قطر ودق إسفين الفتنة
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عددًا من القرى والبلدات في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة برج كونتي التاريخي في العاصمة الإيطالية روما يتعرض لإنهيار جزئي ما أسفر عن إصابة عمال كانوا يعملون على ترميمه وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 26 مسيرة أوكرانية خلال ثلاث ساعات فوق الأراضي الروسية مقتل سبعة متسلقين وفقدان أربعة في إنهيار جليدي غرب نيبال رابطة العالم الإسلامي تعزي في ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان أكثر من 3.2 مليون مسافر أميركي يتأثرون بتعطّل الرحلات بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية وسط تداعيات الإغلاق الحكومي منظمة الصحة العالمية تنشر فرق إنقاذ بعد وقوع بلغت قوته 6.3 درجة شمالي أفغانستان مقتل 7 بينهم أطفال وإصابة 5 آخرين جراء استهداف مسيرة لقوات الدعم السريع مستشفى كرنوي للأطفال الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد علي حديد القيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الهند تطلق أثقل قمر اصطناعي للاتصالات بنجاح إلى مداره الفضائي
أخر الأخبار

قطر ودق إسفين الفتنة

المغرب اليوم -

قطر ودق إسفين الفتنة

بقلم : عبدالله بن بجاد العتيبي

لم تزل الحقائق تتكشف تباعاً حول سياسات النظام القطري في المنطقة والعالم، إنها تكشف بوضوح كيف أن قطر مصرة على دعم كل جماعات وتنظيمات الإرهاب السني والشيعي، وهي تسعى جهدها لدق إسفين الفتنة ومحاولات التفرقة بين أهم دولتين تقودان مقاطعة قطر وهما المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.

من هذه الحقائق التي تكشفت مؤخراً بتسجيل صوتي نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» استمرار الدعم القطري لحركة «الشباب» الصومالية التابعة لتنظيم «القاعدة» وذلك بتفجيرات إرهابية قتلت عشرات الأبرياء من الشعب الصومالي، ولم تتبرأ قطر من ذلك ولم تتنكر له، وكذلك، سعيها الحثيث لنشر الفوضى في السودان، ورعايتها ودعمها لكل من يسعى لشق الصف السوداني ونشر التطرف والإرهاب وإفشال كل مساعي التسوية بين مكونات الشعب السوداني بكل ما يعنيه ذلك من دعم للجماعات الأصولية والإرهابية التابعة للنظام السابق.
 
مشكلة النظام القطري أنه مُصر حتى على المستحيل، مصر على أن يصور للناس أن التحالف المظفر بين السعودية والإمارات تحالف مهددٌ، ومن هنا فهي لا تكل ولا تمل من نشر الأكاذيب والمغالطات واستغلال أنصاف الفرص لإظهار أن التحالف ضدها وضد إرهابها هو في طور التفكك، وهي تعلم جيداً أنه تحالف غير مسبوق بين دولتين عربيتين وتحالف يزداد قوةً وثباتاً وتزداد عراه ارتباطاً، وتتحدث شواهده كل يوم عن مدى نجاحه وتأثيره في العديد من الملفات المهمة في المنطقة.

التحالف السعودي الإماراتي لا يمكن النيل منه بادعاءات ومزاعم، حول اجتماع إماراتي إيراني روتيني يتعلق بصيد الأسماك في مياه الخليج العربي مهما حاولت الآلة الإعلامية القطرية النفخ فيه أو تضخيمه أو إخراجه عن سياقه الطبيعي، كما أن التحالف السعودي الإماراتي الذي يقود الحرب ضد ميليشيات إيران في اليمن منذ سنواتٍ هو تحالفٌ معمّدٌ بالدم المشترك والهدف الواحد والغاية المنشودة، ولن يفصم عراه تشكيك قطر في أهدافه أو تماسكه أو رسوخه.

إدمان قطر لاستراتيجية دق الإسفين بين الدول والمجتمعات خلال عشرين عاماً لم يتغير، وهو إصرار على استراتيجيةٍ تم فضحها مراراً وتكراراً، وبان عوارها وتم فضحها في أماكن عديدة من الدول العربية، حتى أصبحت سمعة قطر في التخريب ودعم الأعداء ونشر الإرهاب على لسان كل عربي من المحيط إلى الخليج، طبعاً باستثناء عملاء الدوحة الذين يقبضون منها وباستثناء عناصر «جماعة الإخوان» التابعين لها.

كل التصريحات الرسمية القادمة من الرياض أو أبوظبي تثبت المثبت، وتؤكد المؤكد وهو استمرار وتعزيز هذا التحالف المظفر الذي أضرّ كثيراً بالنظام القطري وجعل سياساته ودعمه للإرهاب تحت سمع وبصر العالم بأسره ما جعل النظام القطري تحت مجهر دولي يراقب سياساته ودعمه شبه المعلن للإرهاب، لا مجهر الإعلام فحسب بل مجهر وسائل الإعلام التي يتحالف بعضها مع نظام الدوحة في العديد من الملفات، ولكنه عاجز عن الصمت حين تصل فضائح الدوحة للقتل الإرهابي المباشر الذي يذهب ضحيته عشرات المدنيين الأبرياء.
 
الإعلام القطري يعتمد على سياسة «اكذب اكذب حتى يصدقك الناس» والواقع أن هذا الإعلام قد فقد مصداقيته عند شرائح واسعة من الشعوب العربية، وبقي معه الموالون له فقط من سقط متاع جماعات الإسلام السياسي في بعض البلدان العربية التي لم تصنف هذه الجماعات إرهابية بعد، وهذا جمهور مؤدلج يتحرك عبر أوامر تنظيمية وأوضح الأمثلة عليه أتباع حركة «حماس» في فلسطين.

أخيراً، فالتحالف السعودي الإماراتي يثبت نفسه يوماً بعد آخر تجاه كل القضايا المهمة والمشتركة، وهو رافعة الإنقاذ التي تتعلق بها العديد من الدول والشعوب العربية.

 

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطر ودق إسفين الفتنة قطر ودق إسفين الفتنة



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 02:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات
المغرب اليوم - في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات

GMT 00:08 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة
المغرب اليوم - واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة

GMT 18:48 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار
المغرب اليوم - مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:10 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد الشوفان لتقليل من الإمساك المزمن

GMT 00:09 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تعرف على فوائد البندق المتعددة

GMT 15:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُشارك في بطولة العالم للجمباز الفني بثلاثة لاعبين

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

استخدمي المرايا لإضفاء لمسة ساحرة على منزلك

GMT 11:25 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تعرف على وجهات المغامرات الراقية حول العالم

GMT 10:10 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

هولندا تدعم "موروكو 2026" لتنظيم المونديال

GMT 16:44 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

نجاة أحمد شوبير من حادث سيارة

GMT 09:26 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

"الجاكيت القطني" الخيار الأمثل لربيع وصيف 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib