حقائق
وصول الرئيس أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة ترامب يعلن مقاطعة قمة العشرين في جنوب إفريقيا بسبب ما وصفه بسوء معاملة المزارعين البيض ويؤكد استضافة قمة 2026 في ميامي اليونيفيل تؤكد أن استمرار الغارات الإسرائيلية يعرقل جهود التهدئة جنوب لبنان وتحذر من تداعيات التصعيد العسكري على الأمن الإقليمي عشرات الفلسطينيين يُصابون بالاختناق جراء استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للغاز السام في قرية سالم شرق نابلس شرطة لندن تحقق مع الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون بتهم سوء السلوك المالي وقد يواجهان مغادرة المملكة المتحدة والسجن غارة إسرائيلية على جنوب لبنان توقع قتيلاً وأربعة جرحى مصر تعلن عن كشف غاز جديد في الصحراء الغربية امرأة تتعرض للطعن في هجوم غامض بوسط برمنغهام تعطل طائرة وزير الخارجية الألماني يجبره على تعديل رحلته إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية وزارة الصحة اللبنانية تعلن إرتفاع حصيلة الإصابات في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين بمدينة بنت جبيل في جنوب البلاد إلى 7 أشخاص
أخر الأخبار

حقائق

المغرب اليوم -

حقائق

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

تبدأ الآن في صحفنا وصحف العالم الكتابات حول أهم أحداث السنة المنصرمة، وتوقعات السنة المقبلة. طبعاً ما سيأتي مبني على ما قد مضى. والأفضل لنا جميعاً البقاء في دائرة الوقائع والحقائق لأن كل ما عدا ذلك ضرب في الرمل. وكل مرة نخترع لأنفسنا بصارة عمياء في بلغاريا، أو ناسكاً إغريقياً في جبل آثوس، أو نحاول القراءة في دفتر هنري كيسنجر، ونتسلى.
يتوقف كثير من تقييمك للأحداث على موقعك منها، أو موقعها منك. كل شيء نسبي في حياتنا سواء قالها راعي الشاة في القرية أو السيد آينشتاين. وأحب الناس إليك أكثرهم نفعاً لك. ربما كان طه حسين أغنى عربي في امتلاك المفردات. لكنه يستخدم بعضها بوتيرة توحي كأنه لا يملك سواها. منها نفع ينتفع ويوكل ويتوكل. وكان هذا الرجل العظيم ناقداً هائلاً وكان ذواقة في الحياة وفي الأدب، غير أنه هو طه حسين الذي قال إن عباس محمود العقاد أهم، شاعراً، من شوقي، وأن خليل مطران كبير الشعراء، وبمثل هذا القول لا هو انتفع ولا الأدب الذي جُعل عمدة عليه.
باختصار، الحقائق وحدها تدوم، سواء كان القائل في حجم طه حسين، الذي لم يخلُ من المزاجات والنزق، أو من أصحاب الانتفاعات الخاصة على مدى الدهور.
إلى عقد مضى كانت الصين أبعد عنا في العالم. لا أحد يعرف لغتها وعاداتها وآدابها وعلومها، أو الكثير من تاريخها. وقد أفقنا فجأة هذا العام، فإذا بهذا العملاق الهائل يجالسنا ويشرب الشاي في الرياض أخضر مكثفاً بدل الشاي بالياسمين الذي طالما اعتاد عليه. وها نحن نتعلم ونعرف المزيد عن الصين كل يوم، ونقترب منها حتى تكاد تصبح على رمية حجر في الصناعة والتجارة والمودات. وما عادت تسعى إلى صداقاتنا، أو تكتفي بعلاقات حسنة، بل ها هي تطل من الرياض مرة واحدة شريكة كاملة في السياسة وفي الاقتصاد وفي جميع أبواب التعاون.
من أين يمكن أن نبدأ في عرض السنة الماضية، من حيث الأهميات؟ لطالما كانت أهمياتنا في الماضي محشوة. لا تنفع أحداً ولا تفيد أحداً، وإنما سلسلة من المضار المتعاقبة والفشل المتلاحق. الأمور تصحح نفسها الآن، وقد تجاوزت عناصر التفاؤل مكدسات الأذى، سواء ما اعتدنا أن نُلحق بأنفسنا، أو ما اعتدنا أن يلحقه الآخرون بنا.
إلى اللقاء...

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقائق حقائق



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:46 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان
المغرب اليوم - أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 13:10 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تاكايشي تعتزم خفض رواتب الوزراء في اليابان
المغرب اليوم - تاكايشي تعتزم خفض رواتب الوزراء في اليابان

GMT 11:32 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مطاعم إندونيسية تستقطب السياح بأكلات سعودية

GMT 15:54 2013 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 00:00 2015 الأحد ,14 حزيران / يونيو

طريقة عمل اللبنة

GMT 14:36 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسرة الملكيّة تحتفل بذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء الأربعاء

GMT 13:51 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

انتحار تلميذة قاصر بسم الفئران في سيدي بنور

GMT 01:57 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيليسيتي جونز تطلّ في فستان ذهبي نصف شفاف

GMT 20:13 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

كتاب "رأيت الله" لمصطفى محمود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib