ثلاث مصريات من لبنان الريحاني والملك عبد الله
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عددًا من القرى والبلدات في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة برج كونتي التاريخي في العاصمة الإيطالية روما يتعرض لإنهيار جزئي ما أسفر عن إصابة عمال كانوا يعملون على ترميمه وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 26 مسيرة أوكرانية خلال ثلاث ساعات فوق الأراضي الروسية مقتل سبعة متسلقين وفقدان أربعة في إنهيار جليدي غرب نيبال رابطة العالم الإسلامي تعزي في ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان أكثر من 3.2 مليون مسافر أميركي يتأثرون بتعطّل الرحلات بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية وسط تداعيات الإغلاق الحكومي منظمة الصحة العالمية تنشر فرق إنقاذ بعد وقوع بلغت قوته 6.3 درجة شمالي أفغانستان مقتل 7 بينهم أطفال وإصابة 5 آخرين جراء استهداف مسيرة لقوات الدعم السريع مستشفى كرنوي للأطفال الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد علي حديد القيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الهند تطلق أثقل قمر اصطناعي للاتصالات بنجاح إلى مداره الفضائي
أخر الأخبار

ثلاث مصريات من لبنان: الريحاني والملك عبد الله

المغرب اليوم -

ثلاث مصريات من لبنان الريحاني والملك عبد الله

سمير عطاالله
سمير عطاالله

ذاعت شهرة «الآنسة مي» في أنحاء العالم العربي. كان العصر رومانسياً، وكانت مي عطر تلك الرومانسية. صحافية تكتب في «الأهرام» التي يأتي رئيس تحريرها الشيخ أنطون الجميل إلى ندوتها بدل أن تذهب هي إليه. وكاتبة في المجلات، ومحاضرة في الجامعات. وخطيبة في الاحتفالات، يأسر صوتها البصير طه حسين كلما أصغى إليها. ويذهب إلى حضورها مع شيخ الأزهر، أحمد عبد الرازق، الذي لم يخف افتتانه بها هو الآخر. الشيوخ والنهضويون تمنوا البقاء في مجلسها بعد انتهاء الندوة، حائرين بين عذوبة الصوت وعذوبة الموسيقى التي تعزفها على البيانو. وإلى ذلك كله كانت تتمتع بظرف أخاذ. غير أنها لم تسلم جوارحها إلا إلى جبران خليل جبران، وفقط بالرسائل. ولم يكن جبران يتمتع آنذاك بالشهرة التي عرفها بعد وفاته. بل كان مشهوراً في أميركا أكثر مما هو معروف في «بني أمته». وقد التقيا عند أشياء كثيرة، منها حرية هذه الأمة. والعمل من أجلها. وخاض كل منهما، على طريقته، معركة الاستقلال، كما خاضا معركة المرأة على أنها جزء من المعركة نفسها.

غابت في العام 1941 عن 55 عاماً، في نهاية محزنة. بعد وفاة والديها مات جبران. ودخلت هي في العزلة والكآبة. ولم تعد تكتب إلا عن الموت والمناسبات الجنائزية. واستغل أشرار من أقربائها ذلك كدليل على أنها تعاني من نزعات انتحارية ويجب الحجر عليها. وأمضت عشرة أشهر في العصفورية، ثم عشرة أخرى في مستشفى الدكتور بدر في الحمراء.
عبثاً أرسلت الاستغاثات ضد الأقارب الأشرار والأطباء التافهين والقضاة الأغبياء. وتدخل كثيرون لرفع القرار المجنون، بينهم العاهل الأردني الملك عبد الله الأول، وأمين الريحاني، أحد أبرز الكتاب العرب آنذاك. غير أنهم لم يبذلوا الكثير من الجهد. وزاد ذلك في أحزان مي. وكتبت إلى الريحاني من مستشفى بدر تعاتبه بأنه تخلى عنها، فكتب يعتذر، لكن ذلك لم يرد لها حريتها. وعندما خرجت من المستشفى ألقت محاضرة في الجامعة الأميركية حضرتها كل بيروت الثقافية، وذهل الحاضرون كيف أن سيدة في ذلك الألق والذكاء والبريق، ترمى سجينة في المستشفى العقلي؟
وإلى الآن، أنا من الذين يشعرونبعار كبير لأن يلحق بعبقرية من لبنان ما لحق من اضطهاد وظلم وشر. وكيف لم تنتقم الدولة لها. وإذا كان القضاء اللبناني مخزياً وهزيلاً، فأين كان الانتداب الفرنسي؟ الدولة التي اشتهرت بفك الظلم عن الضابط درايفوس، بعد تهمة كاذبة!

إلى اللقاء...

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثلاث مصريات من لبنان الريحاني والملك عبد الله ثلاث مصريات من لبنان الريحاني والملك عبد الله



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 02:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات
المغرب اليوم - في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات

GMT 15:23 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لامين يامال يقترب من تحطيم رقم قياسي لمبابي مع برشلونة
المغرب اليوم - لامين يامال يقترب من تحطيم رقم قياسي لمبابي مع برشلونة

GMT 18:48 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار
المغرب اليوم - مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:10 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد الشوفان لتقليل من الإمساك المزمن

GMT 00:09 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تعرف على فوائد البندق المتعددة

GMT 15:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُشارك في بطولة العالم للجمباز الفني بثلاثة لاعبين

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

استخدمي المرايا لإضفاء لمسة ساحرة على منزلك

GMT 11:25 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تعرف على وجهات المغامرات الراقية حول العالم

GMT 10:10 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

هولندا تدعم "موروكو 2026" لتنظيم المونديال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib