لمن يشكو الكتّاب
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عددًا من القرى والبلدات في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة برج كونتي التاريخي في العاصمة الإيطالية روما يتعرض لإنهيار جزئي ما أسفر عن إصابة عمال كانوا يعملون على ترميمه وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 26 مسيرة أوكرانية خلال ثلاث ساعات فوق الأراضي الروسية مقتل سبعة متسلقين وفقدان أربعة في إنهيار جليدي غرب نيبال رابطة العالم الإسلامي تعزي في ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان أكثر من 3.2 مليون مسافر أميركي يتأثرون بتعطّل الرحلات بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية وسط تداعيات الإغلاق الحكومي منظمة الصحة العالمية تنشر فرق إنقاذ بعد وقوع بلغت قوته 6.3 درجة شمالي أفغانستان مقتل 7 بينهم أطفال وإصابة 5 آخرين جراء استهداف مسيرة لقوات الدعم السريع مستشفى كرنوي للأطفال الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد علي حديد القيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الهند تطلق أثقل قمر اصطناعي للاتصالات بنجاح إلى مداره الفضائي
أخر الأخبار

لمن يشكو الكتّاب

المغرب اليوم -

لمن يشكو الكتّاب

سمير عطاالله
سمير عطاالله

يتعامل كتّاب الأعمدة مع قرائهم مثلما يتعاملون مع أصدقائهم وأهلهم. يشكون إليهم في الأسى ويطلعونهم على أفراحهم مثل الأطفال. وتصبح هذه عادة عند الفريقين. وكان أنيس منصور يشكو الأرق الذي يعاني منه. أو يتذكر تلك الإيطالية التي مرت في حياته ولم تغادر. وفي الماضي اكتشفت «التايم» أن قراءها يهتمون بأخبار المراسلين الشخصية، أكثر من اهتمامهم بالأحداث نفسها، فصارت تصدر أسبوعياً وصفحتها الأولى عن كيفية تحضير العدد، وماذا فعل المراسلون والمحررون والمصورون.

واعتمد هذا الأسلوب الصحافي الريادي ياسر هواري، أول رئيس تحرير لـ«الأسبوع العربي». ومتأخرة فعلت ذلك «النهار» أيضاً في نشرة شهرية مع العدد اليومي سمّتها «أخبار النهار»، لكنها لم تلق النجاح الذي عرفته المطبوعات الإضافية الأخرى. فأوقفت صدورها.

كاتب «الأهرام» العريق صلاح منتصر، من أصحاب الأعمدة التي أتابعها بانتظام، ففيها روح الشباب وبساتين المعرفة وثمار السنين. وفيها آداب وخلق المؤدبين. وفيها دروس وحكايات من الصحافة وما يسميه الزملاء المصريون «الديسك». أي طاقم الجنود المجهولين الذين يجلسون خلف مكاتبهم الليل والنهار لكي توضع الجريدة بين يديك.

حدث في الآونة الأخيرة أن كان صلاح منتصر يجلس مع زوجته في أحد المقاهي عندما راح يحدثها عن الدبابات التي تمر أمامه. ظنته في البداية يمازحها، لكنها أدركت في سرعة أن الزوج العزيز مصاب بهلوسة لعينة. ومن المقهى إلى المستشفى. روى صلاح منتصر القصة وكيف هبّ إلى مساعدته أصدقاؤه الأطباء والصحافيون، وخصوصاً جاره في «الأهرام» فاروق جويدة.
ماذا يعني القارئ من هذه المسألة؟ هل هو طبيب أو صديق؟ هو كلاهما. هو الذي يكتب له كل يوم عن أعاصير الهند، أو رحلته إلى هوليوود، أو مقابلته مع الرئيس السادات. هو، في نهاية المطاف، كاتب عند ذلك الإنسان الذي لم يرَه في حياته ولن يقابله أبداً. ومع ذلك يفيق كل يوم إلى لقائه ويجده في الانتظار: هات ما عندك يا رجل.

طبعاً لم أقرأ عمود صلاح ذلك النهار مثل أي قارئ آخر. بل قرأته مثل الأصدقاء الذين آلمهم كثيراً ما حدث له. وقد فتح ذلك أمامه باباً للكتابة عن الأصدقاء والصداقة، ممتعة هي أيضاً. كل شيء يتحول إلى أدب، قال ماركيز مرة. والصحافي يحوّل كل شيء إلى مقال. العافية والصحة التامة، أخي صلاح.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لمن يشكو الكتّاب لمن يشكو الكتّاب



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 02:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات
المغرب اليوم - في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات

GMT 15:23 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لامين يامال يقترب من تحطيم رقم قياسي لمبابي مع برشلونة
المغرب اليوم - لامين يامال يقترب من تحطيم رقم قياسي لمبابي مع برشلونة

GMT 18:48 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار
المغرب اليوم - مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:10 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد الشوفان لتقليل من الإمساك المزمن

GMT 00:09 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تعرف على فوائد البندق المتعددة

GMT 15:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُشارك في بطولة العالم للجمباز الفني بثلاثة لاعبين

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

استخدمي المرايا لإضفاء لمسة ساحرة على منزلك

GMT 11:25 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تعرف على وجهات المغامرات الراقية حول العالم

GMT 10:10 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

هولندا تدعم "موروكو 2026" لتنظيم المونديال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib