بوتين و«المعلم»
باكستان تسجل 23 إصابة جديدة بحمى الضنك خلال 24 ساعة في إسلام آباد مصرع خمسة متسلقين ألمان في انهيار ثلجي بجبال الألب الإيطالية مصرع خمسة وثلاثين شخصا وفقد خمسة آخرين بسبب الفيضانات في وسط فيتنام إشتعال ناقلة نفط روسية وسط هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية في البحر الأسود إنفجار عنيف في مستودع أسلحة لقسد بريف الحسكة وسط تحليق مسيرة مجهولة ومصادر تتحدث عن حالة هلع بين السكان حركة حماس تعلن العثور على جثث ثلاثة رهائن في غزة وتنفي اتهامات أميركية بشأن نهب شاحنات مساعدات الأسرة المالكة البريطانية تعرب عن صدمتها بعد هجوم طعن في قطار بكامبريدجشير أسفر عن إصابات خطيرة غارة إسرائيلية على كفررمان تقتل أربعة من عناصر حزب الله بينهم مسؤول لوجستي في قوة الرضوان غارات إسرائيلية مكثفة تهزّ قطاع غزة وتثير مخاوف من إنهيار إتفاق وقف إطلاق النار نادي وولفرهامبتون الإنجليزي يستقر على فسخ التعاقد مع البرتغالى فيتور بيريرا المدير الفنى للفريق
أخر الأخبار

بوتين و«المعلم»

المغرب اليوم -

بوتين و«المعلم»

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

عثر فلاديمير بوتين في بدايات حكمه على حليف غير متوقع على الإطلاق، ألكسندر سولجنتسين، الذي كرَّس حياته في السجن، وفي المنفى، وفي المنسى، لمحاربة الستالينية. وعندما بلغ الكاتب التاسعة والثمانين، زاره الزعيم الروسي في منزله (2007)، ومنحه وسام العمل الإنساني. يتذكر المرء الآن أن المعارض السوفياتي الأشهر التقى بوتين في النظرة الازدرائية لأوكرانيا.

بعد انهيار الاتحاد السوفياتي بعامين (1994) هاجم سولجنتسين زعماء أوكرانيا الذين عارضوا الشيوعية بقوة في الماضي، والآن يقبلون الحدود الكاذبة التي وضعها لينين، بما فيها القرم، التي قدمها الطاغية الصغير نيكيتا خروشوف لأوكرانيا. طبعاً سوف نتذكر أيضاً أن أولى الاستعادات إلى أحضان روسيا الأم، كانت جزيرة القرم. وفي أول لقاء له مع الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش، خاطبه قائلاً: «يجب أن تفهم يا جورج أن أوكرانيا ليست حتى وطناً». عند إعلان الحرب على أوكرانيا، قال بوتين: «إن أوكرانيا الحديثة مولودة روسيَّة كلياً، وبالتحديد من صنع روسيا البلشفية والشيوعية».

لم يتردد بوتين في امتداح دور ستالين في الحرب العالمية، مهملاً تماماً أن سولجنتسين كرّس حياته لتدمير صورة الزعيم المولود في جورجيا، أي خارج روسيا التي تتذكر في حدّة زعماءها «الغرباء». وفي سبيل نظرته إلى البلد الأم تخلّى ببساطة عن بعض جمهوريات الاتحاد السوفياتي، وقاتل، ولا يزال، لاستعادة الجمهوريات والمقاطعات «المفعمة» بالروح الروسية الحقيقية.

هذه تأتي أوكرانيا في طليعتها. وقد ورد الحنين إليها في أشهر كتبه «أرخبيل الغولاق»، مستعيداً القرون التي كان فيها الشعبان الروسي والأوكراني يتشاركان «نفس العادات واللغة والطعام». وقال يومها في حرقة واضحة: «فليجربوا الانفصال... إنه ليس حلاً. لكن فليجربوه، فسوف يعودون إلى روسيا في نهاية المطاف».

نظن في متابعة القضية الأوكرانية أن بوتين تذكّر وجودها قبل الحرب بقليل. لكنه في عام 2009، أي بعد وفات سولجنتسين بعام، قام بزيارة موفقة في موسكو، وألقى كلمة قال فيها: «إن أوكرانيا هي روسيا الصغرى ولا شأن لأحد بينها وبين روسيا الكبرى».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتين و«المعلم» بوتين و«المعلم»



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 21:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - إيلون ماسك يطلق ميزة جديدة في غروك لتحليل منشورات منصة إكس

GMT 09:09 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

7 فنانين مصريين أكدوا نظرية "الموهبة ليست لها وقت أو سن"

GMT 01:07 2017 الخميس ,23 شباط / فبراير

خالد عبد الغفار يشدّد على تحسين "البحث العلمي"

GMT 16:42 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

إصابة مدير سباق فرنسا الدولي للدراجات بكورونا

GMT 15:00 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

محمد باعيو يكلف الجيش الملكي 100 ألف دولار

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 11:17 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أبرز صيحات موضة 2019 بأسلوب كارلا حداد

GMT 22:17 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أبرز مواصفات سيارة "Vitara" المعدلة

GMT 09:00 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

أبرز عروض الأزياء بأسبوع الموضة في باريس

GMT 15:37 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

مواجهة حامية بين "يوفنتوس" و"أتالانتا" لخطف بطاقة التأهل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib