قراءة أولى لانتخابات مصر
الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح غزة تتسلم 15 جثماناً فلسطينياً في إطار صفقة تبادل الجثامين أردوغان يعلن دخول تركيا مرحلة جديدة في جهود إنهاء عنف حزب العمال الكردستاني ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار كالمايغي في الفلبين إلى 66 قتيلًا على الأقل
أخر الأخبار

قراءة أولى لانتخابات مصر

المغرب اليوم -

قراءة أولى لانتخابات مصر

جبريل العبيدي
بقلم : د جبريل العبيدي

رغم أن مصر تنتخب رئيسها تحت إشراف القضاء، ومراقبة 14 منظمة دولية و62 منظمة مجتمع مدني محلية، فإن هناك افتراءات ترددها جماعات ضارة مرتبطة بتنظيم «الإخوان» وأخرى تتقاطع مصالحها مع الضرر بمصر وشعبها من خلال دعوات للمقاطعة وترويج افتراءات بالتزوير، كما يروّج لها تيار ما تبقى من مطاريد تنظيم «الإخوان» المشردين في بقاع العالم؛ بسبب فسادهم العقدي وإفلاسهم السياسي.

في ظل دعوات من ثلة أحزاب تنتمي إلى جوقة المعارضة، ومحاولات عدد من الشخصيات الكرتونية وأحزاب الكنبة، إلى مقاطعة الانتخابات بسبب ما وصفته بمنع لأحد المرشحين من جمع التوكيلات التي تؤهله لخوض السباق الانتخابي، تشير التقارير إلى أن المرشح أحمد طنطاوي فشل في الحشد وجمع التوكيلات المطلوبة، التي تؤهله لدخول الانتخابات منافساً للرئيس الحالي، بينما نجح ثلاثة غيره في جمع التوكيلات، مما يؤكد أن الفشل في جمع التوكيلات الشعبية وراء فشل طنطاوي، الذي فشل في الحشد لبضعة توكيلات فكيف له أن يخوض انتخابات يحق لـ65 مليوناً فيها التصويت، ويفوز فيها، وهو لم يتمكن من جمع توكيلات تؤهله لجدية المنافسة؟، بينما كان يردد «نستطيع جمع 25 ألف توكيل في غضون ساعتين فقط»، إلا أن الواقع والحقيقة يكذبانه.

أحمد طنطاوي يقول: «منعي من خوض سباق انتخابات الرئاسة يجعلها غير حقيقية»، في حين كان طنطاوي يتحجج بالمنع من المشاركة في انتخابات فشل هو في جمع توكيلاتها أو الحصول على تزكية 30 نائباً، بينما مرشح آخر هو فريد زهران الذي يخوض معركته الانتخابية بكامل حريته، حيث يقول: «سنشارك ونحرص على المشاركة».

رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، حازم بدوي، أكد أن الهيئة تقف على مسافة واحدة من المرشحين كافة، وأن «قضاة مصر سيتولون الأمور الخاصة بالانتخابات كافة، منذ بدء الاقتراع، مروراً بفرز الأصوات، وحتى إعلان النتيجة الرسمية النهائية بمعرفة الهيئة» مما يقطع الطريق أمام المشككين في نزاهة الانتخابات.

نحن أمام مشهد انتخابات مصرية خالصة يتنافس فيها مرشحون بارزون لأحزاب تاريخية لها تاريخ طويل في الحياة السياسية المصرية، مثل حزب «الوفد» من خلال مرشحه عبد السند يمامة المنافس للرئيس السيسي، وكذلك مرشح «الحزب المصري الديمقراطي» فريد زهران، مما يعنى أننا أمام انتخابات حقيقية، وليست مجرد انتخابات شكلية لفارس واحد مضمون فوزه، كما يحاول تصويره تيار الضرر بمصر ومعركتها الانتخابية والتنموية.

الانتخابات المصرية استحقاق وطني بالتأكيد ستجد فيه المؤيد والمعارض، وهذه الديمقراطية، والحسم فيها للصندوق.

النخب المصرية لم تكن خارج سجال الانتخابات، فهذا النخبوي عبد الله السناوي يقول: «أي انتخابات مهندسة تسحب من رصيد الشرعية»، بينما الكاتب المصري وعضو مجلس الشيوخ عبد المنعم سعيد يرى أن السيسي هو «الأعظم بعد الخديو إسماعيل»، وأنه لا مشروع مضاداً لتنظيم «الإخوان» سوى السيسي.

المتقولون على الانتخابات المصرية في البدء قالوا لن يكون هناك منافسون، وإن الانتخابات ستكون بمرشح أوحد، وعندما ظهر ثلاثة مرشحين منافسين للرئيس السيسي قالوا إنها «مسرحية»، بينما الرد جاء صاعقاً لهم من أحد المرشحين، إذ قال المرشح الأبرز رئيس «الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي»: «تاريخ فريد زهران لا يسمح بالمشاركة في أي مسرحية»، وأكد أن قرار مشاركته نابع من قناعة شخصية له وحزبية أيضاً، حيث يرى أن المشاركة هي الحل، ودفع للمعارضة الديمقراطية نحو مرشح متفق عليه وليس المقاطعة.

الانتخابات المصرية تأتي بعد سلسلة من الحوارات الوطنية المجتمعية لأجل تأمين مشاركة فاعلة للجميع، ولا إقصاء باستثناء الضارين بالمصلحة الوطنية لمصر، فمصر بخير وتشهد نهضة عمرانية واستقراراً سياسياً سيمكّنها من خوض الاستحقاق الانتخابي بإرادة وطنية خالصة، رغم نعيق المفسدين.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قراءة أولى لانتخابات مصر قراءة أولى لانتخابات مصر



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
المغرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير
المغرب اليوم - بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير

GMT 18:52 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي
المغرب اليوم - خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي

GMT 23:07 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

راما دوجي الفنانة تصبح السيدة الأولى لنيويورك
المغرب اليوم - راما دوجي الفنانة تصبح السيدة الأولى لنيويورك

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"

GMT 07:38 2018 السبت ,12 أيار / مايو

مجوهرات شانيل لإطلالة جذابة في ربيع 2018

GMT 05:18 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تحسين إضاءة المنزل بعد انقضاء الشتاء وحلول الخريف

GMT 18:56 2013 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

مطعم أردني يقدم الأكلات التراثية في جو عائلي حميم

GMT 09:23 2013 الجمعة ,15 شباط / فبراير

جسور لندن تأخذ المارة من الماضي إلى الحاضر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib