كارلوس يعود إلى فيينا
الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح غزة تتسلم 15 جثماناً فلسطينياً في إطار صفقة تبادل الجثامين أردوغان يعلن دخول تركيا مرحلة جديدة في جهود إنهاء عنف حزب العمال الكردستاني ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار كالمايغي في الفلبين إلى 66 قتيلًا على الأقل
أخر الأخبار

كارلوس يعود إلى فيينا

المغرب اليوم -

كارلوس يعود إلى فيينا

سمير عطاالله
بقلم : سمير عطاالله

علّمتنا حرب لبنان أن نتبلد. في سنواتها الأولى كان أحدنا يسأل كل من يلتقيه: «متى تعتقد أن الحرب ستنتهي؟»، ثم تبيّن لنا أنْ لا جدوى من التساؤل، وأنها لن تنتهي إلا عندما يقرر ذلك محرّكوها ومشعلوها وتجار الموت. وأدركنا أنها عندما تنتهي سوف نعرف ذلك من دون بلاغ. سوف يتوقف القصف والقنص والحواجز والخنادق والجنازات التي تخشى الناس حضورها خوفاً من أن تصبح نعشاً.

لا أتابع محادثات فيينا النووية. أعرف من المحادثات التي استمرت 12 عاماً في الماضي أن إيران تريد إذلال مفاوضيها وإخافة العالم ولعب دور الفتوة الذي يأتي إلى الاجتماع وهو مقرر سلفاً رفض كل شيء. ولا شك أن دونالد ترمب ارتكب خطأً شديداً عندما ألغى الاتفاق الأول. فقد أعطى إيران الفرصة التي تريدها. فرصة أن تبدو في صورة الضحية المسالمة التي يعتدي عليها العدوانيون.

كل ما أتابعه من محادثات فيينا هو صورة الثلج المتساقط على المدينة التي شهدت الكثير من حروب العالم وسلامه. وأول من اكتشف فكرة الحياد في أوروبا. وقد ابتعدت عن الشرق والغرب وما بينهما. لم تعد تريد الإمبراطوريات ولا زمنها. وهي لم تغفر لنفسها حتى اليوم أنها كانت من أرسل العريف النمساوي هتلر، إلى ألمانيا، يخدّرها بخطبه الفارغة ويجرها إلى أفدح حروب العالم.يتساقط الثلج هادئاً على مدينة الجمال والحدائق، بينما تعاند إيران خلف الجدران من أجل سلاح مرعب لن تستخدمه إلاَّ للابتزاز. ابتزاز العرب بالدرجة الأولى. تهدد بإبادة إسرائيل لكنها تريد إخافة العرب. تلوّح بالسلاح النووي وتوزع على الميليشيات الأسلحة القابلة للاستعمال وضرب الاستقرار وتسميم حياة الشعوب ويومياتها وهنائها.

نسخة مؤلمة من ورثة كيم إيل سونغ. شعبها يكابد ودولته تبني الصواريخ وتخصّب أسلحة الدمار وتهدد طرق الثروة بالإغلاق. لا تحالِف إلاَّ دول التوتير والقلق واقتصاد المجاعة والفقر. والباقي عزلة وجفاء وعداء مع جوارها التاريخي. هكذا هو حرفياً وضع كوريا الشمالية في آسيا. ووضع فنزويلا في أميركا اللاتينية. الفقر هو الحقيقة الوحيدة والباقي طبخة بحص لا تنتهي إلا بنهاية النظام بعد سنوات طويلة من الصدأ والعذاب والعبث والقهر.

أنظمة واحدة وعقلية واحدة وأسلوب واحد. وليست الآيديولوجيا سوى قناع لا يخدع إلا صاحبه. حِلف واحد بين لافتة الشيوعية السوفياتية والماويّة والإيرانية. والثلج يتساقط على فيينا مدينة الدروس والخلاص في الحياد. يقول كاتبها التاريخي ستيفان زفايغ إن كثرة الأمطار علَّمت فيينا أن تُكثر المظلات لكي تتّقي الأمطار والثلوج.إيران تبحث عن خوَّة لا عن حل. خطفت مجموعة رهائن وتفاوض عليهم في فيينا تماماً كما فعل كارلوس في الماضي. دائماً كانت هنا. لا شيء سوى الابتزاز.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كارلوس يعود إلى فيينا كارلوس يعود إلى فيينا



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير
المغرب اليوم - بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
المغرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 18:52 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي
المغرب اليوم - خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"

GMT 07:38 2018 السبت ,12 أيار / مايو

مجوهرات شانيل لإطلالة جذابة في ربيع 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib