تنتهي هنا تبدأ هناك
بلد جديد ينضم للاتفاقيات الإبراهيمية منظمة الصحة العالمية تسجل 42 وفاة و404 إصابة بالحمى النزفية في موريتانيا والسنغال إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله
أخر الأخبار

تنتهي هنا تبدأ هناك

المغرب اليوم -

تنتهي هنا تبدأ هناك

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

في أبريل (نيسان) 1975 انتهت أفظع حروب القرن العشرين، بعد الحربين العالميتين الأولى والثانية. سقط في حرب فيتنام أكثر من ثلاثة ملايين قتيل، وأحرقت بلدان ما كان يعرف بـ(الهند الصينية)، أي فيتنام الشمالية والجنوبية ولاغوس وكمبوديا. وخرج الأميركيون من تلك الحرب في مذلة نقلتها التلفزيونات حول العالم، بينما انتصر الاتحاد السوفياتي الذي كان يدعم فيتنام الشمالية، وتوسعت هيبته في العالم وذاعت شهرة قوته العسكرية. في الشهر نفسه، أي أبريل 1975، بدأت حرب لبنان الأهلية التي ضمت هي أيضاً من وراء الستار ومن أمامه مجموعة من القوى الدولية والعربية، في طليعتها الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي.
من طرائف، أو مصادفات أو مآسي الأقدار ليس فقط بدء الحرب في لبنان في موعد انتهائها من فيتنام، بل إن السفير الأميركي في سايغون، بُعث به سفيراً إلى بيروت، مما جعل الكثير من اللبنانيين يتوجسون شراً من وصول المستر جون جودلي إلى عاصمتهم في ذلك التوقيت، وكانوا طبعاً على حق. من موسكو وصل أيضاً السفير سولداتوف، الذي كان خبيراً في حروب المخابرات. ولم يكن فألاً حسناً على البلد الصغير.
تذكرت ذلك الآن عندما قال لي صديق عربي إنه ما إن تهدأ حرب في بلادنا حتى تقوم أخرى. بل إن حروباً تقوم من دون أن ننتظر حروباً أخرى. ولا تغيب عن الصورة طبعاً واشنطن أو موسكو، مضافاً إليهما الآن مجموعة من الدول الإقليمية التي كانت أوان حرب فيتنام ولبنان هادئة منشغلة بأمورها الداخلية، لم تستفق فيها نزعات الحروب الإمبراطورية، خصوصاً في إيران وتركيا. وتحضر الدولتان في كل حروب المنطقة، وفيما تجنح تركيا إلى السلم في بقاعٍ كثيرة، تصر إيران على الحروب المباشرة وغير المباشرة في كل مكان. بل تتجاوز بكثير نسبة الحروب التي شنتها، أو شجعتها موسكو وواشنطن خلال القرن العشرين.
انتهت حرب، أو حروب الهند الصينية وبقيت حرب لبنان مستمرة على الصعيد الداخلي. وفشلت الصين والاتحاد السوفياتي في جر فيتنام إلى نزاع آخر. وتعيش المنطقة المقاتلة سلاماً عميقاً وازدهاراً نسبياً. لكن الاتحاد السوفياتي الذي انتصر في فيتنام لم يعد هناك. ولا أيضاً الصين التي أبعدت فيتنام نفوذها بالقوة. وتشعل روسيا حرباً في جوارها ونصفها الأوكراني السابق، فيما أقصى ما تهدد به واشنطن هو العقوبات. أي السلاح الذي تستخدمه منذ أزمة الصواريخ الكوبية حتى العراق، وحتى طهران.
الذي يدق طبول الحرب بكل وضوح هذه المرة هو أيضاً بوتين. والمرتبك بلا جدل هو أميركا. وما إن تهدأ جبهة في الشيشان (مرتين)، أو القوقاز، أو أوكرانيا (مرتين)، أو أبخازيا أو جورجيا أو جنوب أوسيتيا، حتى تشتعل أخرى. ويعتمد بوتين على الانفصاليين في هذه البلدان لشن الحرب باسمهم، كما هو جارٍ حالياً في أوكرانيا. تقوم الحروب، كما قال مفكر بريطاني، لأسباب كثيرة، أهمها أن هناك من يحبها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنتهي هنا تبدأ هناك تنتهي هنا تبدأ هناك



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:59 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يشن ضربات على مواقع حزب الله في جنوب لبنان
المغرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يشن ضربات على مواقع حزب الله في جنوب لبنان

GMT 13:17 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة
المغرب اليوم - الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 00:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا
المغرب اليوم - أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا

GMT 18:55 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 15:22 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 01:56 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أحدث صيحات السنيكرز للخريف

GMT 11:11 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

تعرفي على خلطة بياض الثلج لـ تفتيح البشرة

GMT 13:01 2020 الجمعة ,21 شباط / فبراير

"فورد" تطلق سيارتها ترولر T4 موديل 2020

GMT 08:21 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أبرز العطور التي تتناسب مع أجواء الخريف

GMT 18:02 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

أرسنال يهزم ليفربول ويستعيد صدارة الدوري الإنجليزي

GMT 18:04 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

هِزة أرضية تضرب مدينة مرتيل المغربية

GMT 23:23 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لعبة Final Fantasy Crystal قادمة على الهواتف المحمولة

GMT 17:04 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 07:04 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السوق المصري

GMT 00:48 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

عاصي الحلاني يستقبل العام الجديد بكليب "كنت الورد"

GMT 10:44 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ساقية الصاوي تفتح باب الاشتراك في مسابقة التصوير الفوتوغرافي

GMT 03:45 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تكشف عن تأثير اللغة في إدراك الوقت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib