عموته يؤكد أنه يركز حالياً على دراسته العليا في قطر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib